إعراب الآية 11 من سورة العلق , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب أرأيت إن كان على الهدى
{ أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَى الْهُدَى ( العلق: 11 ) }
﴿أَرَأَيْتَ﴾: أعربت في الآية السابقة وهي مكررة للتوكيد.
وهو : « أَرَأَيْتَ: الهمزة: حرف استفهام.
رأيت: فعل ماض مبنيّ على السكون، لاتصاله بضمير الرفع المتحرك، و "التاء": ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ رفع فاعل».
﴿إِنْ﴾: حرف شرط جازم.
﴿كَانَ﴾: فعل ماض ناقص مبنيّ على الفتح، واسم "كان" ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو، وحذف جواب الشرط لدلالة ذكره في جواب الشرط الثاني في الآية 14، والتقدير: إن كان على الهدى أو أمر بالتقوى ألم يعلم بأن الله يري.
﴿عَلَى الْهُدَى﴾: جار ومجرور متعلّقان بخبر "كان"، وعلامة جرّ الاسم الكسرة المقدّرة على الألف للتعذّر.
وجملة "أرأيت" تأكيد للجملة "أرأيت" في الآية التاسعة.
وجملة "كان على الهدي" استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
﴿ أَرَأَيْتَ إِن كَانَ عَلَى الْهُدَىٰ﴾
[ العلق: 11]
إعراب مركز تفسير: أرأيت إن كان على الهدى
﴿أَرَأَيْتَ﴾: "الْهَمْزَةُ" حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( رَأَيْتَ ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿إِنْ﴾: حَرْفُ شَرْطٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿كَانَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ الشَّرْطِ، وَاسْمُ كَانَ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿عَلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿الْهُدَى﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ كَانَ، وَجَوَابُ الشَّرْطِ مَحْذُوفٌ.
( أَرَأَيْتَ ) الهمزة حرف استفهام وماض وفاعله
( إِنْ ) حرف شرط جازم
( كانَ ) ماض ناقص في محل جزم فعل الشرط واسمه مستتر
( عَلَى الْهُدى ) متعلقان بمحذوف خبر كان والجملة ابتدائية لا محل لها.
تفسير الآية 11 - سورة العلق
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 11 - سورة العلق
أوجه البلاغة » أرأيت إن كان على الهدى :
أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَى الْهُدَى ( 11 ) تعجيب آخر من حاللٍ مفروض وقوعُه ، أي أتظنه ينهى أيضاً عبداً مُتمكناً من الهدى فتَعْجَبَ من نهيه . والتقدير : أرأيته إن كان العبد على الهدى أينهاه عن الهدى ، أو إن كان العبد آمراً بالتقوى أينهاه عن ذلك .
والمعنى : أن ذلك هو الظن به فيعجّب المخاطب من ذلك لأن من ينهى عن الصلاة وهي قربةٌ إلى الله فقد نهى عن الهدى
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة العلق mp3 :
سورة العلق mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة العلق
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب