إعراب الآية 11 من سورة الزمر , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب قل إني أمرت أن أعبد الله مخلصا له الدين
{ قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ ( الزمر: 11 ) }
﴿قُلْ﴾: فعل أمر مبنيّ على السكون والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت.
﴿إِنِّي﴾: إن: حرف توكيد مشبه بالفعل.
و"الياء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب اسم "إن".
﴿أُمِرْتُ﴾: فعل ماضٍ للمجهول مبنيّ على السكون، لاتصاله بضمير الرفع المتحرك، و"التاء": ضمير متصل مبنيّ على الضم في محلّ رفع نائب فاعل.
﴿أَنْ﴾: حرف مصدري ونصب.
﴿أَعْبُدَ﴾: فعل مضارع منصوب بـ "أن"، وعلامة نصبه الفتحة، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنا.
﴿اللَّهَ﴾: لفظ الجلالة: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
و"أن" وما بعدها بتأويل مصدر في محلّ جرّ بحرف جرّ مقدّر، و"التقدير: أمرت بعبادة الله، والجارّ والمجرور متعلّقان بـ "أمرت".
﴿مُخْلِصًا﴾: حال من ضمير المتكلم منصوب بالفتحة.
﴿لَهُ﴾: جار ومجرور متعلّقان بـ "مخلصًا".
﴿الدِّينَ﴾: مفعول به منصوب باسم الفاعل "مخلصًا".
وجملة "قل" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "إني أمرت" في محلّ نصب "مقول القول".
وجملة "أمرت" في محلّ رفع خبر "إن".
وجملة "أن أعبد" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "أن".
والمصدر المؤول من "أن" وما بعدها في محلّ نصب مفعول به.
﴿ قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ﴾
[ الزمر: 11]
إعراب مركز تفسير: قل إني أمرت أن أعبد الله مخلصا له الدين
﴿قُلْ﴾: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿إِنِّي﴾: ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِاشْتِغَالِ الْمَحَلِّ بِحَرَكَةِ الْمُنَاسَبَةِ لِلْيَاءِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿أُمِرْتُ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَائِبُ فَاعِلٍ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( إِنَّ ).
﴿أَنْ﴾: حَرْفُ نَصْبٍ وَمَصْدَرِيَّةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَعْبُدَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنَا"، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ ( أَنْ ) وَالْفِعْلِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ لِلْفِعْلِ ( أُمِرْتُ ).
﴿اللَّهَ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مُخْلِصًا﴾: حَالٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لَهُ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿الدِّينَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ لِاسْمِ الْفَاعِلِ ( مُخْلِصًا ).
( قُلْ ) أمر فاعله مستتر
( إِنِّي ) إن واسمها والجملة مقول القول
( أُمِرْتُ ) ماض مبني للمجهول والتاء نائب فاعل
( أَنْ أَعْبُدَ ) مضارع منصوب بأن والفاعل مستتر
( اللَّهَ ) لفظ الجلالة مفعول به
( مُخْلِصاً ) حال وأن وما بعدها في تأويل مصدر منصوب بنزع الخافض وجملة أمرت خبر إني
( لَهُ ) متعلقان بالحال مخلصا
( الدِّينَ ) مفعول به لاسم الفاعل
تفسير الآية 11 - سورة الزمر
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 11 - سورة الزمر
أوجه البلاغة » قل إني أمرت أن أعبد الله مخلصا له الدين :
قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ ( 11 ) بعد أن أمر الله رسوله صلى الله عليه وسلم بخطاب المسلمين بقوله : { قُل يا عِبادِ الذين ءَامنوا اتَّقُوا } [ الزمر : 10 ] أمر رسوله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك أن يقول قولاً يتعين أنه مَقول لغير المسلمين .
نقل الفخر عن مقاتل : أن كفار قريش قالوا للنبيء صلى الله عليه وسلم ما يحملك على هذا الدين الذي أتيتنا به ، ألا تنظر إلى ملة أبيك وجدك وسادات قومك يعبدون اللاّت والعُزّى ، فأنزل الله : { قل إني أُمرتُ أن أعْبُدَ الله مُخلصاً له الدِّينَ } .
وحقاً فإن إخبار النبي صلى الله عليه وسلم بذلك إذا حمل على صريحه إنما يناسب توجيهه إلى المشركين الذي يبْتغون صرفه عن ذلك . ويجوز أن يكون موجهاً إلى المسلمين الذين أذن الله لهم بالهجرة إلى الحبشة على أنه توجيه لبقائه بمكة لا يهاجر معهم لأن الإِذن لهم بالهجرة للأمن على دينهم من الفتن ، فلعلهم ترقبوا أن يهاجر الرسول صلى الله عليه وسلم معهم إلى الحبشة فآذنهم الرسول صلى الله عليه وسلم بأن الله أمره أن يعبد الله مخلصاً له الدين ، أي أن يوحده في مكة فتكون الآية ناظرة إلى قوله تعالى : { فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين إنا كفيناك المستهزئين } [ الحجر : 94 95 ] ، أي أن الله أمره بأن يقيم على التبليغ بمكة فإنه لو هاجر إلى الحبشة لانقطعت الدعوة وإنما كانت هجرتهم إلى الحبشة رخصة لهم إذ ضعفوا عن دفاع المشركين عن دينهم ولم يرخَّص ذلك للنبيء صلى الله عليه وسلم
وقد جاء قريب من هذه الآية بعد ذكر أن حياة الرسول صلى الله عليه وسلم ومماته لله ، أي فلا يَفرق من الموت في سبيل الدين وذلك قوله تعالى في سورة [ الأنعام : 162 - 163 ] : { قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين }
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الزمر mp3 :
سورة الزمر mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الزمر
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب