إعراب الآية 12 من سورة الحشر , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 12 من سورة الحشر .
  
   

إعراب لئن أخرجوا لا يخرجون معهم ولئن قوتلوا لا ينصرونهم ولئن نصروهم ليولن


{ لَئِنْ أُخْرِجُوا لَا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ وَلَئِنْ قُوتِلُوا لَا يَنْصُرُونَهُمْ وَلَئِنْ نَصَرُوهُمْ لَيُوَلُّنَّ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنْصَرُونَ ( الحشر: 12 ) }
﴿لَئِنْ ﴾: سبق إعرابها وهو «لَئِنْ: اللام: حرف موطئ للقسم.
إن: حرف شرط جازم
».
﴿أُخْرِجُوا ﴾: ماض مبني للمجهول ونائب فاعل لا يَخْرُجُونَ: لا نافية يَخْرُجُونَ:مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة جواب القسم لا محل لها وجملة أخرجوا ابتدائية لا محل لها مَعَهُمْ : ظرف مكان «وَلَئِنْ قُوتِلُوا لا يَنْصُرُونَهُمْ : سبق إعرابها «وَلَئِنْ نَصَرُوهُمْ» :سبق إعرابه أيضا ، «لَيُوَلُّنَّ» :اللام واقعة في جواب القسم ومضارع مبني للمجهول مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال والواو المحذوفة نائب فاعل «الْأَدْبارَ» :مفعول به والجملة جواب القسم لا محل لها.
﴿«ثُمَّ» ﴾: حرف عطف «لا يُنْصَرُونَ» :لا نافية ومضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة معطوفة على ما قبلها لأنّها استئنافيّة.
وجملة "لا يخرجون" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها جواب القسم وجواب الشرط محذوف دل عليه جواب القسم.
وجملة "إن قوتلوا" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها معطوفة على جملة "إن أخرجوا".
وجملة "لا ينصرونهم" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها جواب القسم وجواب الشرط محذوف دل عليه جواب القسم.
وجملة "يولن الأدبار" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها جواب القسم وجواب الشرط محذوف دل عليه جواب القسم.
وجملة "لا ينصرون" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها معطوفة على جملة "يولن".


الآية 12 من سورة الحشر مكتوبة بالتشكيل

﴿ لَئِنۡ أُخۡرِجُواْ لَا يَخۡرُجُونَ مَعَهُمۡ وَلَئِن قُوتِلُواْ لَا يَنصُرُونَهُمۡ وَلَئِن نَّصَرُوهُمۡ لَيُوَلُّنَّ ٱلۡأَدۡبَٰرَ ثُمَّ لَا يُنصَرُونَ ﴾
[ الحشر: 12]


إعراب مركز تفسير: لئن أخرجوا لا يخرجون معهم ولئن قوتلوا لا ينصرونهم ولئن نصروهم ليولن


﴿لَئِنْ﴾: "اللَّامُ" حَرْفٌ مُوَطِّئٌ لِلْقَسَمِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِنْ ) حَرْفُ شَرْطٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أُخْرِجُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ الشَّرْطِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَائِبُ فَاعِلٍ.
﴿لَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَخْرُجُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابُ الشَّرْطِ.
﴿مَعَهُمْ﴾: ظَرْفُ مَكَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَلَئِنْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفٌ مُوَطِّئٌ لِلْقَسَمِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِنْ ) حَرْفُ شَرْطٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿قُوتِلُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ الشَّرْطِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَائِبُ فَاعِلٍ.
﴿لَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَنْصُرُونَهُمْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابُ الشَّرْطِ.
﴿وَلَئِنْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفٌ مُوَطِّئٌ لِلْقَسَمِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِنْ ) حَرْفُ شَرْطٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿نَصَرُوهُمْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ الشَّرْطِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿لَيُوَلُّنَّ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَوَابٍ لِلْقَسَمِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( يُوَلُّنَّ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ الْمَحْذُوفَةِ لِتَوَالِي الْأَمْثَالِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" الْمَحْذُوفَةُ ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"النُّونُ" حَرْفُ تَوكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابُ الشَّرْطِ.
﴿الْأَدْبَارَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿ثُمَّ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحٍ.
﴿لَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يُنْصَرُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَعْطُوفٌ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَائِبُ فَاعِلٍ.


( لَئِنْ ) سبق إعرابها
( أُخْرِجُوا ) ماض مبني للمجهول ونائب فاعل
( لا يَخْرُجُونَ ) لا نافية ومضارع مرفوع والواو فاعله والجملة جواب القسم لا محل لها وجملة أخرجوا ابتدائية لا محل لها
( مَعَهُمْ ) ظرف مكان
( وَلَئِنْ قُوتِلُوا لا يَنْصُرُونَهُمْ ) سبق إعرابها
( وَلَئِنْ نَصَرُوهُمْ ) سبق إعرابه أيضا،
( لَيُوَلُّنَّ ) اللام واقعة في جواب القسم ومضارع مبني للمجهول مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال والواو المحذوفة نائب فاعل
( الْأَدْبارَ ) مفعول به والجملة جواب القسم لا محل لها.

( ثُمَّ ) حرف عطف
( لا يُنْصَرُونَ ) لا نافية ومضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة معطوفة على ما قبلها.

إعراب الصفحة 547 كاملة


تفسير الآية 12 - سورة الحشر

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 12 - سورة الحشر

لئن أخرجوا لا يخرجون معهم ولئن قوتلوا لا ينصرونهم ولئن نصروهم ليولن الأدبار ثم لا ينصرون

سورة: الحشر - آية: ( 12 )  - جزء: ( 28 )  -  صفحة: ( 547 )

أوجه البلاغة » لئن أخرجوا لا يخرجون معهم ولئن قوتلوا لا ينصرونهم ولئن نصروهم ليولن :

لَئِنْ أُخْرِجُوا لَا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ وَلَئِنْ قُوتِلُوا لَا يَنْصُرُونَهُمْ وَلَئِنْ نَصَرُوهُمْ لَيُوَلُّنَّ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنْصَرُونَ ( 12 )

{ لَئِنْ أُخْرِجُواْ لاَ يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ وَلَئِن قُوتِلُواْ لاَ يَنصُرُونَهُمْ وَلَئِن نَّصَرُوهُمْ لَيُوَلُّنَّ الادبار ثُمَّ لاَ يُنصَرُونَ } .

بيان لجملة { والله يشهد إنهم لكاذبون } [ الحشر : 11 ] .

واللام موطئة للقسم وهذا تأكيد من الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم أنهم لن يضرّوه شيئاً لكيلا يعبأ بما بلغه من مقالتهم .

وضمير { أخرجوا } و { قوتلوا } عائدان إلى { الذين كفروا من أهل الكتاب } [ الحشر : 11 ] ، أي الذين لم يخرجوا ولما يقاتلوا وهم قريظة وخيبر ، أما بنو النضير فقد أُخْرِجُوا قبل نزول هذه السورة فهم غير معنيين بهذا الخبر المستقبل . والمعنى : لئن أخرج بقية اليهود في المستقبل لا يخرجون معهم ولئن قوتلوا في المستقبل لا ينصرونهم . وقد سلك في هذا البيان طريق الإِطناب . فإن قوله : { والله يشهد إنهم لكاذبون } [ الحشر : 11 ] جمع ما في هاتين الجملتين فجاء بيانه بطريقة الإِطناب لزيادة تقرير كذبهم .

{ يَنصُرُونَهُمْ وَلَئِن نَّصَرُوهُمْ لَيُوَلُّنَّ الادبار ثُمَّ لاَ } .

ارتقاء في تكذيبهم على ما وعدوا به إخوانهم ، والواو واو الحال وليست واو العطف .

وفعل نصروهم إرادة وقوع الفعل بقرينة قوله : { ليولن الأدبار ثم لا ينصرون } فيكون إطلاق الفعل على إرادته مثل قوله تعالى : { إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم الآية } [ المائدة : 6 ] وقوله : { فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم } [ النحل : 98 ] .

وقوله تعالى : { للذين يؤلون من نسائهم تربص أربعة أشهر } [ البقرة : 226 ] ، أي يريدون العود إلى ما امتنعوا منه بالإِيلاء . والمعنى : أنه لو فرض أنهم أرادوا نصرهم فإن أمثالهم لا يترقب منهم الثبات في الوغَى فلو أرادوا نصرهم وتجهّزوا معهم لفرّوا عند الكريهة وهذا كقوله تعالى : { لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالاً ولأوضعوا خلالكم } [ التوبة : 47 ] .

ويجوز أن يكون أطلق النصر على الإِعانة بالرجال والعتاد وهو من معاني النصر .

و { ثمّ } في قوله : { ثم لا ينصرون } للتراخي الرتبي كما هو شأنها في عطف الجمل فإن انتفاء النصر أعظم رتبة في تأييس أهل الكتاب من الانتفاع بإعانة المنافقين فهو أقوى من انهزام المنافقين إذا جاؤوا لإِعانة أهل الكتاب في القتال .

والنصر هنا بمعنى : الغلب .

وضمير { لا ينصرون } عائد إلى الذين كفروا من أهل الكتاب إذ الكلام جارٍ على وعد المنافقين بنصر أهل الكتاب .

والمقصود تثبيت رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمين وتأمينهم من بأس أعدائهم .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة الحشر mp3 :

سورة الحشر mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الحشر

سورة الحشر بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الحشر بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الحشر بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الحشر بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الحشر بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الحشر بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الحشر بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الحشر بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الحشر بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الحشر بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب