إعراب الآية 121 من سورة طه , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب فأكلا منها فبدت لهما سوآتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة وعصى
{ فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى ( طه: 121 ) }
﴿فَأَكَلَا﴾: الفاء: حرف استئناف.
أكلا: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح.
و"الألف": فاعل"أكلا".
﴿مِنْهَا﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"أكلا".
﴿فَبَدَتْ﴾: الفاء: حرف عطف.
بدت: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح المقدر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين، و"التاء": حرف للتأنيث.
﴿لَهُمَا﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"بدت".
﴿سَوْآتُهُمَا﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة، و"هما": ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
﴿وَطَفِقَا﴾: الواو: حرف عطف.
طفقا: فعل ماضٍ ناقص من أفعال الشروع مبنيّ على الفتح، و"الف": اسم "طفق".
﴿يَخْصِفَانِ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، والألف: فاعل.
﴿عَلَيْهِمَ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"يخصفان".
﴿مِنْ وَرَقِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"يخصفان".
﴿الْجَنَّةِ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿وَعَصَى﴾: الواو حرف استئناف.
عصى: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح المقدّر.
﴿آدَمُ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿رَبَّهُ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، و"الهاء": مضاف إليه.
﴿فَغَوَى﴾: الفاء: حرف عطف.
غوى: مثل "عصى"، والفاعل: هو.
وجملة "أكلا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافية.
وجملة "بدت لهما سوءاتهما" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "أكلا".
وجملة "طفقا ,,, " لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "بدت".
وجملة "يخصفان" في محلّ نصب خبر "طفقا".
وجملة "عصى آدم ,,, " لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "غوى" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "عصى".
﴿ فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ ۚ وَعَصَىٰ آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَىٰ﴾
[ طه: 121]
إعراب مركز تفسير: فأكلا منها فبدت لهما سوآتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة وعصى
﴿فَأَكَلَا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أَكَلَ ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"أَلِفُ الِاثْنَيْنِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿مِنْهَا﴾: ( مِنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿فَبَدَتْ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( بَدَتْ ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ عَلَى الْأَلِفِ الْمَحْذُوفَةِ، وَ"التَّاءُ" حَرْفُ تَأْنِيثٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿لَهُمَا﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿سَوْآتُهُمَا﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَطَفِقَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( طَفِقَ ) فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ يُفِيدُ الشُّرُوعَ، وَ"أَلِفُ الِاثْنَيْنِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ ( طَفِقَ ).
﴿يَخْصِفَانِ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"أَلِفُ الِاثْنَيْنِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ ( طَفِقَ ).
﴿عَلَيْهِمَا﴾: ( عَلَى ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿وَرَقِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْجَنَّةِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَعَصَى﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( عَصَى ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ.
﴿آدَمُ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿رَبَّهُ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿فَغَوَى﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( غَوَى ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
( فَأَكَلا ) الفاء استئنافية وأكلا ماض مبني على الفتح والألف فاعل
( مِنْها ) متعلقان بأكلا والجملة استئنافية
( فَبَدَتْ ) الفاء عاطفة وبدت ماض والتاء تاء التأنيث
( لَهُما ) متعلقان ببدت
( سَوْآتُهُما ) فاعل والهاء مضاف إليه والجملة معطوفة
( وَطَفِقا ) الواو حرف عطف طفق ماض ناقص والألف اسمه
( يَخْصِفانِ ) مضارع مرفوع بثبوت النون والألف فاعل والجملة خبر طفقا وجملة طفقا معطوفة
( عَلَيْهِما ) متعلقان بيخصفان
( مِنْ وَرَقِ ) متعلقان بيخصفان
( الْجَنَّةِ ) مضاف إليه
( وَعَصى ) الواو عاطفة عصى ماض مبني على الفتح المقدر
( آدَمُ ) فاعل
( رَبَّهُ ) مفعول به والهاء مضاف إليه
( فَغَوى ) الجملة معطوفة
تفسير الآية 121 - سورة طه
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 121 - سورة طه
فأكلا منها فبدت لهما سوآتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة وعصى آدم ربه فغوى
سورة: طه - آية: ( 121 ) - جزء: ( 16 ) - صفحة: ( 320 )أوجه البلاغة » فأكلا منها فبدت لهما سوآتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة وعصى :
فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآَتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آَدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى ( 121 ) تفريع على ما قبله وثمّ جملة محذوفة دل عليها العرض ، أي فعمل آدم بوسوسة الشيطان فأكل من الشجرة وأكلت حواء معه .
واقتصار الشيطان على التسويل لآدم وهو يريد أن يأكل آدم وحواء ، لعلمه بأن اقتداء المرأة بزوجها مركوز في الجبلة . وتقدم معنى { فبدت لهما سوآتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة } في سورة الأعراف ( 22 ).
وقوله وعصى آدم ربه } عطف على { فأكلا منها } ، أي أكلا معاً ، وتعمد آدم مخالفة نهي الله تعالى إياه عن الأكل من تلك الشجرة . وإثبات العصيان لآدم دون زوجه يدل على أن آدم كان قدوة لزوجه فلما أكل من الشجرة تبعته زوجه ، وفي هذا المعنى قال الله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً } [ التحريم : 6 ].
والغواية : ضدّ الرشد ، فهي عمل فاسد أو اعتقاد باطل ، وإثبات العصيان لآدم دليل على أنه لم يكن يومئذ نبيئاً ، ولأنّه كان في عالم غير عالم التكليف وكانت الغواية كذلك ، فالعصيان والغواية يومئذ : الخروج عن الامتثال في التربية كعصيان بعض العائلة أمرَ كبيرها ، وإنما كان شنيعاً لأنّه عصيان أمر الله . !
وليس في هذه الآية مستند لتجويز المعصية على الأنبياء ولا لِمنعها ، لأنّ ذلك العالَم لم يكن عالَم تكليف .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة طه mp3 :
سورة طه mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة طه
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب