إعراب الآية 13 من سورة مريم , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب وحنانا من لدنا وزكاة وكان تقيا
{ وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّا وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيًّا ( مريم: 13 ) }
﴿وَحَنَانًا﴾: الواو: حرف عطف.
حنانًا: اسم معطوف على "الحكم" منصوب بالفتحة.
﴿مِنْ﴾: حرف جرّ.
﴿لَدُنَّا﴾: لدن: اسم مبنيّ على السكون في محلّ جر بحرف الجر.
و "نا": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
والجارّ والمجرور متعلّقان بنعت لـ "حنانًا".
﴿وَزَكَاةً﴾: مثل "وحنانًا".
﴿وَكَانَ﴾: الواو: حرف عطف، أو استئناف.
كان: فعل ماضٍ ناقص مبنيّ على الفتح، واسمه: ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿تَقِيًّا﴾: خبر "كان" منصوب بالفتحة.
وجملة "كان تقيًا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "آتيناه"، أو هي مستأنفة.
﴿ وَحَنَانًا مِّن لَّدُنَّا وَزَكَاةً ۖ وَكَانَ تَقِيًّا﴾
[ مريم: 13]
إعراب مركز تفسير: وحنانا من لدنا وزكاة وكان تقيا
﴿وَحَنَانًا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( حَنَانًا ) مَعْطُوفٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿لَدُنَّا﴾: اسْمٌ ظَرْفِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَزَكَاةً﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( زَكَاةً ) مَعْطُوفٌ عَلَى ( حَنَانًا ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَكَانَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( كَانَ ) فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَاسْمُ كَانَ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿تَقِيًّا﴾: خَبَرُ كَانَ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
( وَحَناناً ) الواو عاطفة وحنانا معطوف على الحكم أي وآتينا حنانا
( مِنْ لَدُنَّا ) متعلقان بصفة محذوفة لحنانا ونا مضاف إليه
( وَزَكاةً ) معطوف على حنانا
( وَكانَ ) الواو عاطفة وماض ناقص اسمه محذوف تقديره هو يحيى
( تَقِيًّا ) خبر كان.
تفسير الآية 13 - سورة مريم
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 13 - سورة مريم
أوجه البلاغة » وحنانا من لدنا وزكاة وكان تقيا :
وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّا وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيًّا ( 13 ) والحَنان : الشفقة . ومن صفات الله تعالى الحنان . ومن كلام العرب : حنانيك ، أي حناناً منك بعد حنان . وجُعل حنان يحيى من لَدن الله إشارة إلى أنه متجاوز المعتاد بين الناس .
والزكاة : زكاة النفس ونقاؤها من الخبائث ، كما في قوله تعالى : { فقل هل لك إلى أن تزكى } [ النازعات : 18 ] أو أُريد بها البركة .
وتقي : فعيل بمعنى مُفعل ، من اتّقى إذا اتّصف بالتقوى ، وهي تجنب ما يخالف الدّين . وجيء في وصفه بالتقوى بفعل { كَانَ تَقِيّاً } للدلالة على تمكنه من الوصف .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة مريم mp3 :
سورة مريم mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة مريم
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب