إعراب الآية 11 من سورة الانشقاق , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب فسوف يدعو ثبورا
{ فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا ( الانشقاق: 11 ) }
﴿فَسّوْفَ﴾: أعربت في الآية الثامنة.
وهو :
« فَسَوْفَ: الفاء: حرف في جواب "ما".
﴿سوف﴾: حرف استقبال».
﴿يَدْعُوا﴾: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدّرة على الواو للثقل، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿ثُبُورًا﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
وجملة "يدعو ثبورًا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب شرط غير جازم.
﴿ فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا﴾
[ الانشقاق: 11]
إعراب مركز تفسير: فسوف يدعو ثبورا
﴿فَسَوْفَ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ زَائِدٌ لِلتَّوْكِيدِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( سَوْفَ ) حَرْفُ اسْتِقْبَالٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحٍ.
﴿يَدْعُو﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ ( مَنْ ).
﴿ثُبُورًا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
( فَسَوْفَ ) الفاء رابطة
( سوف يَدْعُوا ) سوف للاستقبال ومضارع فاعله مستتر والجملة خبر من
( ثُبُوراً ) مفعول به.
تفسير الآية 11 - سورة الانشقاق
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 11 - سورة الانشقاق
أوجه البلاغة » فسوف يدعو ثبورا :
فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا ( 11 ) والمراد بالدعاء في قوله : { يدعو ثبوراً } النداء ، أي ينادي الثبور بأن يقول : يا ثبوري ، أو يا ثبورا ، كما يقال : يا ويلي ويا ويلتنا .
والثبور : الهلاك وسوء الحال وهي كلمة يقولها من وقع في شقاء وتعس .
والنداء في مثل هذه الكلمات مستعمل في التحسر والتوجع من معنى الاسم الواقع بعد حرف النداء .
{ ويصلى } قرأه نافع وابن كثير وابن عامر والكسائي بتشديد اللام مضاعف صلاهُ إذا أحرقَه .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الانشقاق mp3 :
سورة الانشقاق mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الانشقاق
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب