إعراب الآية 11 من سورة محمد , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم
{ ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ ( محمد: 11 ) }
﴿ذَلِكَ بِأَنَّ﴾: سبق إعرابها في الآية الثالثة.
وهو « ذَلِكَ: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
( ويجوز أن يكون ذلك" في محل رفع خبر مبتدأ محذوف أي الأمر ذلك ).
﴿بِأَنَّ﴾: الباء: حرف جر.
أن: حرف توكيد مشبه بالفعل».
﴿اللَّهَ﴾: لفظ الجلالة: اسم "أن" منصوب بالفتحة.
﴿مَوْلَى﴾: خبر "أن" مرفوع بالضمة المقدّرة على الألف للتعذّر.
﴿الَّذِينَ﴾: اسم موصول مبنيّ على الفتح في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿آمَنُوا﴾: فعل ماض مبنيّ على الضم لاتصاله بواو الجماعة، و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل، و "الألف": فارقة.
﴿وَأَنّ﴾: الواو: حرف عطف.
أن: حرف توكيد مشبّه بالفعل.
﴿الْكَافِرِينَ﴾: اسم "أن" منصوب بالياء، لأنه جمع مذكر سالم.
﴿لَا﴾: نافية للجنس تعمل "أن".
﴿مَوْلَى﴾: اسم "لا" مبنيّ على الفتحة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر في محلّ نصب وخبرها محذوف وجوبًا.
﴿لَهُمْ﴾: اللام: حرف جرّ و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ باللام.
و "الميم": للجماعة.
والجارّ والمجرور متعلّقان بخبر "لا" المحذوف.
وجملة "ذلك بأن الله" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافية لما سبق.
وجملة "آمنوا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "الذين".
وجملة "لا مولى لهم" في محلّ رفع خبر "أن".
﴿ ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَىٰ لَهُمْ﴾
[ محمد: 11]
إعراب مركز تفسير: ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم
﴿ذَلِكَ﴾: اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿بِأَنَّ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( أَنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿اللَّهَ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمُ ( أَنَّ ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مَوْلَى﴾: خَبَرُ ( أَنَّ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ ( أَنَّ ) وَمَا بَعْدَهَا فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْبَاءِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ ( ذَلِكَ ).
﴿الَّذِينَ﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿آمَنُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿وَأَنَّ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أَنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿الْكَافِرِينَ﴾: اسْمُ ( أَنَّ ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
﴿لَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ لِلْجِنْسِ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿مَوْلَى﴾: اسْمُ ( لَا ) مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿لَهُمْ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( لَا )، وَالْجُمْلَةُ مِنْ ( لَا ) وَمَعْمُولَيْهَا فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( أَنَّ ).
( ذلِكَ ) مبتدأ
( بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى ) أن واسمها وخبرها
( الَّذِينَ ) مضاف إليه
( آمَنُوا ) ماض وفاعله والجملة صلة الذين والمصدر المؤول من أن وما بعدها في محل جر بالباء وهما متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ
( وَ أَنَّ الْكافِرِينَ ) معطوف على ما قبله
( لا ) نافية للجنس تعمل عمل إن
( مَوْلَى ) اسمها
( لَهُمْ ) جار ومجرور خبرها والجملة الاسمية خبر أن.
تفسير الآية 11 - سورة محمد
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 11 - سورة محمد
ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم
سورة: محمد - آية: ( 11 ) - جزء: ( 26 ) - صفحة: ( 507 )أوجه البلاغة » ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم :
ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آَمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ (11(
أعيد اسم الإشارة للوجه الذي تقدم في قوله : { ذلك بأن الذين كفروا اتبعوا الباطل } [ محمد : 3 ] وقوله : { ذلك ولو يشاء الله لانتصر منهم } [ محمد : 4 ] .
واسم الإشارة منصرف إلى مضمون قوله : { وللكافرين أمثالها } [ محمد : 10 ] بتأويل : ذلك المذكور ، لأنه يتضمن وعيداً للمشركين بالتدمير ، وفي تدميرهم انتصار للمؤمنين على ما لَقُوا منهم من الأضرار ، فأفيد أن ما توعدهم الله به مسبب على أن الله نصير الذين آمنوا وهو المقصود من التعليل وما بعده تتميم .
والمولى ، هنا : الولي والناصر . والمعنى : أن الله ينصر الذين ينصرون دينه وهم الذين آمنوا ولا ينصر الذين كفروا به ، فأشركوا معه في إلهيته وإذا كان لا ينصرهم فلا يجدون نصيراً لأنه لا يستطيع أحد أن ينصرهم على الله ، فنفي جنسُ المولى لهم بهذا المعنى من معاني المولى . فقوله : { وأن الكافرين لا مولى لهم } أفاد شيئين : أن الله لا ينصرهم ، وأنه إذا لم ينصرهم فلا ناصر لهم ، وأما إثبات المولى للمشركين في قوله تعالى : { ثم نقول للذين أشركوا مكانكم إلى قوله : { ورُدُّوا إلى الله مولاهم الحق } [ يونس : 28 30 ] فذلك المولى بمعنى آخر ، وهو معنى : المالك والرب ، فلا تعارض بينهما .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة محمد mp3 :
سورة محمد mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة محمد
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب