إعراب الآية 12 من سورة الجن , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 12 من سورة الجن .
  
   

إعراب وأنا ظننا أن لن نعجز الله في الأرض ولن نعجزه هربا


{ وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعْجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَبًا ( الجن: 12 ) }
﴿وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعْجِزَ﴾: أعربت في الآية الخامسة، وهو « وَأَنَّا: الواو: حرف عطف.
إن: حرف توكيد مشبه بالفعل.
و "نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ نصب اسم "إن".
﴿ظَنَنَّا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك.
و "نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل.
﴿أَنْ﴾: مخففة من "أن" الثقيلة، وهي حرف توكيد مشبه بالفعل، واسمه ضمير شأن مستتر تقديره: أنه و "أن" المخففة واسمها وخبرها بتأويل مصدر في محلّ نصب سد مسد مفعولي "ظن".
﴿لَّنْ﴾: حرف نصب واستقبال.
﴿تَقُولَ﴾: فعل مضارع منصوب بـ"لن"، وعلامة نصبه الفتحة».
وفاعل "نعجز" ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره: نحن.
﴿اللَّهَ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿فِي الْأَرْضِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بحال محذوفة، أي: لن نعجزه كائنين في الأرض.
﴿وَلَنْ نُعْجِزَهُ﴾: معطوفة بالواو على "نعجز الله"، وتعرب إعرابها، والهاء": ضمير متّصل مبنيّ على الضم في محلّ نصب مفعول به.
﴿هَرَبًا﴾: حال منصوب بالفتحة.
والمصدر المؤول من "أنا ظننا" في محلّ جرّ معطوف على المصدر المؤول من السابق "أنه ما اتخذ".
والمصدر المؤول من "أن لن نعجز" في محلّ نصب سدّ مسدّ مفعولي "ظننا".
وجملة "لن نعجز" في محلّ رفع خبر "أن" المخففة.
وجملة "لن نعجزه" في محلّ رفع معطوفة على جملة "نعجز".


الآية 12 من سورة الجن مكتوبة بالتشكيل

﴿ وَأَنَّا ظَنَنَّآ أَن لَّن نُّعۡجِزَ ٱللَّهَ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلَن نُّعۡجِزَهُۥ هَرَبٗا ﴾
[ الجن: 12]


إعراب مركز تفسير: وأنا ظننا أن لن نعجز الله في الأرض ولن نعجزه هربا


﴿وَأَنَّا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أَنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( أَنَّ ).
﴿ظَنَنَّا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( أَنَّ ).
﴿أَنْ﴾: حَرْفٌ مُخَفَّفٌ مِنَ الثَّقِيلَةِ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَاسْمُ ( أَنْ ) ضَمِيرُ الشَّأْنِ مَحْذُوفٌ وَالتَّقْدِيرُ: "أَنَّهُ".
﴿لَنْ﴾: حَرْفُ نَصْبٍ وَنَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿نُعْجِزَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( أَنْ ) الْمُخَفَّفَةِ، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ ( أَنْ ) الْمُخَفَّفَةِ وَاسْمِهَا وَخَبَرِهَا فِي مَحَلِّ نَصْبٍ سَدَّ مَسَدَّ مَفْعُولَيْ ( ظَنَنَّا ).
﴿اللَّهَ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿الْأَرْضِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَلَنْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَنْ ) حَرْفُ نَصْبٍ وَنَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿نُعْجِزَهُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ".
﴿هَرَبًا﴾: حَالٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.


( وَأَنَّا ظَنَنَّا ) أن واسمها وماض وفاعله والجملة الفعلية خبر أنا وجملة أنا معطوفة على ما قبلها
( أَنْ ) أن مخففة من الثقيلة واسمها ضمير الشأن محذوف
( لَنْ نُعْجِزَ اللَّهَ ) مضارع منصوب بلن والفاعل مستتر ولفظ الجلالة مفعوله والجملة خبر أن المخففة
( فِي الْأَرْضِ ) متعلقان بمحذوف حال والمصدر المؤول من أن المخففة وما بعدها سد مسد مفعولي ظننا
( وَلَنْ نُعْجِزَهُ ) معطوف على ما قبله
( هَرَباً ) حال.

إعراب الصفحة 572 كاملة


تفسير الآية 12 - سورة الجن

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 12 - سورة الجن

وأنا ظننا أن لن نعجز الله في الأرض ولن نعجزه هربا

سورة: الجن - آية: ( 12 )  - جزء: ( 29 )  -  صفحة: ( 572 )

أوجه البلاغة » وأنا ظننا أن لن نعجز الله في الأرض ولن نعجزه هربا :

وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَبًا ( 12 )

قرأ الجمهور وأبو جعفر بكسر همزة { وإنا } . وقرأ ابن عامر وحمزة والكسائي وحفص وخلف بفتحها عطفاً على المجرور في قوله : { فآمنا به } [ الجن : 2 ] . والتقدير : وءامنا بأن لن نعجز الله في الأرض . وذكر فعل { ظننا } تأكيد لفظي لفعل «آمنا» المقدر بحرف العطف ، لأن الإِيمان يقين وأُطلق الظن هنا على اليقين وهو إطلاق كثير .

لما كان شأن الصلاح أن يكون مرضياً عند الله تعالى وشأن ضده بعكس ذلك كما قال تعالى : { والله لا يحب الفساد } [ البقرة : 205 ] أعقبوا لتعريض الإِقلاع عن ضد الصلاح بما يقتضي أن الله قد أعد لغير الصالحين عقاباً فأيقنوا أن عقاب الله لا يُفْلِت منه أحدٌ استحقه . وقدموه على الأمر بالإِيمان الذي في قوله : { وإنّا لمّا سمعنا الهُدى } [ الجن : 13 ] الآية ، لأن دَرْءَ المفاسد مقدم على جلب المصالح والتخلية مقدمة على التحْلية ، وقد استفادوا علم ذلك مما سمعوا من القرآن ولم يكونوا يعلمون ذلك من قبل إذ لم يكونوا مخاطبين بتعليم في أصول العقائد ، فلما ألهمهم الله لاستماع القرآن وعلموا أصول العقائد حذروا إخوانهم اعتقادَ الشرك ووصفَ الله بما لا يليق به لأن الاعتقاد الباطل لا يقره الإِدراك المستقيم بعد تنبيهه لبطلانه ، وقد جعل الله هذا النفر من الجن نذيراً لإِخوانهم ومرشداً إلى الحق الذي أرشدهم إليه القرآن ، وهذا لا يقتضي أن الجن مكلفون بشرائع الإِسلام .

وأما قوله تعالى : { ولقد ذرأنا لجهنم كثيراً من الجن والإِنس لهم قلوب لا يفقهون بها } [ الأعراف : 179 ] الآية فقد أشار إلى أن عقابهم على الكفر والإِشراك ، أو أريد بالجن الشياطين فإن الشياطين من جنس الجن .

والإِعجاز : جعل الغير عاجزاً أي غير قادر عن أمر بذكر مع ما يدل على العجز وهو هنا كناية عن الإِفلات والنجاة كقول إياس بن قبيصة الطائي :

ألم تر أن الأرض رحْب فسيحة ... فهل تُعْجِزَنِّي بُقعة من بِقاعها

أي لا تفوتني ولا تخرج عن مُكْنتي .

وذِكْر { في الأرض } يؤذن بأن المراد بالهرب في قوله : { ولن نعجزه هرباً } الهربُ من الرجم بالشهب ، أي لا تطمعوا أن تسترقوا السمع فإن رجم الشهب في السماء لا يخطئكم ، فابتدأوا الإِنذار من عذاب الدنيا استنزالاً لقومهم .

ويجوز أن يكون { نعجز } الأول بمعنى مغالب كقوله تعالى : { فما هم بمعجزين } [ النحل : 46 ] أي لا يغلبون قدرتنا ، ويكون { في الأرض } مقصوداً به تعميم الأمكنة كقوله تعالى : { وما أنتم بمعجزين في الأرض } [ الشورى : 31 ] ، أي في مكان كنتم . والمراد : أنا لا نَغلب الله بالقوة . ويكون { نعجز } الثاني ، بمعنى الإِفلات ولذلك بُيّن ب { هرباً } ، والهرب مجاز في الانفلات مما أراد الله إلحاقه بهم من الرجم والاحتراق .

والظن هنا مستعمل في اليقين بقرينة تأكيد المظنون بحرف { لن } الدال على تأبيد النفي وتأكيده .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة الجن mp3 :

سورة الجن mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الجن

سورة الجن بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الجن بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الجن بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الجن بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الجن بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الجن بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الجن بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الجن بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الجن بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الجن بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب