إعراب الآية 11 من سورة المنافقون , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها والله خبير بما تعملون
{ وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ( المنافقون: 11 ) }
﴿وَلَنْ﴾: الواو حرف استئناف.
لن: حرف نفي ونصب واستقبال.
﴿يُؤَخِّرَ﴾: فعل مضارع منصوب بـ "لن"، وعلامة نصبه الفتحة.
﴿اللَّهُ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿نَفْسًا﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿إِذَا﴾: ظرف لما يستقبل من الزمن خافض لشرطه متعلق بجوابه متضمن معنى الشرط مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه.
﴿جَاءَ﴾: فعل ماضٍ مبني على الفتح.
﴿أَجَلُهَا﴾: أجل: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة، و "ها": ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
﴿وَاللَّهُ﴾: الواو: حرف استئناف.
الله: لفظ الجلالة: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿خَبِيرٌ﴾: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿بِمَا﴾: الباء: حرف جر.
ما: حرف مصدري.
﴿تَعْمَلُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، و "الواو" ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.
و "ما" المصدرية وما بعدها بتأويل مصدر في مجل جر بالباء.
والجار والمجرور متعلقان بـ "خبير".
وجملة "لن يؤخر الله" لا محل لها من الإعراب؛ لأنها استئنافية.
وجملة "جاء أجلها" في محل جر مضاف إليه وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله أي: فلن يؤخره الله.
وجملة "الله خبير" لا محل لها من الإعراب؛ لأنها معطوفة على جملة "يؤخر الله".
وجملة "تعملون" لا محل لها من الإعراب؛ لأنها صلة الموصول "ما".
﴿ وَلَن يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا ۚ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ﴾
[ المنافقون: 11]
إعراب مركز تفسير: ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها والله خبير بما تعملون
﴿وَلَنْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَنْ ) حَرْفُ نَصْبٍ وَنَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يُؤَخِّرَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿اللَّهُ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿نَفْسًا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿إِذَا﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ شَرْطِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿جَاءَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ فِعْلُ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿أَجَلُهَا﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَى ( إِذًا ).
﴿وَاللَّهُ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَاسْمُ الْجَلَالَةِ مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿خَبِيرٌ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿بِمَا﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( مَا ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿تَعْمَلُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
( وَلَنْ يُؤَخِّرَ ) الواو حرف استئناف ومضارع منصوب بلن
( اللَّهُ ) لفظ الجلالة فاعل
( نَفْساً ) مفعول به والجملة استئنافية لا محل لها
( إِذا جاءَ أَجَلُها ) ظرف زمان وماض وفاعله والجملة في محل جر بالإضافة
( وَاللَّهُ خَبِيرٌ ) مبتدأ وخبره والجملة حال
( بِما ) متعلقان بخبير
( تَعْمَلُونَ ) مضارع وفاعله والجملة صلة.
تفسير الآية 11 - سورة المنافقون
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 11 - سورة المنافقون
ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها والله خبير بما تعملون
سورة: المنافقون - آية: ( 11 ) - جزء: ( 28 ) - صفحة: ( 555 )أوجه البلاغة » ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها والله خبير بما تعملون :
وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ( 11 )
{ وَلَن يُؤَخِّرَ الله نَفْساً إِذَا جَآءَ أَجَلُهَآ } .
اعتراض في آخر الكلام فالواو اعتراضية تذكيراً للمؤمنين بالأجل لكل روح عند حلولها في جسدها حين يؤمر الملك الذي ينفخُ الروح يكتب أجله وعمله ورزقه وشقي أو سعيد . فالأجل هو المدة المعينة لحياته لا يؤخر عن أمده فإذا حضر الموت كان دعاء المؤمن الله بتأخير أجله من الدعاء الذي اسْتجاب لأن الله قدر الآجال .
وهذا سر عظيم لا يعلم حكمة تحديده إلا الله تعالى .
والنفس : الروح ، سميت نفساً أخذاً من النَفس بفتح الفاء وهو الهواء الذي يخرج من الأنف والفم من كل حيوان ذي رئة ، فسميت النفس نفساً لأن النفس يتولد منها ، كما سمي مرادف النفس رُوحاً لأنه مأخوذ الرَوح بفتح الراء لأن الرَّوح به . قاله أبو بكر بن الأنباري .
و { أجلها } الوقت المحدد لبقائها في الهيكل الإِنساني .
ويجوز أن يراد بالنفس الذات ، أي شخص الإِنسان وهو من معاني النفْس . كما في قوله تعالى : { أن النفس بالنفس } [ المائدة : 45 ] وأجلها الوقت المعيَّن مقداره لبقاء الحياة .
و { لَن } لتأكيد نفي التأخير ، وعموم { نفساً } في سياق النفي يعم نفوس المؤمنين وغيرهم .
ومجيء الأجل حلول الوقت المحدد للاتصال بين الروح والجسد وهو ما علمه الله من طاقة البدن للبقاء حياً بحسب قواه وسلامته من العوارض المهلكة .
وهذا إرشاد من الله للمؤمنين ليكونوا على استعداد للموت في كل وقت ، فلا يؤخروا ما يهمهم عمله سؤال ثوابه فما من أحد يؤخر العمل الذي يسره أن يعمله وينال ثوابه إلا وهو معرض لأن يأتيه الموت عن قريب أو يفاجئه ، فعليه بالتحرز الشديد من هذا التفريط في كل وقت وحال ، فربما تعذر عليه التدارك بفجأة الفوات ، أو وهن المقدرة فإنه إن كان لم تطاوعه نفسه على العمل الصالح قبل الفوات فكيف يتمنى تأخير الأجل المحتوم .
{ أَجَلُهَآ والله خَبِيرٌ بِمَا } .
عطف على جملة { لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم } [ المنافقون : 9 ] . أو تذييل والواو اعتراضية .
ويفيد بناء الخبر على الجملة الاسمية تحقيقَ علم الله بما يعمله المؤمنون . ولما كان المؤمنون لا يخامرهم شك في ذلك كان التحقيق والتقوِّي راجعاً إلى لازم الخبر وهو الوعد والوعيد والمقام هنا مقامهما لأن الإِنفاق المأمور به منه الواجب المندوب . وفعلهما يستحق الوعد . وترك أولهما يستحق الوعيد .
وإيثار وصف { خبير } دون : عليم ، لما تؤذن به مادة { خبير } من العلم بالأمور الخفية ليفيد أنه تعالى عليم بما ظهر من الأعمال وما بَطن مثل أعمال القلب التي هي العزائم والنيَّات ، وإيقاع هذه الجملة بعد ذكر ما يقطعه الموت من ازدياد الأعمال الصالحة إيماء إلى أن ما عسى أن يقطعه الموت من العزم على العمل إذا كان وقته المعين له شرعاً ممتداً كالعُمر للحج على المستطيع لمن لم يتوقع طروّ مانع . وكالوقت المختار للصلوات ، أن حيلولة الموت دون إتمامه لا يُرْزِىء المؤمن ثوابه لأن المؤمن إذا اعتاد حزباً أو عزم على عمل صالح ثم عرض له ما منعه منه أن الله يعطيه أجره .
ومن هذا القبيل : أنّ من همّ بحسنة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة كما في الحديث الصّحيح .
وقرأ الجمهور { بما تعملون } بالمثناة الفوقية . وقرأه أبو بكر عن عاصم بالمثناة التحتية فيكون ضمير الغيبة عائداً إلى { نفساً } الواقع في سياق النفي لأنه عام فله حكم الجمع في المعنى .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة المنافقون mp3 :
سورة المنافقون mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة المنافقون
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب