إعراب الآية 124 من سورة آل عمران , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن الكريم | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمد حمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 124 من سورة آل عمران .
  
   

إعراب إذ تقول للمؤمنين ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة


{ إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلَاثَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُنْزَلِينَ ( آل عمران: 124 ) }
﴿إِذْ﴾: اسم ظرفي مبنيّ متعلِّق بـ"نصركم" في الآية السابقة.
﴿تَقُولُ﴾: فعل مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت.
﴿للْمُؤْمِنِينَ﴾: جارّ ومجرور متعلِّقان بـ"تقول" وعلامة الجرّ الياء.
﴿أَلَنْ﴾: الهمزة: حرف للاستفهام الإنكاري.
لن: حرف نفي ونصب.
﴿يَكْفِيَكُمْ﴾: فعل مضارع منصوب، و "كم": ضمير مبني في محل نصب مفعول به.
﴿أَنْ﴾: حرف مصدريّ ونصب.
﴿يُمِدَّكُمْ﴾: يمد: فعل مضارع منصوب و "كم": ضمير مبني في محل نصب مفعول به.
﴿رَبُّكُمْ﴾: رب: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
و "كم": ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
والمصدر المؤول من "أن يمدكم ربكم" في محلّ رفع فاعل "يكفي ".
﴿بِثَلَاثَةِ﴾: جارّ ومجرور متعلِّقان بـ"يمدكم".
﴿آلَافٍ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿مِنَ الْمَلَائِكَةِ﴾: جارّ ومجرور متعلقان بمحذوف نعت للتمييز المقدر، وهو ملك.
﴿مُنْزَلِينَ﴾: حال من "الملائكة" منصوبة وعلامة النصب الياء، لأنه جمع مذكر سالم.
وجملة "تقول" في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة "لن يكفيكم" في محلّ نصب "مقول القول".
وجملة "يمدكم ربكم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول الحرفي "أن".

إعراب سورة آل عمران كاملة

الآية 124 من سورة آل عمران مكتوبة بالتشكيل

﴿ إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَن يَكْفِيَكُمْ أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُم بِثَلَاثَةِ آلَافٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُنزَلِينَ﴾
[ آل عمران: 124]


إعراب مركز تفسير: إذ تقول للمؤمنين ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة


﴿إِذْ﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿تَقُولُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿لِلْمُؤْمِنِينَ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( الْمُؤْمِنِينَ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
﴿أَلَنْ﴾: "الْهَمْزَةُ" حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَنْ ) حَرْفُ نَصْبٍ وَنَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَكْفِيَكُمْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿أَنْ﴾: حَرْفُ نَصْبٍ وَمَصْدَرِيَّةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يُمِدَّكُمْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿رَبُّكُمْ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ ( أَنْ يُمِدَّ ) فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿بِثَلَاثَةِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( ثَلَاثَةِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿آلَافٍ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مِنَ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿الْمَلَائِكَةِ﴾: تَمْيِيزٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مُنْزَلِينَ﴾: نَعْتٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.


( إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ ) إذ ظرف بدل من إذ قبلها والجار والمجرور متعلقان بتقول:
( أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ ) الهمزة للاستفهام ويكفيكم مضارع منصوب بلن والكاف مفعوله والمصدر المؤول من أن الناصبة والفعل المضارع يمدكم في محل رفع فاعله
( رَبُّكُمْ ) فاعل يمدكم وجملة ألن مقول القول:
( بِثَلاثَةِ ) متعلقان بيمددكم
( آلافٍ ) مضاف إليه
( مِنَ الْمَلائِكَةِ ) متعلقان بمحذوف صفة ثلاثة آلاف
( مُنْزَلِينَ ) صفة ثانية مجرورة بالياء.

إعراب الصفحة 66 كاملة


تفسير الآية 124 - سورة آل عمران

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 124 - سورة آل عمران

إذ تقول للمؤمنين ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة منـزلين

سورة: آل عمران - آية: ( 124 )  - جزء: ( 4 )  -  صفحة: ( 66 )

أوجه البلاغة » إذ تقول للمؤمنين ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة :

وظرف { إذ تقول للمؤمنين } زماني وهو متعلّق «بنصركم» لأنّ الوعد بنصرة الملائكة والمؤمنين كان يوم بدر لا يوم أحُد . هذا قول جمهور المفسّرين .

وخصّ هذا الوقت بالذكر لأنَّه كان وقت ظهور هذه المعجزة ، وهذه النِّعمة ، فكان جديراً بالتذكير والامتنان .

والمعنى : إذ تعِد المؤمنين بإمداد الله بالملائكة ، فما كان قول النَّبيء صلى الله عليه وسلم لهم تلك المقالة إلاّ بوعد أوحاه الله إليه أن يقوله .

والاستفهام في قوله : { ألن يكفيكم } تقريري ، والتقريري يكثر أن يورد على النَّفي ، كما قدّمنا بيانه عند قوله تعالى : { ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم } في سورة [ البقرة : 243 ] .

وإنَّما جيء في النَّفي بحرف لَن الَّذي يفيد تأكيد النَّفي للإشعَار بأنّهم كانوا يوم بدر لقلّتهم ، وضعفهم ، مع كثرة عدوّهم ، وشوكته ، كالآيسين من كفاية هذا المدد من الملائكة ، فأوقع الاستفهام التَّقريري على ذلك ليكون تلقيناً لِمن يخالج نفسَه اليأس من كفاية ذلك العدد من الملائكة ، بأن يصرّح بما في نفسه ، والمقصود من ذلك لازمهُ ، وهذا إثبات أنّ ذلك العدد كاف .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة آل عمران mp3 :

سورة آل عمران mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة آل عمران

سورة آل عمران بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة آل عمران بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة آل عمران بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة آل عمران بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة آل عمران بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة آل عمران بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة آل عمران بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة آل عمران بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة آل عمران بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة آل عمران بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب