إعراب الآية 12 من سورة مريم , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب يايحيى خذ الكتاب بقوة وآتيناه الحكم صبيا
{ يَايَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا ( مريم: 12 ) }
﴿يَايَحْيَى﴾: يا: حرف نداء.
منادى مبني على الضم المقدر على الألف في محلّ نصب مفعول به لفعل النداء المحذوف.
﴿خُذِ﴾: فعل أمر مبني على السكون، وحرّك بالكسر منعًا لالتقاء الساكنين، والفاعل: ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت.
﴿الْكِتَابَ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿بِقُوَّةٍ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بحال من فاعل "خذ".
﴿وَآتَيْنَاهُ﴾: الواو: حرف استئناف.
آتيناه: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون، و "نا": فاعل، و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به.
﴿الْحُكْمَ﴾: مفعول به ثان منصوب بالفتحة.
﴿صَبِيًّا﴾: حال منصوبة بالفتحة من ضمير المفعول.
جملة النداء "يا يحيى" في محلّ نصب "مقول القول" مقدر، أي: قال تعالى: "يا يحيى".
وجملة "خذ الكتاب" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب النداء.
وجملة "آتيناه" لا محل لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
﴿ يَا يَحْيَىٰ خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ ۖ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا﴾
[ مريم: 12]
إعراب مركز تفسير: يايحيى خذ الكتاب بقوة وآتيناه الحكم صبيا
﴿يَايَحْيَى﴾: ( يَا ) حَرْفُ نِدَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ( يَحْيَى ) مُنَادًى مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿خُذِ﴾: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿الْكِتَابَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿بِقُوَّةٍ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( قُوَّةٍ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَآتَيْنَاهُ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( آتَيْنَا ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿الْحُكْمَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿صَبِيًّا﴾: حَالٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
( يا يَحْيى ) يا أداة نداء ويحيى منادى مفرد علم مبني على الضم المقدر على الألف في محل نصب على النداء والجملة لا محل لها
( خُذِ ) أمر والفاعل مستتر
( الْكِتابَ ) مفعول به والجملة مستأنفة
( بِقُوَّةٍ ) متعلقان بالفعل
( وَآتَيْناهُ ) الواو استئنافية وماض وفاعله ومفعوله الأول
( الْحُكْمَ ) مفعول به ثان والجملة معطوفة
( صَبِيًّا ) حال
تفسير الآية 12 - سورة مريم
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 12 - سورة مريم
أوجه البلاغة » يايحيى خذ الكتاب بقوة وآتيناه الحكم صبيا :
يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآَتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا ( 12 ). مقول قول محذوف ، بقرينة أن هذا الكلام خطاب ليحيى ، فلا محالة أنه صادر من قائل ، ولا يناسب إلاّ أن يكون قولاً من الله تعالى ، وهو انتقال من البشارة به إلى نبوءته . والأظهر أنّ هذا من إخبار القرآن للأمة لا من حكاية ما قيل لزكرياء . فهذا ابتداء ذكر فضائل يحيى .
وطوي ما بين ذلك لعدم تعلق الغرض به . والسياق يدلّ عليه . والتقدير : قلنا يا يحيى خذ الكتاب .
والكتاب : التوراة لا محالة ، إذ لم يكن ليحيى كتاب منزّل عليه .
والأخذ : مستعار للتفهم والتدبر ، كما يقال : أخذت العلم عن فلان ، لأنّ المعتني بالشيء يشبه الآخذ .
والقوة : المراد بها قوّة معنوية ، وهي العزيمة والثّبات .
والباء للملابسة ، أي أخذا ملابساً للثبات على الكتاب ، أي على العمل به وحَمْل الأمّة على اتباعه ، فقد أخذ الوهن يتطرق إلى الأمة اليهودية في العمل بدينها .
و { ءَاتيناه } عطف على جملة القول المحذوفة ، أي قلنا : يا يحيى خذ الكتاب وآتيناه الحكم .
والحُكم : اسم للحكمة . وقد تقدم معناها في قوله تعالى : { ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً } في سورة البقرة ( 269 ). والمراد بها النّبوءة ، كما تقدم في قوله تعالى : { ولما بلغ أشده آتيناه حكماً وعلماً } في سورة يوسف ( 22 ) ، فيكون هذا خصوصية ليحيى أن أوتي النبوءة في حال صباه . وقيل : الحكم هو الحكمة والفهم .
و صَبِيّاً } حال من الضمير المنصوب في { وءاتيناه }. وهذا يقتضي أن الله أعطاه استقامة الفكر وإدراك الحقائق في حال الصبا على غير المعتاد ، كما أعطى نبيئه محمداً صلى الله عليه وسلم الاستقامة وإصابة الرأي في صباه . ويبعد أن يكون يحيى أُعطي النبوءة وهو صبي ، لأن النبوءة رتبة عظيمة فإنما تعطى عند بلوغ الأشُدّ . واتفق العلماء على أن يحيى أعطِي النبوءة قبل بلوغ الأربعين سنة بكثير . ولعل الله لما أراد أن يكون شهيداً في مقتبل عمره باكره بالنبوءة .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة مريم mp3 :
سورة مريم mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة مريم
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب