إعراب الآية 11 من سورة العنكبوت , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب وليعلمن الله الذين آمنوا وليعلمن المنافقين
{ وَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْمُنَافِقِينَ ( العنكبوت: 11 ) }
﴿هذه الآية الكريمة أعربت في الآية الكريمة الثالثة.
وهو﴾: « فَلَيَعْلَمَنَّ: الفاء: حرف استئناف.
اللام: لام التوكيد.
يعلمن: فعل مضارع مبنيّ على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة، و "نون" التوكيد: حرف لا محلّ له من الإعراب.
﴿اللَّهُ﴾: لفظ الجلالة: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿الَّذِينَ﴾: اسم موصول مبنيّ على الفتح في محلّ نصب مفعول به.
﴿صَدَقُوا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الضم لاتصاله بواو الجماعة، و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل، و "الألف": فارقة.
وجملة "صدقوا" صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب.
﴿وَلَيَعْلَمَنَّ﴾: معطوفة بالواو على "ليعلمن الله الذين صدقوا"، وفاعل "يعلمن" ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو أي الله سبحانه.
﴿الْكَاذِبِينَ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه "الياء"، لأنه جمع مذكر سالم، و "النون" عوض من التنوين والحركة في المفرد.
بمعنى الكاذبين في الإيمان، أي: ليتميزن الصادق منهم الكاذب.
أو بتقدير ليعلمنهم فلنجازيهم بحسب علمه فيهم، أي: ليثيبن الذين صدقوا وليعاقبن الكاذبين.
وجملة "فتنا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب القسم المقدر.
وجملة القسم المقدرة لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على الجملة الابتدائية.
وجملة "يعلمن " ( الأولى ) لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب القسم المقدر.
وجملة القسم المقدّرة لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة القسم المقدّرة الأولى.
وجملة "صدقوا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول.
وجملة "يعلمن " ( الثانية ) لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "يعلمن "الأولى».
﴿ وَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْمُنَافِقِينَ﴾
[ العنكبوت: 11]
إعراب مركز تفسير: وليعلمن الله الذين آمنوا وليعلمن المنافقين
﴿وَلَيَعْلَمَنَّ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفُ جَوَابٍ لِلْقَسَمِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( يَعْلَمَنَّ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لِاتِّصَالِهِ بِنُونِ التَّوْكِيدِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ، وَ"النُّونُ" حَرْفُ تَوكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿اللَّهُ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الَّذِينَ﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿آمَنُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿وَلَيَعْلَمَنَّ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفُ جَوَابٍ لِلْقَسَمِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( يَعْلَمَنَّ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لِاتِّصَالِهِ بِنُونِ التَّوْكِيدِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ، وَ"النُّونُ" حَرْفُ تَوكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿الْمُنَافِقِينَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
( وَلَيَعْلَمَنَّ ) الواو حرف استئناف واللام واقعة في جواب قسم محذوف ومضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة
( اللَّهُ ) لفظ الجلالة فاعل
( الَّذِينَ ) مفعول به والجملة جواب القسم المقدر لا محل لها
( آمَنُوا ) ماض وفاعله والجملة صلة
( وَلَيَعْلَمَنَّ الْمُنافِقِينَ ) معطوفة على ما قبلها والإعراب واضح.
تفسير الآية 11 - سورة العنكبوت
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 11 - سورة العنكبوت
وليعلمن الله الذين آمنوا وليعلمن المنافقين
سورة: العنكبوت - آية: ( 11 ) - جزء: ( 20 ) - صفحة: ( 397 )أوجه البلاغة » وليعلمن الله الذين آمنوا وليعلمن المنافقين :
وَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْمُنَافِقِينَ ( 11 )
خص بالذكر فريقان هما ممن شمله عموم قوله { العالمين } [ العنكبوت : 10 ] اهتماماً بهاذين الفريقين وحاليهما : فريق الذين آمنوا ، وفريق المنافقين لأن العلم بما في صدور الفريقين من إيمان ونفاق يترتب عليه الجزاء المناسب لحاليهما في العاجل والآجل ، فذلك ترغيب وترهيب .
ووجه تأكيد كلا الفعلين بلام القسم ونون التوكيد أن المقصود من هذا الخبر رد اعتقاد المنافقين أن الله لا يطلع رسوله على ما في نفوسهم ، فالمقصود من الخبرين هو ثانيهما أعني قوله { وليعلمن المنافقين } .
وأما قوله { وليعلمن الله الذين ءامنوا } فهو تمهيد لما بعده وتنصيص على عدم التباس الإيمان المكذوب بالإيمان الحق .
وفي هذا أيضاً إرادة المعنى الكنائي من العلم وهو مجازاة كل فريق على حسب ما علم الله من حاله .
وجيء في جانب هاذين بالفعل المضارع المستقبل إذ نون التوكيد لا يؤكد بها الخبر المثبت إلا وهو مستقبل؛ إما لأن العلم مكنى به عن لازمه وهو مقابلة كل فريق بما يستحقه بحسب ما علم من حاله والمجازاة أمر مستقبل ، وإما لأن المراد علم بمستقبل وهو اختلاف أحوالهم يوم يجيء النصر ، فلعل من كانوا منافقين وقت نزول الآية يكونون مؤمنين يوم النصر ويبقى قوم على نفاقهم .
والمخالفة بين المؤمنين والمنافقين في التعبير عن الأولين بطريق الموصول والصلة الماضوية وعن الآخرين بطريق اللام واسم الفاعل لما يؤذن به الموصول من اشتهارهم بالإيمان وما يؤذن به الفعل الماضي من تمكن الإيمان منهم وسابقيته ، وما يؤذن به التعريف باللام من كونهم عُهِدوا بالنفاق وطريانه عليهم بعد أن كانوا مؤمنين ، ففيه تعريف بسوء عاقبتهم مع ما في ذلك من التفنن ورعاية الفاصلة .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة العنكبوت mp3 :
سورة العنكبوت mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة العنكبوت
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب