إعراب الآية 13 من سورة الحديد , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 13 من سورة الحديد .
  
   

إعراب يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا انظرونا نقتبس من نوركم قيل ارجعوا


{ يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ ( الحديد: 13 ) }
﴿يَوْمَ﴾: بدل من "يوم" الواردة في الآية السابقة، وتعرب إعرابها.
وهو: « يَوْمَ: ظرف زمان منصوب بالفتحة بقوله "له أجر كريم" أو يكون اسمًا مفعولًا به لفعل محذوف تقديره: "اذكر"».
﴿يَقُولُ﴾: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿الْمُنَافِقُونَ﴾: فاعل مرفوع بالواو؛ لأنَّه جمع مذكر سالم.
﴿وَالْمُنَافِقَاتُ﴾: معطوفة بالواو على "المنافقون" مرفوعة مثلها، وعلامة رفعها الضمة.
﴿لِلَّذِينَ﴾: اللام: حرف جرّ.
الذين: اسم موصول مبنيّ على الفتح في محلّ جرّ باللام، والجارّ والمجرور متعلّقان بـ"يقول".
﴿آمَنُوا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الضم، لاتصاله بواو الجماعة، و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل، و "الألف": فارقة.
﴿انْظُرُونَا﴾: فعل أمر مبنيّ على حذف النون؛ لأنَّه مضارعه من الأفعال الخمسة، و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل، و "نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به.
﴿نَقْتَبِسْ﴾: فعل مضارع مجزوم؛ لأنَّه جواب الطلب، وعلامة جزمه السكون، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره: نحن.
﴿مِنْ نُورِكُمْ﴾: من نور: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"نقتبس".
و "الكاف": ضمير متّصل مبنيّ على الضم في محلّ جرّ بالإضافة.
و "الميم": للجماعة.
﴿قِيلَ﴾: فعل ماضٍ للمجهول مبنيّ على الفتح.
﴿ارْجِعُوا﴾: تعرب إعراب "انظروا".
﴿وَرَاءَكُمْ﴾: ظرف مكان منصوب بالفتحة متعلّق بـ "ارجعوا".
و "الكاف": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
و "الميم": للجماعة.
﴿فَالْتَمِسُوا﴾: معطوفة بالفاء على "ارجعوا"، وتعرب إعرابها.
﴿نُورًا﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿فَضُرِبَ﴾: الفاء: حرف عطف على فعل محذوف، والتقدير: فرجعوا إلى موقف المؤمنين فحيل بينهم فضرب ,,, ضرب: فعل ماضٍ للمجهول مبنيّ على الفتح.
﴿بَيْنَهُمْ﴾: بين: ظرف مكان منصوب بالفتحة متعلّق بـ"ضرب"، وهو مضاف، و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
و "الميم": للجماعة.
﴿بِسُورٍ﴾: جارّ ومجرور في محلّ رفع نائب فاعل.
﴿لَهُ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بخبر مقدم.
﴿بَابٌ﴾: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿بَاطِنُهُ﴾: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة، و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ على الضم في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿فِيهِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بخبر مقدم.
﴿الرَّحْمَةُ﴾: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
{ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ }
: معطوفة بالواو على "باطنه فيه الرحمة" وتعرب إعرابها، و "الهاء" في "قبله" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
وجملة "يقول المنافقون" في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة "آمنوا" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها صلة الموصول "الذين".
وجملة "انظرونا" في محلّ نصب "مقول القول".
وجملة "نقتبس" لا محلّ لها جواب شرط مقدر غير مقترنة بالفاء.
وجملة "قيل" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها استئنافيّة.
وجملة "ارجعوا" في محلّ رفع نائب الفاعل.
وجملة "التمسوا" في محلّ رفع معطوفة على جملة "ارجعوا".
وجملة "ضرب" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها معطوفة على استئنافيّة مقدرة، أي فرجعوا فضرب.
وجملة "له باب" في محلّ جرّ نعت لـ "سور".
وجملة "باطنه فيه الرحمة" في محلّ رفع نعت لـ"باب".
وجملة "فيه الرحمة" في محلّ رفع خبر المبتدأ "باطنه".
وجملة "ظاهره من قبله العذاب" في محلّ رفع معطوفة على جملة "باطنه فيه الرحمة".
وجملة "من قبله العذاب" في محلّ رفع خبر المبتدأ "ظاهره".


الآية 13 من سورة الحديد مكتوبة بالتشكيل

﴿ يَوۡمَ يَقُولُ ٱلۡمُنَٰفِقُونَ وَٱلۡمُنَٰفِقَٰتُ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱنظُرُونَا نَقۡتَبِسۡ مِن نُّورِكُمۡ قِيلَ ٱرۡجِعُواْ وَرَآءَكُمۡ فَٱلۡتَمِسُواْ نُورٗاۖ فَضُرِبَ بَيۡنَهُم بِسُورٖ لَّهُۥ بَابُۢ بَاطِنُهُۥ فِيهِ ٱلرَّحۡمَةُ وَظَٰهِرُهُۥ مِن قِبَلِهِ ٱلۡعَذَابُ ﴾
[ الحديد: 13]


إعراب مركز تفسير: يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا انظرونا نقتبس من نوركم قيل ارجعوا


﴿يَوْمَ﴾: اسْمٌ ظَرْفِيٌّ بَدَلٌ مِنْ ( يَوْمَ ) الْأَوَّلِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿يَقُولُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْمُنَافِقُونَ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَالْمُنَافِقَاتُ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( الْمُنَافِقَاتُ ) مَعْطُوفٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لِلَّذِينَ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( الَّذِينَ ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿آمَنُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿انْظُرُونَا﴾: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿نَقْتَبِسْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ جَوَابُ الطَّلَبِ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ السُّكُونُ الظَّاهِرُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ".
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿نُورِكُمْ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿قِيلَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿ارْجِعُوا﴾: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَائِبُ فَاعِلٍ لِلْفِعْلِ ( قِيلَ ).
﴿وَرَاءَكُمْ﴾: ظَرْفُ مَكَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿فَالْتَمِسُوا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( الْتَمِسُوا ) فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿نُورًا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فَضُرِبَ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( ضُرِبَ ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿بَيْنَهُمْ﴾: ظَرْفُ مَكَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿بِسُورٍ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( سُورٍ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لَهُ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ مُقَدَّمٌ.
﴿بَابٌ﴾: مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ نَعْتٌ لِـ( سُورٍ ).
﴿بَاطِنُهُ﴾: مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿فِيهِ﴾: ( فِي ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ مُقَدَّمٌ.
﴿الرَّحْمَةُ﴾: مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ ( بَاطِنُهُ )، وَجُمْلَةُ: ( بَاطِنُهُ ... ) فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَعْتٌ لِـ( بَابٌ ).
﴿وَظَاهِرُهُ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( ظَاهِرُ ) مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿قِبَلِهِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ مُقَدَّمٌ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿الْعَذَابُ﴾: مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ ( ظَاهِرُهُ ).


( يَوْمَ ) بدل من يوم ترى
( يَقُولُ الْمُنافِقُونَ ) مضارع وفاعله والجملة في محل جر بالإضافة
( وَالْمُنافِقاتُ ) معطوف على ما قبله
( لِلَّذِينَ ) متعلقان بالفعل
( آمَنُوا ) ماض وفاعله والجملة صلة لا محل لها
( انْظُرُونا ) أمر وفاعله ومفعوله والجملة مقول القول
( نَقْتَبِسْ ) مضارع مجزوم لأنه جواب الطلب والفاعل مستتر
( مِنْ نُورِكُمْ ) متعلقان بالفعل
( قِيلَ ) ماض مبني للمجهول
( ارْجِعُوا ) أمر وفاعله والجملة مقول القول
( وَراءَكُمْ ) ظرف مكان
( فَالْتَمِسُوا ) أمر وفاعله والجملة معطوفة على ما قبلها
( نُوراً ) مفعول به
( فَضُرِبَ ) ماض مبني للمجهول والجملة معطوفة على ما قبلها
( بَيْنَهُمْ ) ظرف مكان
( بِسُورٍ ) الباء زائدة وسور نائب فاعل
( لَهُ ) خبر مقدم
( بابٌ ) مبتدأ مؤخر والجملة الاسمية صفة سور
( باطِنُهُ ) مبتدأ
( فِيهِ ) خبر مقدم
( الرَّحْمَةُ ) مبتدأ مؤخر والجملة الاسمية خبر باطنه وجملة باطنه فيه الرحمة صفة باب،
( وَظاهِرُهُ ) مبتدأ
( مِنْ قِبَلِهِ ) خبر مقدم
( الْعَذابُ ) مبتدأ مؤخر والجملة الاسمية خبر ظاهره وجملة وظاهره.. معطوفة على ما قبلها.

إعراب الصفحة 539 كاملة


تفسير الآية 13 - سورة الحديد

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 13 - سورة الحديد

يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا انظرونا نقتبس من نوركم قيل ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب

سورة: الحديد - آية: ( 13 )  - جزء: ( 27 )  -  صفحة: ( 539 )

أوجه البلاغة » يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا انظرونا نقتبس من نوركم قيل ارجعوا :

يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آَمَنُوا انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ ( 13 )

يوم يقول } بدل من { يوم ترى المؤمنين } [ الحديد : 12 ] بدلاً مطابقاً إذا اليوم هو عين اليوم المعرف في قوله : { يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم } [ الحديد : 12 ] .

والقول في فتحة { يوم } تقدم في نظره قريباً .

وعطف { المنافقات } على { المنافقون } كعطف { المؤمنات على المؤمنين } في الآية ( 12 ) قبل هذه .

والذين آمنوا تغليب للذكور لأن المخاطبين هم أصحاب النور وهو للمؤمنين والمؤمنات .

و { انظرونا } بهمزة وصل مضموماً ، من نظره ، إذا انتظره مثل نظر ، إذا أبصر ، إلا أن نظر بمعنى الانتظار يتعدّى إلى المفعول ، ونظر بمعنى أبصر يتعدى بحرف ( إلى ) قال تعالى : { وانظر إلى العظام كيف ننشرها } [ البقرة : 259 ] .

والانتظار : التريث بفعل مَّا ، أي تريثوا في سيركم حتى نلحق بكم فنستضيءَ بالنور الذي بين أيديكم وبجانبكم وذلك يقتضي أن الله يأذن للمؤمنين الأولين بالسيْر إلى الجنة فَوجا ، ويجعلُ المنافقين الذين كانوا بينهم في المدينة سائرين وراءهم كما ورد في حديث الشفاعة « وتبقى هذه الأمة فيها منافقوها » والمعنى : أنهم يسيرون في ظلمات فيسأل المنافقون المؤمنين أن ينتظروهم .

وقرأ الجمهور { انظرونا } بهمزة وصل وضم الظاء ، وقرأه حمزة وحده بهمزة قطع وكسر الظاء ، من أنظرهُ ، إذا أمهله ، أي أمهلونا حتى نلحق بكم ولا تعجلوا السير فينأى نوركم عنا وهم يحسبون أن بُعدهم عنهم من جراء السرعة .

والاقتباس حقيقته : أخذ القَبَس بفتحتين وهو الجذوة من الحَمْر . قال أبو علي الفارسي : ومَجيء فَعلت وافتعلت بمعنىً واحد كثير كقولهم : شويتُ واشتويت ، وحقَرت واحتقرت . قلت : وكذلك حفرت واحتفرت ، فيجوز أن يكون إطلاق تقتبس هنا حقيقة بأن يكونوا ظنّوا أن النور الذي كان مع المؤمنين نور شُعلة وحسبوا أنهم يستطيعون أن يأخذوا قبساً منه يُلقى ذلك في ظنهم لتكون خيبتهم أشدَّ حسرة عليهم .

ويجوز أن يستعار الاقتباس لانتفاع أحد بضوء آخر لأنه يشبه الاقتباس في الانتفاع بالضوء بدون علاج فمعنى { نقتبس من نوركم } نُصِب منه ونلتحق به فنستبرْ به .

ويظهر من إسناد { قيل } بصيغة المجهول أن قائله غير المؤمنين المخاطبين وإنما هو من كلام الملائكة السائقين للمنافقين .

وتكون مقالة الملائكة للمنافقين تهكما إذ لا نور وراءهم وإنما أرادوا إطماعهم ثم تخييبهم بضرب السور بينهم وبين المؤمنين ، لأن الخيبة بعد الطمع أشد حسرة . وهذا استهزاء كان جزاء على استهزائهم بالمؤمنين واستسخارهم بهم ، فهو من معنى قوله تعالى : { الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون إلا جهدهم فيسخرون منهم سخر الله منهم } [ التوبة : 79 ] .

و { وراءكم } : تأكيد لمعنى { ارجعوا } إذ الرجوع يستلزم الوراء ، وهذا كما يقال : رجع القهقرى . ويجوز أن يكون ظرفاً لفعل { التمسوا نوراً } ، أي في المكان الذي خَلفكم .

وتقديمه على عامله للاهتمام فيكون فيه معنى الإِغراء بالتماس النور هناك وهو أشد في الإِطماع ، لأنه يوهم أن النور يُتناول من ذلك المكان الذي صدر منه المؤمنون ، وبذلك الإِيهام لا يكون الكلام كذباً لأنه من المعاريض لاسيما مع احتمال أن يكون { وراءكم } تأكيداً لمعنى { ارجعوا } .

وضمير { بينهم } عائد إلى المؤمنين والمنافقين .

وضرب السور : وضعه ، يقال : ضرب خيمة ، قال عبدة بن الطيِّب :

إن التي ضربتْ بيتاً مُهاجَرة ... بكوفةِ الجُند غالتْ ودَّها غُولُ

وضمن { ضُرب } في الآية معنى الحجْز فعدي بالباء ، أي ضرب بينهم سورٌ للحجز به بين المنافقين والمؤمنين ، خلقه الله ساعتئذٍ قطعاً لأطماعهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون ، فَحَق بذلك التمثيل الذي مثّل الله به حالهم في الدنيا بقوله : { مثلهم كمثل الذي استوقد ناراً فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون } في سورة البقرة ( 17 ) . وأن الحيرة وعدم رؤية المصير عذاب أليم .

ولعل ضرب السور بينهم وجعْلَ العذاببِ بظاهره والنعيم بباطنه قصد منه التمثيل لهم بأن الفاصل بين النعيم والعذاب هو الأعمال في الدنيا وأن الأعمال التي يعملها الناس في الدنيا منها ما يفضي بعامله إلى النعيم ومنها ما يفضي بصاحبه إلى العذاب فأحد طرفي السور مثال لأحد العملين وطرفه الآخر مثال لضده . و الباب واحد وهو الموت ، وهو الذي يسلك بالناس إلى أحد الجانبين .

ولعل جعل الباب في سور واحد فيه مع ذلك ليمر منه أفواج المؤمنين الخالصين من وجود منافقين بينهم بمرأى من المنافقين المحبوسين وراء ذلك السور تنكيلاً بهم وحسرة حين يشاهدون أفواج المؤمنين يفتح لهم الباب الذي في السور ليجتازوا منه إلى النعيم الذي بباطن السور .

وركَّب القصَّاصُون على هذه الآية تأويلات موضوعة في فضائل بلاد القُدس بفلسطين عَزوها إلى كعببٍ الأحْبارِ فسموا بعض أبواب مدينة القدس باب الرحمة ، وسموا مكاناً منها وادي جهنم ، وهو خارج سور بلاد القدس ، ثم ركبوا تأويل الآية عليها وهي أوهام على أوهام .

واعلم أن هذا السور المذكور في هذه الآية غير الحجاب الذي ذكر في سورة الأعراف .

وضمائر له باب } و { باطنه } و { ظاهره } عائدة إلى السور ، والجملتان صفتان ل { سور } . وإنما عطفت الجملة الثالثة بالواو لأن المقصود من الصفة مجموع الجملتين المتعاطفتين كقوله تعالى : { ثيبات وأبكاراً } [ التحريم : 5 ] .

والباطن : هو داخل الشيء ، والظاهر : خارجه .

فالباطن : هو داخل السور الحاجز بين المسلمين والمنافقين وهو مكان المسلمين .

والبطون والظهور هنا نسبيان ، أي باعتبار مكان المسلمين ومكان المنافقين ، فالظاهر هو الجهة التي نحو المنافقين ، أي ضُرب بينهم بسور يشاهِد المنافقون العذاب من ظاهره الذي يواجههم ، وأن الرحمة وراء ما يليهم .

و ( قبل ) بكسر ففتح ، الجهةُ المقابلة ، وقوله : { من قلبه } خبر مقدم ، و { العذاب } مبتدأ والجملة خبر عن { ظاهره } .

و { مِنْ } بمعنى ( في ) كالتي في قوله تعالى : { إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة } [ الجمعة : 9 ] فتكون نظير قوله : { باطنه فيه الرحمة } .

والعذاب : هو حرق جهنم فإن جهنم دار عذاب ، قال تعالى :

{ إن عذابها كان غَراماً } [ الفرقان : 65 ] .

وجملة { ينادونهم } حال من { يقول المنافقون والمنافقات } .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة الحديد mp3 :

سورة الحديد mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الحديد

سورة الحديد بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الحديد بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الحديد بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الحديد بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الحديد بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الحديد بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الحديد بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الحديد بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الحديد بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الحديد بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب