إعراب الآية 110 من سورة النحل , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 110 من سورة النحل .
  
   

إعراب ثم إن ربك للذين هاجروا من بعد ما فتنوا ثم جاهدوا وصبروا


{ ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا فُتِنُوا ثُمَّ جَاهَدُوا وَصَبَرُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ ( 110 ) }
ثُمَّ: حرف عطف.
﴿إِنَّ﴾: حرف توكيد مشبه بالفعل.
﴿رَبَّكَ﴾: اسم "إن" منصوب بالفتحة.
و "الكاف": ضمير المخاطب مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿لِلَّذِينَ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بغفور".
الذين: اسم موصول مبنيّ على الفتح في محلّ جرّ باللام.
﴿هَاجَرُوا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الضم لاتصاله بواو الجماعة.
والواو ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل و "الألف" فارقة.
وجملة "هاجروا" صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب.
﴿مِنْ بَعْدِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "هاجروا".
﴿مَا﴾: حرف مصدري.
﴿فُتِنُوا﴾: فعل ماضٍ للمجهول مبنيّ على الضم لاتصاله بواو الجماعة.
والواو ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع نائب فاعل.
و "الألف" فارقة.
و "ما" وما بعدها بتأويل مصدر في محلّ جرّ بالإضافة.
وجملة "فتنوا" صلة "ما" المصدرية لا محلّ لها من الإعراب.
﴿{ ثُمَّ جَاهَدُوا وَصَبَرُوا }
﴾:
الجملتان معطوفتا بحرفي العطف على جملة "هاجروا" وتعربان إعرابها.
﴿إِنَّ رَبَّكَ﴾: بدل من "إن ربك" الأولى وتعرب إعرابها وكررت للتأكيد.
﴿مِنْ بَعْدِهَا﴾: من بعد: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "غفور".
و "ها": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿لَغَفُورٌ رَحِيمٌ﴾: اللام: حرف ابتداء المزحلقة للتوكيد.
غفور رحيم: خبر "إن" مرفوعان بالضمة.


الآية 110 من سورة النحل مكتوبة بالتشكيل

﴿ ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُواْ مِنۢ بَعۡدِ مَا فُتِنُواْ ثُمَّ جَٰهَدُواْ وَصَبَرُوٓاْ إِنَّ رَبَّكَ مِنۢ بَعۡدِهَا لَغَفُورٞ رَّحِيمٞ ﴾
[ النحل: 110]


إعراب مركز تفسير: ثم إن ربك للذين هاجروا من بعد ما فتنوا ثم جاهدوا وصبروا


﴿ثُمَّ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحٍ.
﴿إِنَّ﴾: حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿رَبَّكَ﴾: اسْمُ ( إِنَّ ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿لِلَّذِينَ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( الَّذِينَ ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿هَاجَرُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿بَعْدِ﴾: اسْمٌ ظَرْفِيٌّ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مَا﴾: حَرْفٌ مَصْدَرِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿فُتِنُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَائِبُ فَاعِلٍ، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ ( مَا ) وَالْفِعْلِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿ثُمَّ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحٍ.
﴿جَاهَدُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿وَصَبَرُوا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( صَبَرُوا ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿إِنَّ﴾: حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿رَبَّكَ﴾: اسْمُ ( إِنَّ ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿بَعْدِهَا﴾: اسْمٌ ظَرْفِيٌّ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿لَغَفُورٌ﴾: "اللَّامُ" الْمُزَحْلَقَةُ حَرْفُ تَوْكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( غَفُورٌ ) خَبَرُ ( إِنَّ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿رَحِيمٌ﴾: خَبَرُ ( إِنَّ ) ثَانٍ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ مِنْ ( إِنَّ ) وَاسْمِهَا وَخَبَرِهَا فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( إِنَّ ) الْأُولَى.


( ثُمَّ ) عاطفة
( إِنَّ رَبَّكَ ) إن واسمها والكاف مضاف إليه والجملة معطوفة
( لِلَّذِينَ ) اسم موصول مجرور باللام ومتعلقان بخبر إن
( هاجَرُوا ) ماض وفاعله والجملة صلة
( مِنْ بَعْدِ ) متعلقان بهاجروا
( ما ) مصدرية أي من بعد فتنتهم
( فُتِنُوا ) ماض وفاعله وهو مع
( ما ) في تأويل مصدر في محل جر مضاف إليه
( ثُمَّ جاهَدُوا وَصَبَرُوا ) الأفعال الماضية معطوفة على ما سبقها
( إِنَّ رَبَّكَ ) إن واسمها والكاف مضاف إليه
( مِنْ بَعْدِها ) متعلقان بحال محذوفة والهاء مضاف إليه
( لَغَفُورٌ رَحِيمٌ ) اللام المزحلقة وغفور رحيم خبرا إن المرفوعان.

إعراب الصفحة 279 كاملة


تفسير الآية 110 - سورة النحل

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 110 - سورة النحل

ثم إن ربك للذين هاجروا من بعد ما فتنوا ثم جاهدوا وصبروا إن ربك من بعدها لغفور رحيم

سورة: النحل - آية: ( 110 )  - جزء: ( 14 )  -  صفحة: ( 279 )

أوجه البلاغة » ثم إن ربك للذين هاجروا من بعد ما فتنوا ثم جاهدوا وصبروا :

عطف على جملة { من كفر بالله من بعد إيمانه } إلى قوله : { هم الخاسرون } [ سورة النحل : 106 109 ].

و { ثمّ } للترتيب الرتبي ، كما هو شأنها في عطفها الجمل . وذلك أن مضمون هذه الجلة المعطوفة أعظمُ رُتبة من المعطوف عليها ، إذ لا أعظم من رضى الله تعالى كما قال تعالى : { ورضوان من الله أكبر } [ سورة آل عمران : 15 ].

والمراد { بالذين هاجروا } المهاجرون إلى الحبشة الذين أذِن لهم النبي صلى الله عليه وسلم بالهجرة للتخلّص من أذى المشركين . ولا يستقيم معنى الهجرة هنا إلا لهذه الهجرة إلى أرض الحبشة .

قال ابن إسحاق : « فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يصيب أصحابه من البلاء وما هو فيه من العافية بمكانه من الله ومن عمّه أبي طالب ، وأنه لا يقدر على أن يمنعهم مما هم فيه من البلاء ، قال لهم : لو خرجتم إلى أرض الحبشة فإن بها ملِكاً لا يُظلم عنده أحد ، وهي أرض صدق حتى يجعل الله لكم فرجاً مما أنتم فيه ، فخرج عند ذلك المسلمون من أصحاب رسول الله إلى أرض الحبشة مَخافة الفتنة وفراراً بدينهم » اه .

فإن الله لما ذكر الذين آمنوا وصبروا على الأذى وعذر الذين اتّقوا عذاب الفتنة بأن قالوا كلام الكفر بأفواههم ولكن قلوبهم مطمئنة بالإيمان ذكر فريقاً آخر فازوا بفرار من الفتنة ، لئلا يتوهّم متوهّم أن بعدهم عن النبي صلى الله عليه وسلم في تلك الشدّة يوهن جامعة المسلمين فاستُوفِيَ ذكر فرق المسلمين كلها . وقد أومَأ إلى حظّهم من الفضل بقوله : { هاجروا من بعد ما فتنوا } ، فسمّى عملهم هِجرة .

وهذا الاسم في مصطلح القرآن يدل على مفارقة الوطن لأجل المحافظة على الدين ، كما حكي عن إبراهيم عليه السلام { وقال إني مهاجر إلى ربي } [ سورة العنكبوت : 26 ]. وقال في الأنصار يحبّون من هاجر إليهم ، أي المؤمنين الذين فارقوا مكّة .

وسمّى ما لقوه من المشركين فتنة . والفتنة : العذاب والأذى الشديد المتكرّر الذي لا يترك لمن يقع به صبراً ولا رأياً ، قال تعالى : { يوم هم على النار يفتنون ذوقوا فتنتكم } [ سورة الذاريات : 14 ] ، وقال : { إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات } [ سورة البروج : 10 ]. وتقدم بيانها عند قوله تعالى : { والفتنة أشدّ من القتل } في سورة البقرة ( 191 ). أي فقد نالهم الأذى في الله .

والمجاهدة : المقاومة بالجُهد ، أي الطاقة .

والمراد بالمجاهدة هنا دفاعهم المشركين عن أن يردّوهم إلى الكفر .

وهاتان الآيتان مكّيتان نازلتان قبل شرع الجهاد الذي هو بمعنى قتال الكفار لنصر الدين .

والصبر : الثبات على تحمّل المكروه والمشاق ، وتقدم في قوله تعالى : { واستعينوا بالصبر والصلاة } في سورة البقرة ( 45 ).

وأكّد الخبر بحرف التوكيد وبالتوكيد اللفظي لتحقيق الوعد ، والاهتمام يدفع النقيصة عنهم في الفضل .

ويدلّ على ذلك ما في صحيح البخاري : أن أسماء بنت عُميس ، وهي ممّن قدم من أرض الحبشة ، دخلت على حفصة فدخل عمر عليهما فقال لها : سبقناكم بالهجرة فنحن أحقّ برسول الله منكم ، فغضبت أسماء وقالت : كلا والله ، كنتم مع النبي يُطعم جائعَكم ويعظ جاهلكم ، وكنّا في أرض البعداء البغضاء بالحبشة ونحن كنا نؤذى ونُخاف ، وذلك في الله ورسوله ، وأيم الله لا أطعَم طعاماً ولا أشرب شراباً حتى أذكر ما قلتَ لرسول الله ، فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم بيتَ حفصة قالت أسماء : يا رسول الله إن عمر قال كذا وكذا ، قال : فما قلتتِ له؟ قالت : قلت له كذا وكذا ، قال :

" ليست بأحقّ بي منكم وله ولأصحابه هِجرة واحدة ولكم أنتم أهلَ السفينة هجرتان " . واللام في قوله : { للذين هاجروا } متعلّق ب«غفور» مقدّم عليه للاهتمام . وأعيد { إن ربك } ثانياً لطول الفصل بين اسم { إن } وخبرها المقترن بلام الابتداء مع إفادة التأكيد اللّفظي .

وتعريف المسند إليه الذي هو اسم { إن } بطريق الإضافة دون العلمية لما يُومىء إليه إضافة لفظ ( ربّ ) إلى ضمير النبي من كون المغفرة والرحمة لأصحابه كانت لأنهم أوذوا لأجل الله ولأجل النبي صلى الله عليه وسلم فكان إسناد المغفرة إلى الله بعنوان كونه ربّ محمد صلى الله عليه وسلم حاصلاً بأسلوب يدلّ على الذّات العليّة وعلى الذّات المحمدية .

وهذا من أدقّ لطائف القرآن في قرن اسم النبي باسم الله بمناسبة هذا الإسناد بخصوصه .

وضمير { من بعدها } عائد إلى الهجرة المستفادة من { هاجروا } ، أو إلى المذكورات : من هجرة وفتنة وجهاد وصبر ، أو إلى الفتنة المأخوذة من { فتنوا }. وكل تلك الاحتمالات تشير إلى أن المغفرة والرحمة لهم جزاء على بعض تلك الأفعال أو كلّها .

وقرأ ابن عامر { فَتَنوا } بفتح الفاء والتاء على البناء للفاعل ، وهي لغة في افتتن ، بمعنى وقع في الفتنة .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة النحل mp3 :

سورة النحل mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة النحل

سورة النحل بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة النحل بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة النحل بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة النحل بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة النحل بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة النحل بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة النحل بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة النحل بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة النحل بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة النحل بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب