إعراب الآية 12 من سورة الليل , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب إن علينا للهدى
{ إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى ( الليل: 12 ) }
﴿إِنَّ﴾: حرف نصب توكيد مشبه بالفعل.
﴿عَلَيْنَا﴾: على: حرف جر، و "نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بـ"على"، والجارّ والمجرور متعلّقان بخبر "إن" المقدم.
﴿لَلْهُدَى﴾: اللام: حرف للتوكيد.
الهدي: اسم "إن" مؤخر منصوب بالفتحة المقدّرة على الألف للتعذّر.
وجملة "إن علينا للهدي" استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
﴿ إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَىٰ﴾
[ الليل: 12]
إعراب مركز تفسير: إن علينا للهدى
﴿إِنَّ﴾: حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿عَلَيْنَا﴾: ( عَلَى ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( إِنَّ ) مُقَدَّمٌ.
﴿لَلْهُدَى﴾: "اللَّامُ" الْمُزَحْلَقَةُ حَرْفُ تَوْكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( الْهُدَى ) اسْمُ ( إِنَّ ) مُؤَخَّرٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
( إِنَّ ) حرف مشبه بالفعل
( عَلَيْنا ) متعلقان بمحذوف خبر إن المقدم
( لَلْهُدى ) اللام لام المزحلقة
( الهدى ) اسم إن المؤخر، والجملة مستأنفة لا محل لها.
تفسير الآية 12 - سورة الليل
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 12 - سورة الليل
أوجه البلاغة » إن علينا للهدى :
إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى ( 12 ) استئناف مقرّر لمضمون الكلام السابق من قوله : { فأما من أعطى } إلى قوله : { للعسرى } [ الليل : 5 10 ] ، وذلك لإِلقاء التبعة على من صار إلى العسرى بأن الله أعذر إليه إذ هداه بدعوة الإسلام إلى الخير فأعرض عن الاهتداء باختياره اكتسابَ السيئات ، فإن التيسير لليسرى يحصل عند ميل العبد إلى عمل الحسنات ، والتيْسير للعسرى يحصل عند ميله إلى عمل السيئات . وذلك الميل هو المعبَّرُ عنه بالكسب عند الأشعري ، وسماه المعتزلة : قدرة العبد ، وهو أيضاً الذي اشتبه على الجبرية فسمَّوْه الجبر .
وتأكيد الخبر ب { إنَّ } ولام الابتداء يومىء إلى أن هذا كالجواب عما يجيش في نفوس أهل الضلال عند سماع الإِنذار السابق من تكذيبه بأن الله لو شاء منهم مَا دعاهم إليه لألجأهم إلى الإِيمان . فقد حكي عنهم في الآية الأخرى : { وقالوا لو شاء الرحمن ما عبدناهم } [ الزخرف : 20 ] .
وحرف ( على ) إذا وقع بين اسم وما يدل على فِعل يُفيد معنى اللزوم ، أي لازم لنا هُدَى الناس ، وهذا التزام من الله اقتضاه فضله وحكمته فتولى إرشاد الناس إلى الخير قبل أن يؤاخذهم بسوء أعمالهم التي هي فساد فيما صنع الله من الأعيان والأنظمة التي أقام عليها فطرة نظام العالم ، فهدى الله الإنسان بأن خلقه قابلاً للتمييز بين الصلاح والفساد ثم عزز ذلك بأن أرسل إليه رُسلاً مبينين لما قد يخفى أمرُه من الأفعال أو يشتبه على الناس فساده بصلاحه ومنبهين الناس لما قد يغفلون عنه من سابق ما علموه .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الليل mp3 :
سورة الليل mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الليل
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب