إعراب الآية 113 من سورة المؤمنون , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم فاسأل العادين
{ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَاسْأَلِ الْعَادِّينَ ( المؤمنون: 113 ) }
{ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ }
: هذه الآية أعربت في الآية الكريمة التاسعة والخمسين بعد المائتين من سورة البقرة .
وهو:
« قَالَ: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿لَبِثْتُ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، والتاء ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ رفع فاعل.
﴿يَوْمًا﴾: مفعول فيه منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.
﴿أَوْ﴾: حرف عطف مبنيّ على السكون.
﴿بَعْضَ﴾: اسم معطوف على "يوم" منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.
وهو مضاف.
﴿يَوْمٍ﴾: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره.
وجملة "لبثتُ يومًا أو بعض يوم" في محلّ نصب "مقول القول".
وجملة "لبثتُ يومًا أو بعض يومٍ" استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب».
و "نا": ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.
﴿فَاسْأَلِ﴾: الفاء: حرف استئناف.
اسأل: فعل أمر مبني على السكون الذي حرك بالكسر لالتقاء الساكنين.
والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت.
﴿الْعَادِّينَ﴾: مفعول به منصوب بالياء، لأنه جمع مذكر سالم.
وجملة "لبثنا يومًا" في محل نصب "مقول القول".
وجملة "فاسأل العادين" استئنافية لا محل لها من الإعراب.
﴿ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَاسْأَلِ الْعَادِّينَ﴾
[ المؤمنون: 113]
إعراب مركز تفسير: قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم فاسأل العادين
﴿قَالُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿لَبِثْنَا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿يَوْمًا﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أَوْ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿بَعْضَ﴾: مَعْطُوفٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿يَوْمٍ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فَاسْأَلِ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( اسْأَلِ ) فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿الْعَادِّينَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
( قالُوا ) ماض وفاعله والجملة مستأنفة
( لَبِثْنا ) ماض وفاعله والجملة مقول القول
( يَوْماً ) ظرف زمان متعلق بلبثنا
( أَوْ ) حرف عطف
( بَعْضَ ) معطوف على يوما
( يَوْمٍ ) مضاف إليه
( فَسْئَلِ ) الفاء الفصيحة وأمر فاعله مستتر
( الْعادِّينَ ) مفعول به منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم والجملة لا محل لها من الإعراب.
تفسير الآية 113 - سورة المؤمنون
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 113 - سورة المؤمنون
قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم فاسأل العادين
سورة: المؤمنون - آية: ( 113 ) - جزء: ( 18 ) - صفحة: ( 349 )أوجه البلاغة » قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم فاسأل العادين :
قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَاسْأَلِ الْعَادِّينَ ( 113 ) والظاهر أن المراد بقولهم { يوماً أو بعض يوم } أنهم قدروا مدة مكثهم في باطن الأرض بنحو يوم من الأيام المعهودة لديهم في الدنيا كما دل عليه قوله تعالى في سورة الروم ( 55 ) { ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة . } ولم يعرج المفسرون على تبيين المقصد من سؤالهم وإجابتهم عنه وتعقيبه بما يقرره في الظاهر . والذي لاح لي في ذلك أن إيقافهم على ضلال اعتقادهم الماضي جيء به في قالب السؤال عن مدة مكثهم في الأرض كناية عن ثبوت خروجهم من الأرض أحياءً وهو ما كانوا ينكرونه ، وكناية عن خطأ استدلالهم على إبطال البعث باستحالة رجوع الحياة إلى عظام ورفات .
وهي حالة لا تقتضي مدة قرن واحد فكيف وقد أعيدت إليهم الحياة بعد أن بقوا قروناً كثيرة ، فذلك أدل وأظهر في سعة القدرة الإلهية وأدخل في إبطال شبهتهم إذ قد تبين بطلانها فيما هو أكثر مما قدروه من علة استحالة عود الحياة إليهم .
وقد دل على هذا قوله في آخر الآية { أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً وأنكم إلينا لا ترجعون } [ المؤمنون : 115 ] وقد ألجأهم الله إلى إظهار اعتقادهم قِصرَ المدة التي بقوها زيادة في تشويه خطإهم فإنهم لمّا أحسوا من أنفسهم أنهم صاروا أحياء كحياتهم الأولى وعاد لهم تفكيرهم القديم الذي ماتوا عليه ، وكانوا يتوهمون أنهم إذا فنيت أجسادهم لا تعود إليهم الحياة أوهمهم كمالُ أجسادهم أنهم ما مكثوا في الأرض إلا زمناً يسيراً لا يتغير في مثله الهيكل الجثماني فبنوا على أصل شبهتهم الخاطئة خطأ آخر .
وأما قولهم : { فسئل العادين } فهو اعتراف بأنهم لم يضبطوا مدة مكثهم فأحالوا السائل على من يضبط ذلك من الذين يظنونهم لم يزالوا أحياء لأنهم حسبوا أنهم بعثوا والدنيا باقية وحسبوا أن السؤال على ظاهره فتبرأوا من عهدة عدم ضبط الجواب .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة المؤمنون mp3 :
سورة المؤمنون mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة المؤمنون
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب