إعراب الآية 118 من سورة طه , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب إن لك ألا تجوع فيها ولا تعرى
{ إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَى ( طه: 118 ) }
﴿إِنَّ﴾: تقدم إعرابه.
في الآية السابقة وهو: « إِنَّ: حرف توكيد مشبه بالفعل».
﴿لَكَ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بمحذوف خبر "إنّ".
﴿أَلَّا﴾: أن: حرف مصدري ونصب.
لا: حرف نفي.
﴿تَجُوعَ﴾: فعل مضارع منصوب بالفتحة، والفاعل: أنت.
﴿فِيهَا﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"تجوع".
﴿وَلَا تَعْرَى﴾: الواو: حرف عطف.
لا تعرى: مثل "لا تجوع"، منصوب بالفتحة المقدّرة.
والمصدر المؤول من "ألا تجوع" في محلّ نصب اسم "إن".
وجملة "إن لك أن تجوع" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئناف في حيز القول السابق.
وجملة "تجوع" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول الحرفي "أن".
وجملة "تعرى" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة صلة الموصول الحرفي.
﴿ إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَىٰ﴾
[ طه: 118]
إعراب مركز تفسير: إن لك ألا تجوع فيها ولا تعرى
﴿إِنَّ﴾: حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿لَكَ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( إِنَّ ) مُقَدَّمٌ.
﴿أَلَّا﴾: ( أَنْ ) حَرْفُ نَصْبٍ وَمَصْدَرِيَّةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ( لَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَجُوعَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ"، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ ( أَنْ ) وَالْفِعْلِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ) مُؤَخَّرٌ.
﴿فِيهَا﴾: ( فِي ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿وَلَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَعْرَى﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَعْطُوفٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
( إِنَّ ) حرف مشبه بالفعل
( لَكَ ) متعلقان بالخبر المقدم
( إِنَّ ) حرف ناصب
( لا ) نافية
( تَجُوعَ ) مضارع منصوب بأن
( فِيها ) متعلقان بتجوع والجملة من أن وما بعدها في تأويل مصدر في محل نصب اسم أن المؤخر
( وَلا ) الواو عاطفة ولا نافية
( تَعْرى ) معطوف على تجوع منصوب الفتحة المقدرة والجملة معطوفة
تفسير الآية 118 - سورة طه
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 118 - سورة طه
أوجه البلاغة » إن لك ألا تجوع فيها ولا تعرى :
إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَى ( 118 ) * إِنَّ لَكَ أَلاَّ تَجُوعَ فِيهَا وَلاَ تعرى * وَأَنَّكَ لاَ تَظْمَؤُا فِيهَا وَلاَ تضحى } تفريع على الإخبار بعداوة إبليس له ولزوجه : بأن نُهيا نهي تحذير عن أن يتسبب إبليس في خروجهما من الجنة ، لأنّ العدوّ لا يروقه صلاح حال عدوه . ووقع النهي في صورة نهي عن عمل هو من أعمال الشيطان لا مِنْ أعمال آدم كناية عن نهي آدم عن التأثر بوسائل إخراجهما من الجنّة ، كما يقال : لا أعرفنّك تفعل كذا ، كناية عن : لا تفعل ، أي لا تفعل كذا حتى أعرفه منك ، وليس المراد النهي عن أن يبلغ إلى المتكلّم خبر فعل المخاطب .
وأسند ترتب الشقاء إلى آدم خاصة دون زوجه إيجازاً ، لأنّ في شقاء أحد الزوجين شقاء الآخر لتلازمهما في الكون مع الإيماء إلى أنّ شقاء الذكر أصل شقاء المرأة ، مع ما في ذلك من رعاية الفاصلة .
وجملة { إن لك ألا تجوع فيها ولا تعرى } تعليل للشقاء المترتب على الخروج من الجنّة المنهي عنه ، لأنه لما كان ممتعاً في الجنة برفاهية العيش من مأكل وملبس ومشرب واعتدال جوّ مناسب للمزاج كان الخروج منها مقتضياً فقدان ذلك .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة طه mp3 :
سورة طه mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة طه
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب