إعراب الآية 13 من سورة القصص , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب فرددناه إلى أمه كي تقر عينها ولا تحزن ولتعلم أن وعد الله
{ فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ( القصص: 13 ) }
﴿فَرَدَدْنَاهُ﴾: الفاء: حرف عطف.
ردد: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك، و "نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل.
و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به.
﴿إِلَى أُمِّهِ﴾: جارّ ومجرور متعلقان بـ "رددناه".
و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿كَيْ﴾: حرف جرّ للتعليل.
﴿تَقَرَّ﴾: فعل مضارع منصوب بالفتحة.
﴿عَيْنُهَا﴾: عين: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
و "ها": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
و "أن" المضمرة وما بعدها بتأويل مصدر في محلّ جرّ بـ "كي".
والجارّ والمجرور متعلّقان بـ "رددناه".
﴿وَلَا﴾: الواو: حرف عطف.
"لا": حرف نفي.
﴿تَحْزَنَ﴾: معطوفة على "تقر" منصوبة بالفتحة، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هي.
﴿وَلِتَعْلَمَ﴾: الواو: حرف عطف.
اللام: حرف جرّ للتعليل.
تعلم: فعل مضارع منصوب بالفتحة، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هي.
و "أن" وما بعدها بتأويل مصدر في محلّ جرّ باللام، والجار والمجرور متعلقان بـ "رددناه".
﴿أَنَّ﴾: حرف توكيد مشبّه بالفعل.
﴿وَعْدَ﴾: اسم "أن" منصوب بالفتحة.
﴿اللَّهِ﴾: لفظ الجلالة: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿حَقٌّ﴾: خبر "أن" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿وَلَكِنَّ﴾: الواو: استئنافية.
لكن: حرف مشبهّ بالفعل.
﴿أَكْثَرَهُمْ﴾: أكثر: اسم "لكن" منصوب بالفتحة.
و "هم": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿لَا﴾: حرف نفي.
﴿يَعْلَمُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
وجملة "تقر عينها" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "كي".
وجملة "لا تحزن" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "تقر".
وجملة "تعلم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "أن" المضمر.
والمصدر المؤول من "أن تعلم" في محلّ جرّ باللام متعلّق بـ "رددناه" فهو معطوف على المصدر السابق.
والمصدر المؤول من "أن وعد الله حق" في محلّ نصب سدّ مسدّ مفعولي تعلم.
وجملة "لكن أكثرهم" في محلّ نصب حال.
وجملة "لا يعلمون" في محلّ رفع خبر "لكن".
﴿ فَرَدَدْنَاهُ إِلَىٰ أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ﴾
[ القصص: 13]
إعراب مركز تفسير: فرددناه إلى أمه كي تقر عينها ولا تحزن ولتعلم أن وعد الله
﴿فَرَدَدْنَاهُ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( رَدَدْنَا ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿إِلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أُمِّهِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿كَيْ﴾: حَرْفُ نَصْبٍ وَتَعْلِيلٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَقَرَّ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿عَيْنُهَا﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَلَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَحْزَنَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَعْطُوفٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هِيَ".
﴿وَلِتَعْلَمَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( تَعْلَمَ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ بِأَنْ مُضْمَرَةٍ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هِيَ".
﴿أَنَّ﴾: حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿وَعْدَ﴾: اسْمُ ( أَنَّ ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿اللَّهِ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿حَقٌّ﴾: خَبَرُ ( أَنَّ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ ( أَنَّ ) وَمَا بَعْدَهَا سَدَّ مَسَدَّ مَفْعُولَيْ ( تَعْلَمَ ).
﴿وَلَكِنَّ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ حَالٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَكِنَّ ) حَرْفُ اسْتِدْرَاكٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿أَكْثَرَهُمْ﴾: اسْمُ ( لَكِنَّ ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿لَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَعْلَمُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ لَكِنَّ، وَجُمْلَةُ: ( لَكِنَّ ) فِي مَحَلِّ نَصْبٍ حَالٌ.
( فَرَدَدْناهُ ) ماض وفاعله ومفعوله والجملة معطوفة على ما قبلها
( إِلى أُمِّهِ ) متعلقان بالفعل
( كَيْ تَقَرَّ ) مضارع منصوب بكي
( عَيْنُها ) فاعل والهاء مضاف إليه والمصدر المؤول من كي والفعل في محل جر بلام التعليل المقدرة قبل كي، والجار والمجرور متعلقان بالفعل قبلهما
( وَلا تَحْزَنَ ) والواو حرف عطف ولا نافية وتحزن معطوف على تقر،
( وَلِتَعْلَمَ ) الواو حرف عطف ومضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل والفاعل مستتر، والمصدر المؤول من أن المضمرة وما بعدها في محل جر بلام التعليل، والجار والمجرور معطوفان على ما قبلهما.
( أَنَّ وَعْدَ ) وأن واسمها
( اللَّهِ ) لفظ الجلالة مضاف إليه
( حَقٌّ ) خبرها والمصدر المؤول من أن واسمها وخبرها سد مسد مفعولي تعلم.
( وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ ) والواو حرف استئناف ولكن واسمها
( لا ) نافية
( يَعْلَمُونَ ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله والجملة الفعلية خبر لكن، والجملة الاسمية مستأنفة لا محل لها.
تفسير الآية 13 - سورة القصص
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 13 - سورة القصص
فرددناه إلى أمه كي تقر عينها ولا تحزن ولتعلم أن وعد الله حق ولكن أكثرهم لا يعلمون
سورة: القصص - آية: ( 13 ) - جزء: ( 20 ) - صفحة: ( 386 )أوجه البلاغة » فرددناه إلى أمه كي تقر عينها ولا تحزن ولتعلم أن وعد الله :
فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ( 13 )
تقدم نظير قوله { فرددناه إلى أمه كي تقر عينها ولا تحزن } في سورة [ طه : 40 ] . وقوله { ولتعلم أن وعد الله حق } فإنما تأكيد حرف { كي } بمرادفه وهو لام التعليل للتنصيص من أول وهلة على أنه معطوف على الفعل المثبت لا على الفعل المنفي .
وضمير { أكثرهم لا يعلمون } عائد إلى الناس المفهوم من المقام أو إلى رعية فرعون ، ومن الناس بنو إسرائيل .
والاستدراك ناشىء عن نصب الدليل لها على أن وعد الله حق ، أي فعلمت ذلك وحدها وأكثر القوم لا يعلمون ذلك لأنهم بين مشركين وبين مؤمنين تقادم العهد على إيمانهم وخلت أقوامهم من علماء يلقنونهم معاني الدين فأصبح إيمانهم قريباً من الكفر .
وموضع العبرة من هذه القصة أنها تتضمن أموراً ذات شأن فيها ذكرى للمؤمنين وموعظة للمشركين .
فأول ذلك وأعظمه : إظهار أن ما علمه الله وقدَّره هو كائن لا محالة كما دل عليه قوله { ونريد أن نمنّ على الذين استضعفوا في الأرض } إلى قوله { يحذرون } [ القصص : 5 - 6 ] وأن الحذر لا ينجي من القدر .
وثانيه : إظهار أن العلو الحق لله تعالى وللمؤمنين وأن علو فرعون لم يغننِ عنه شيئاً في دفع عواقب الجبروت والفساد ليكون ذلك عبرة لجبابرة المشركين من أهل مكة .
وثالثه : أن تمهيد القصة بعلو فرعون وفساد أعماله مشير إلى أن ذلك هو سبب الانتقام منه والأخذ بناصر المستضعفين ليحذر الجبابرة سوء عاقبة ظلمهم وليرجو الصابرون على الظلم أن تكون العاقبة لهم .
ورابعه : الإشارة إلى حكمة { وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم } [ البقرة : 216 ] في جانب بني إسرائيل { وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم } [ البقرة : 216 ] في جانب فرعون إذ كانوا فرحين باستخدام بني إسرائيل وتدبير قطع نسلهم .
وخامسه : أن إصابة قوم فرعون بغتة من قِبَل من أملوا منه النفع أشد عبرة للمعتبر وأوقع حسرة على المستبصر ، وأدل على أن انتقام الله يكون أعظم من انتقام العدو كما قال { فالتقطه ءال فرعون ليكون لهم عدواً وحزناً } [ القصص : 8 ] مع قوله { عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولداً } [ القصص : 9 ] .
وسادسه : أنه لا يجوز بحكم التعقل أن تستأصل أمة كاملة لتوقع مفسد فيها لعدم التوازن بين المفسدتين ، ولأن الإحاطة بأفراد أمة كاملة متعذرة فلا يكون المتوقع فساده إلا في الجانب المغفول عنه من الأفراد فتحصل مفسدتان هما أخذ البريء وانفلات المجرم .
وسابعه : تعليم أن الله بالغٌ أمره بتهيئة الأسباب المفضية إليه ولو شاء الله لأهلك فرعون ومن معه بحادث سماوي ولمَا قدّر لإهلاكهم هذه الصورة المرتبة ولأنجى موسى وبني إسرائيل إنجاء أسرع ولكنه أراد أن يحصل ذلك بمشاهدة تنقلات الأحوال ابتداء من إلقاء موسى في اليمّ إلى أن رَدّه إلى أمه فتكون في ذلك عبرة للمشركين الذين
{ قالوا اللهم إن كان هذا هو الحقّ من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم } [ الأنفال : 32 ] وليتوسموا من بوارق ظهور النبي محمد صلى الله عليه وسلم وانتقال أحوال دعوته في مدارج القوة أن ما وعدهم به واقع بأخَرَة .
وثامنه : العبرة بأن وجود الصالحين من بين المفسدين يخفف من لأواء فساد المفسدين فإن وجود امرأة فرعون كان سبباً في صد فرعون عن قتل الطفل مع أنه تحقق أنه إسرائيلي فقالت امرأته { لا تقتلوه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولداً } [ القصص : 9 ] كما قدمنا تفسيره .
وتاسعه : ما في قوله { ولتعلم أن وعد الله حق } من الإيماء إلى تذكير المؤمنين بأن نصرهم حاصل بعد حين ، ووعيد المشركين بأن وعيدهم لا مفرّ لهم منه .
وعاشره : ما في قوله { ولكن أكثرهم لا يعلمون } من الإشارة إلى أن المرء يُؤتى من جهله النظر في أدلة العقل .
ولما في هذه القصة من العبر اكتفى مصعب بن الزبير بطالعها عن الخطبة التي حقه أن يخطب بها في الناس حين حلوله بالعراق من قِبَل أخيه عبد الله بن الزبير مكتفياً بالإشارة مع التلاوة فقال { طسم تلك ءايات الكتاب المبين نتلو عليك من نبأ موسى وفرعون بالحق لقوم يؤمنون إن فرعون علا في الأرض وأشار إلى جهة الشام يريد عبد الملك بن مروان وجعل أهلها شِيَعاً يستضعف طائفة منهم يذبح أبناءهم ويستحيي نساءهم إنه كان من المفسدين ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض وأشار بيده نحو الحجاز ، يعني أخاه عبد الله بن الزبير وأنصاره ونجعلهم أيمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما { وأشار إلى العراق يعني الحجاج منهم ما كانوا يحذرون } [ القصص : 1 - 6 ] .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة القصص mp3 :
سورة القصص mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة القصص
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب