إعراب الآية 13 من سورة الليل , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب وإن لنا للآخرة والأولى
{ وَإِنَّ لَنَا لَلْآخِرَةَ وَالْأُولَى ( الليل: 13 ) }
﴿وَإِنَّ﴾: معطوفة بالواو على الآية الكريمة السابقة، وتعرب إعرابها.
وهو :
« إِنَّ: حرف نصب توكيد مشبه بالفعل.
﴿عَلَيْنَا﴾: على: حرف جر، و "نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بـ"على"، والجارّ والمجرور متعلّقان بخبر "إن" المقدم.
﴿لَلْهُدَى﴾: اللام: حرف للتوكيد.
الهدي: اسم "إن" مؤخر منصوب بالفتحة المقدّرة على الألف للتعذّر».
﴿وَالْأُولَى﴾: معطوفة بالواو على "الآخرة" منصوبة بالفتحة المقدّرة على الألف للتعذّر.
&والجملة المعطوفة على سابقتها لا محلّ لها من الإعراب.
﴿ وَإِنَّ لَنَا لَلْآخِرَةَ وَالْأُولَىٰ﴾
[ الليل: 13]
إعراب مركز تفسير: وإن لنا للآخرة والأولى
﴿وَإِنَّ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿لَنَا﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( إِنَّ ) مُقَدَّمٌ.
﴿لَلْآخِرَةَ﴾: "اللَّامُ" الْمُزَحْلَقَةُ حَرْفُ تَوْكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( الْآخِرَةَ ) اسْمُ ( إِنَّ ) مُؤَخَّرٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَالْأُولَى﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( الْأُولَى ) مَعْطُوفٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
معطوفة على ما قبلها وإعرابها مثلها.
تفسير الآية 13 - سورة الليل
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 13 - سورة الليل
أوجه البلاغة » وإن لنا للآخرة والأولى :
وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى ( 13 )
وعطف { وإن لنا للآخرة والأولى } على جملة : { إن علينا للهدى } تتميم وتنبيه على أن تعهّد الله لعباده بالهُدى فضلٌ منه وإلا فإن الدار الآخرة ملكه والدار الأولى ملكه بما فيهما قال تعالى : { وللَّه ملك السماوات والأرض وما بينهما } [ المائدة : 17 ] فله التصرف فيهما كيف يشاء فلا يحسبوا أن عليهم حقاً على الله تعالى إلا ما تفضل به .
وفي الآية إشارة عظيمة إلى أن أمور الجزاء في الأخرى تجري على ما رتبه الله وأعلم به عباده . وأن نظام أمور الدنيا وترتب مسبباته على أسبابه أمر قد وضعه الله تعالى وأمر بالحفاظ عليه وأرشد وهدى ، فمن فرط في شيء من ذلك فقد استحق ما تسبب فيه .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الليل mp3 :
سورة الليل mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الليل
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب