إعراب الآية 116 من سورة الشعراء , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب قالوا لئن لم تنته يانوح لتكونن من المرجومين
{ قَالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يَانُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ ( الشعراء: 116 ) }
﴿قَالُوا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الضم لاتصاله بواو الجماعة، و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل، و "الألف": فارقة.
﴿لَئِنْ﴾: اللام: موطئة للقسم.
إن: حرف شرط جازم.
﴿لَمْ﴾: حرف نفي وجزم وقلب.
﴿تَنْتَهِ﴾: فعل مضارع مجزوم بحذف حرف العلة، وهو فعل الشرط.
والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت.
﴿يَانُوحُ ﴾: حرف نداء.
نوح: منادى مبنيّ على الضم في محلّ نصب.
﴿لَتَكُونَنَّ﴾: اللام: واقعة في جواب القسم المقدر.
تكونن: فعل مضارع ناقص مبنيّ على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة لا محل لها من الإعراب.
"النون": للتوكيد.
واسم "تكون" ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت.
﴿مِنَ الْمَرْجُومِينَ﴾: من: حرف جر.
المرجومين: اسم مجرور بالياء، لأنه جمع مذكر سالم.
والجارّ والمجرور متعلّقان بخبر "تكون".
وجملة "قالوا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافية.
وجملة "إن لم تنته" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها اعتراضية.
وجملة "لم تنته" في محلّ نصب "مقول القول".
وجملة النداء "يا نوح" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها اعتراضية.
وجملة "تكونن" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب القسم وجواب الشرط محذوف دل عليه جواب القسم.
﴿ قَالُوا لَئِن لَّمْ تَنتَهِ يَا نُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ﴾
[ الشعراء: 116]
إعراب مركز تفسير: قالوا لئن لم تنته يانوح لتكونن من المرجومين
﴿قَالُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿لَئِنْ﴾: "اللَّامُ" حَرْفٌ مُوَطِّئٌ لِلْقَسَمِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِنْ ) حَرْفُ شَرْطٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿لَمْ﴾: حَرْفُ نَفْيٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَنْتَهِ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ فِعْلُ الشَّرْطِ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ حَرْفِ الْعِلَّةِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿يَانُوحُ﴾: ( يَا ) حَرْفُ نِدَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ( نُوحُ ) مُنَادًى مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ لِأَنَّهُ مُفْرَدٌ.
﴿لَتَكُونَنَّ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَوَابٍ لِلْقَسَمِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( تَكُونَنَّ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لِاتِّصَالِهِ بِنُونِ التَّوْكِيدِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ، وَ"النُّونُ" حَرْفُ تَوكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَاسْمُ كَانَ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿مِنَ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿الْمَرْجُومِينَ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ تَكُون، وَجُمْلَةُ: ( تَكُونَنَّ ... ) فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابُ الشَّرْطِ.
( قالُوا ) الجملة مستأنفة
( لَئِنْ ) اللام موطئة للقسم وإن شرطية
( لَمْ ) جازمة
( تَنْتَهِ ) مضارع مجزوم وفاعله مستتر والجملة مقول القول
( يا نُوحُ ) منادى بيا مبني على الضم في محل نصب والجملة معترضة
( لَتَكُونَنَّ ) اللام واقعة في جواب القسم وتكون مضارع ناقص واسمه محذوف
( مِنَ الْمَرْجُومِينَ ) متعلقان بخبر تكون وجملة جواب القسم لا محل له
تفسير الآية 116 - سورة الشعراء
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 116 - سورة الشعراء
قالوا لئن لم تنته يانوح لتكونن من المرجومين
سورة: الشعراء - آية: ( 116 ) - جزء: ( 19 ) - صفحة: ( 372 )أوجه البلاغة » قالوا لئن لم تنته يانوح لتكونن من المرجومين :
قَالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يَا نُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ ( 116 لما أعياهم الاستدلال صاروا إلى سلاح المبطلين وهو المناضلة بالأذى .
والرجم : الرمي بالحجارة ، وقد غلب استعماله في القتل به ، و { من المرجومين } يفيد من بين الذين يعاقبون بالرجم ، أي من فئة الدعّار الذين يستحقون الرجم ، كما تقدم في قوله : { وما أنا من المهتدين } في سورة الأنعام ( 56 ) .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الشعراء mp3 :
سورة الشعراء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الشعراء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب