إعراب الآية 113 من سورة الصافات , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب وباركنا عليه وعلى إسحاق ومن ذريتهما محسن وظالم لنفسه مبين
{ وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِنَفْسِهِ مُبِينٌ ( الصافات: 113 ) }
﴿وَبَارَكْنَا﴾: تعرب إعراب و"بشرنا" في الآية السابقة.
وهو : « وَبَشَّرْنَاهُ: الواو: حرف عطف.
بشر: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، و"نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل».
﴿عَلَيْهِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "باركنا".
وكذلك "على إسحاق".
﴿وَعَلَى إِسْحَاقَ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "باركنا".
﴿وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِمَا﴾: الواو: حرف استئناف.
من ذرية: جارّ ومجرور متعلّقان بخبر مقدم، و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿مُحْسِنٌ﴾: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿وَظَالِمٌ﴾: معطوفة بـ "الواو" على "محسن"، وتعرب إعرابها.
﴿لِنَفْسِهِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "ظالم".
و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿مُبِينٌ﴾: صفة لـ "ظالم" مرفوعة بالضمة.
وجملة "من ذريتهما محسن" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
﴿ وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَىٰ إِسْحَاقَ ۚ وَمِن ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ مُبِينٌ﴾
[ الصافات: 113]
إعراب مركز تفسير: وباركنا عليه وعلى إسحاق ومن ذريتهما محسن وظالم لنفسه مبين
﴿وَبَارَكْنَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( بَارَكْنَا ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿عَلَيْهِ﴾: ( عَلَى ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿وَعَلَى﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( عَلَى ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿إِسْحَاقَ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ لِأَنَّهُ مَمْنُوعٌ مِنَ الصَّرْفِ.
﴿وَمِنْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مِنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿ذُرِّيَّتِهِمَا﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ مُقَدَّمٌ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿مُحْسِنٌ﴾: مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَظَالِمٌ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( ظَالِمٌ ) مَعْطُوفٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لِنَفْسِهِ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( نَفْسِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿مُبِينٌ﴾: نَعْتٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
( وَبارَكْنا ) الواو حرف عطف وماض وفاعله والجملة معطوفة على ما قبلها لا محل لها
( عَلَيْهِ ) متعلقان بباركنا
( وَعَلى إِسْحاقَ ) عطف على الجار والمجرور السابقين
( وَمِنْ ) الواو حرف استئناف ومن حرف جر
( مِنْ ذُرِّيَّتِهِما ) متعلقان بخبر مقدم
( مُحْسِنٌ ) مبتدأ مؤخر
( وَظالِمٌ ) معطوف على محسن
( لِنَفْسِهِ ) متعلقان بظالم
( مُبِينٌ ) صفة ظالم والجملة الاسمية استئنافية لا محل لها
تفسير الآية 113 - سورة الصافات
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 113 - سورة الصافات
وباركنا عليه وعلى إسحاق ومن ذريتهما محسن وظالم لنفسه مبين
سورة: الصافات - آية: ( 113 ) - جزء: ( 23 ) - صفحة: ( 450 )أوجه البلاغة » وباركنا عليه وعلى إسحاق ومن ذريتهما محسن وظالم لنفسه مبين :
وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِنَفْسِهِ مُبِينٌ ( 113 )
وقوله : { وبركات عليك } في سورة [ هود : 48 ] .
و { على } للاستعلاء المجازي ، أي تمكُّن البركةِ من الإِحاطة بهما .
ولما ذكر ما أعطاهما نقل الكلام إلى ذريتهما فقال : { ومن ذُريتهما مُحسنٌ } ، أي عامل بالعمل الحسن ، { وظالِمٌ لنفسهِ } أي مشرك غير مستقيم للإِشارة إلى أن ذريتهما ليس جميعها كحالهما بل هم مختلفون؛ فمن ذرية إبراهيم أنبياء وصالحون ومؤمنون ومن ذرية إسحاق مثلهم ، ومن ذرية إبراهيم من حادوا عن سنن أبيهم مثل مشركي العرب ، ومن ذرية إسحاق كذلك مثل من كفر من اليهود بالمسيح وبمحمد صلّى الله عليهما ، ونظيره قوله تعالى :
{ قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين } في سورة [ البقرة : 124 ] .
وفيه تنبيه على أن الخبيث والطيّب لا يجري أمرهما على العِرق والعنصر فقد يلد البَرُّ الفاجرَ والفاجر البَّر ، وعلى أن فساد الأعقاب لا يُعدّ غضاضة على الآباء ، وأن مناط الفضل هو خصال الذات وما اكتسب المرء من الصالحات ، وأما كرامة الآباء فتكملة للكمال وباعث على الاتّسام بفضائل الخِلال ، فكان في هذه التكملة إبطال غرور المشركين بأنهم من ذرية إبراهيم ، وإنهّا مزية لكن لا يعادلها الدخول في الإِسلام وأنهم الأوْلى بالمسجد الحرام . قال أبو طالب في خطبة خديجة للنبيء صلى الله عليه وسلم «الحمد لله الذي جعلنا من ذرية إبراهيم وزرع إسماعيل وجعلنا رجال حرمه وسَدنة بيته» فكان ذلك قبل الإِسلام وقال الله تعالى لهم بعد الإِسلام : { أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن باللَّه واليوم الآخر وجاهد في سبيل اللَّه لا يستوون عند اللَّه } [ التوبة : 19 ] . وقال تعالى : { وهم يصدّون عن المسجد الحرام وما كانوا أولياءه إن أولياؤه إلا المتقون } [ الأنفال : 34 ] وقال : { إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا } [ آل عمران : 68 ] .
وقد ضرب الله هذه القصة مثلاً لحال النبي صلى الله عليه وسلم في ثباته على إبطال الشرك وفيما لقي من المشركين وإيماءً إلى أنه يهاجر من أرض الشرك وأن الله يهديه في هجرته ويهَب له أمّة عظيمة كما وهب إبراهيم أتباعاً ، فقال : { إن إبراهيم كان أمة } [ النحل : 120 ] .
وفي قوله تعالى : { ومن ذريتهما محسنٌ وظالمٌ لنفسه مبينٌ } مَثَل لحال النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين معه من أهل مكة ولحال المشركين من أهل مكة .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الصافات mp3 :
سورة الصافات mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الصافات
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب