إعراب الآية 13 من سورة الفتح , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب ومن لم يؤمن بالله ورسوله فإنا أعتدنا للكافرين سعيرا
{ وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَعِيرًا ( الفتح: 13 ) }
﴿وَمَنْ﴾: الواو: حرف استئناف.
من: اسم شرط جازم مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ.
﴿لَمْ﴾: حرف نفي وجزم وقلب.
﴿يُؤْمِنْ﴾: فعل مضارع مجزوم بـ"لم" بالسكون وهو فعل الشرط.
والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿بِاللَّهِ﴾: خافض ومخفوض متعلّقان بـ"يؤمن".
﴿وَرَسُولِهِ﴾: الواو: حرف عطف.
رسوله: معطوف على اسم الجلالة "الله" مجرور بالكسرة، و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ على الكسر في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿فَإِنَّا﴾: الفاء: واقعة في جواب الشرط "إن".
إن: حرف توكيد مشبّه بالفعل.
و "نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ نصب اسم "إنّ".
﴿أَعْتَدْنَا﴾: فعل ماض مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك، و "نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل.
﴿لِلْكَافِرِينَ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "أعتدنا" والكافرين: اسم مجرور بالياء، لأنه جمع مذكر سالم.
﴿سَعِيرًا﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
وجملة "من لم يؤمن "لا محلّ لها من الإعراب معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة "لم يؤمن "في محلّ رفع خبر المبتدأ "من".
وجملة "إنا أعتدنا" في محلّ جزم جواب الشرط.
وجملة "أعتدنا" في محلّ رفع خبر "إن".
﴿ وَمَن لَّمْ يُؤْمِن بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَعِيرًا﴾
[ الفتح: 13]
إعراب مركز تفسير: ومن لم يؤمن بالله ورسوله فإنا أعتدنا للكافرين سعيرا
﴿وَمَنْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَنْ ) اسْمُ شَرْطٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿لَمْ﴾: حَرْفُ نَفْيٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يُؤْمِنْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ فِعْلُ الشَّرْطِ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ السُّكُونُ الظَّاهِرُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿بِاللَّهِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَاسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَرَسُولِهِ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( رَسُولِ ) مَعْطُوفٌ عَلَى اسْمِ الْجَلَالَةِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿فَإِنَّا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ وَاقِعٌ فِي جَوَابِ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ إِنَّ.
﴿أَعْتَدْنَا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( إِنَّ )، وَجُمْلَةُ: ( إِنَّا ... ) فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابُ الشَّرْطِ.
﴿لِلْكَافِرِينَ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( الْكَافِرِينَ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
﴿سَعِيرًا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
( وَمَنْ ) حرف استئناف واسم شرط جازم مبتدأ
( لَمْ يُؤْمِنْ ) مضارع مجزوم بلم والفاعل مستتر
( بِاللَّهِ ) متعلقان بالفعل
( وَرَسُولِهِ ) معطوف على ما قبله
( فَإِنَّا ) الفاء حرف تعليل وإن واسمها
( أَعْتَدْنا ) ماض وفاعله
( لِلْكافِرِينَ ) متعلقان بالفعل
( سَعِيراً ) مفعول به والجملة خبر إن والجملة الاسمية تعليل وجملتا الشرط والجواب خبر من
تفسير الآية 13 - سورة الفتح
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 13 - سورة الفتح
ومن لم يؤمن بالله ورسوله فإنا أعتدنا للكافرين سعيرا
سورة: الفتح - آية: ( 13 ) - جزء: ( 26 ) - صفحة: ( 512 )أوجه البلاغة » ومن لم يؤمن بالله ورسوله فإنا أعتدنا للكافرين سعيرا :
وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَعِيرًا (13(
جملة معترضة بين أجزاء القول المأمور به في قوله : { قل فمن يملك لكم من الله شيئاً } [ الفتح : 11 ] الآيات وقوله : { ولله ملك السماوات والأرض } [ آل عمران : 189 ] وهذا الاعتراض للتحذير من استدراجهم أنفسهم في مدارج الشك في إصابة أعمال الرسول صلى الله عليه وسلم أن يفضي بهم إلى دركات الكفر بعد الإيمان إذ كان تخلفهم عن الخروج معه وما عللوا به تثاقلهم في نفوسهم وإظهار عذر مكذوب أضمروا خلافه ، كل ذلك حوماً حول حمى الشك يوشكون أن يقعوا فيه .
و { مَن } شرطية . وإظهار لفظ الكافرين في مقام أن يقال : اعتدنا لهم سعيراً ، لزيادة تقرير معنى { من لم يؤمن بالله ورسوله } .
والسعير : النار المسعرة وهو من أسماء جهنم .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الفتح mp3 :
سورة الفتح mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الفتح
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب