إعراب الآية 12 من سورة القلم , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب مناع للخير معتد أثيم
{ مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ ( القلم: 12 ) }
﴿تعرب إعراب الآية السابقة.
أي﴾: « مَنَّاعٍ : صفة ثانية لحلاف" مجرور بالكسرة.
﴿لِلْخَيْرِ ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"مناع".
﴿مُعْتَدٍ ﴾: صفة أخرى لـ"حلاف" مجرورة وعلامة جرها الكسرة الظاهرة على آخرها.
﴿أَثِيمٍ ﴾: صفة أخرى لـ"حلاف" مجرورة وعلامة جرها الكسرة الظاهرة على آخرها».
﴿ مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ﴾
[ القلم: 12]
إعراب مركز تفسير: مناع للخير معتد أثيم
﴿مَنَّاعٍ﴾: نَعْتٌ رَابِعٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لِلْخَيْرِ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( الْخَيْرِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مُعْتَدٍ﴾: نَعْتٌ خَامِسٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ عَلَى الْيَاءِ الْمَحْذُوفَةِ.
﴿أَثِيمٍ﴾: نَعْتٌ سَادِسٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
( مَنَّاعٍ ) صفة أخرى
( لِلْخَيْرِ ) متعلقان بمناع
( مُعْتَدٍ أَثِيمٍ عُتُلٍّ ) صفات لنفس المحذوف وهو الأخنس بن شريق
تفسير الآية 12 - سورة القلم
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 12 - سورة القلم
أوجه البلاغة » مناع للخير معتد أثيم :
مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ ( 12 )
هذه مذمة خامسة .
{ منّاع } : شديد المنع . والخير : المال ، أي شحيح ، والخير من أسماء المال قال تعالى : { وإِنه لحُب الخير لشديد } [ العاديات : 8 ] وقال : { إنْ تَرَكَ خَيْراً } [ البقرة : 180 ] ، وقد روعي تماثل الصيغة في هذه الصفات الأربع وهي { حَلاّففٍ ، هَمّازٍ ، مشَّاءٍ ، منَّاعٍ } وهو ضرب من محسن الموازنة .
والمراد بمنع الخير : منعه عمن أسلَمَ من ذويهم وأقاربهم ، يقول الواحد منهم لمن أسلم من أهله أو مواليه : من دخل منكم في دين محمد لا أنفعه بشيء أبداً ، وهذه شنشنة عرفوا بها من بعد ، قال الله تعالى في شأن المنافقين { هم الذين يقولون لا تنفقوا على مَن عند رسول الله حتى ينفضّوا } [ المنافقون : 7 ] . وأيضاً فمِن منععِ الخير ما كان أهل الجاهلية يعطون العطاء للفخر والسمعة فلا يعطون الضعفاء وإنما يعطون في المجامع والقبائل قال تعالى : { ولا يَحُضّون على طعام المسكين } [ الفجر : 18 ] . قيل : كان الوليد بن المغيرة ينفق في الحج في كل حجة عشرين ألفاً يطعم أهلَ مِنى ، ولا يعطي المسكين درهماً واحداً .
هما مذمتان سادسة وسابعة قرن بينهما لمناسبة الخصوص والعموم .
والاعتداء : مبالغة في العُدوان فالافتعال فيه للدلالة على الشدة .
والأثيم : كثير الإِثم ، وهو فعيل من أمثلة المبالغة قال تعالى : { إن شجرة الزقوم طعام الأثيم } [ الدخان : 4344 ] . والمراد بالإِثم هنا ما يعد خطيئة وفساداً عند أهل العقول والمروءة وفي الأديان المعروفة .
قال أبو حيان : وجاءت هذه الصفات صفات مبالغة ونوسب فيها فجاء { حَلاّف } [ القلم : 10 ] وبعده { مَهين } [ القلم : 10 ] لأن النون فيها تواخخِ مع الميم ، أي ميم { أثيم } ، ثم جاء { همَّاز مشّاء } [ القلم : 11 ] بصفتي المبالغة ، ثم جاء { منّاع للخَير معتد أثيم } صفات مبالغة ا ه . يريد أن الافتعال في { معتدِ } للمبالغة .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة القلم mp3 :
سورة القلم mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة القلم
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب