إعراب الآية 13 من سورة التكوير , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب وإذا الجنة أزلفت
{ وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ ( التكوير: 13 ) }
﴿وَإِذَا﴾: معطوفة بالواو على الآية الأولى، وتعرب إعرابها.
وهو :
« إِذَا: ظرف لما يستقبل من الزمن متضمن معنى الشرط خافض لشرطه منصوب بجوابه مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول فيه.
﴿الشَّمْسُ﴾: نائب فاعل مرفوع بفعل مضمر يفسره "كورت"، وعلامة نصبه الضمة الظاهرة.
﴿كُوِّرَتْ﴾: فعل ماضٍ للمجهول مبنيّ على الفتح، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هي.
و"التاء": حرف للتأنيث الساكنة.
وجملة "كورت الشمس" في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة الشرط وفعله وجواب لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها ابتدائية».
﴿ وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ﴾
[ التكوير: 13]
إعراب مركز تفسير: وإذا الجنة أزلفت
﴿وَإِذَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِذَا ) ظَرْفُ زَمَانٍ شَرْطِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿الْجَنَّةُ﴾: نَائِبُ فَاعِلٍ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ لِفِعْلٍ مَحْذُوفٍ يُفَسِّرُهُ مَا بَعْدَهُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿أُزْلِفَتْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"التَّاءُ" حَرْفُ تَأْنِيثٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَنَائِبُ الْفَاعِلِ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هِيَ"، وَالْجُمْلَةُ تَفْسِيرِيَّةٌ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
معطوفة على الاية رقم 9
تفسير الآية 13 - سورة التكوير
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 13 - سورة التكوير
أوجه البلاغة » وإذا الجنة أزلفت :
وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ ( 13 ) وقوبلت بالجنة دار النعيم واسم الجنة علم بالغلبة على دار النعيم ، و { أزلفت } قربت ، والزلفى : القرب ، أي قربت الجنة من أهلها ، أي جعلت بقرب من محشرهم بحيث لا تَعَب عليهم في الوصول إليها وذلك كرامة لهم .
واعلم أن تقديم المسند إليه في الجمل الثِنْتي عشرة المفتتحات بكلمة { إذا } من قوله : { إذا الشمس كورت } إلى هنا ، والإِخْبار عنه بالمسند الفعلي مع إمكان أن يقال : إذا كورت الشمس وإذا انكدرت النجوم ، وهكذا كما قال : { فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان } [ الرحمن : 37 ] أن ذلك التقديم لإفادة الاهتمام بتلك الأخبار المجعولة علامات ليوم البعث توسلاً بالاهتمام بأشراطه إلى الاهتمام به وتحقيق وقوعه .
وإن إطالة ذكر تلك الجمل تشويق للجواب الواقع بعدها بقوله : { علمت نفس ما أحضرت } .
وجملة : { علمت نفس ما أحضرت } يتنازع التعلق به كلمات { إذا } المتكررة .
وعن عمر بن الخطاب : «أنه قرأ أول هذه السورة فلما بلغ { علمت نفس ما أحضرت } قال : لهذا أجريت القصة» أي هو جواب القسم ومعنى { علمت } أنها تعلم بما أحضرت فتعلمه .
وقوله { نفس } نكرة في سياق الشرط مُراد بها العموم ، أي علمت كل نفس ما أحضرتْ ، واستفادة العموم من النكرة في سياق الإثبات تحصل من القرينة الدالة على عدم القصد إلى واحد من الجنس ، والقرينة هنا وقوع لفظ نفس في جواب هذه الشروط التي لا يخطر بالبال أن تكون شروطاً لشخص واحد ، وقد قال تعالى : { يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضراً وما عملت من سوء } [ آل عمران : 30 ] .
والإحضار : جعل الشيء حاضراً .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة التكوير mp3 :
سورة التكوير mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة التكوير
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب