إعراب الآية 132 من سورة الأعراف , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب وقالوا مهما تأتنا به من آية لتسحرنا بها فما نحن لك بمؤمنين
{ وَقَالُوا مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِنْ آيَةٍ لِتَسْحَرَنَا بِهَا فَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ ( الأعراف: 132 ) }
﴿وَقَالُوا﴾: الواو: حرف عطف.
قالوا: فعل ماضٍ مبنيّ على الضم لاتصاله بواو الجماعة، و"الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محل رفع فاعل، و"الألف" فارقة.
وجملة "قالوا" معطوفة على جملة "قالوا" في الآية السابقة لا محلّ لها من الإعراب.
﴿مَهْمَا﴾: اسم شرط جازم مبنيّ على السكون في محل رفع مبتدأ.
والجملة من فعل الشرط وجوابه في محل رفع خبر "مهما".
﴿تَأْتِنَا﴾: تأتِ: فعل مضارع مجزوم بـ"مهما"، وعلامة جزمه: حذف حرف العلّة، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت.
و"نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محل نصب مفعول به أول.
﴿بِهِ﴾: جار ومجرور متعلقان بـ"تأته".
﴿مِنْ﴾: حرف جر زائد.
﴿آيَةٍ﴾: اسم مجرور لفظًا منصوب محلًا لأنه مفعول به ثانٍ.
والجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة من الضمير في "به".
﴿لِتَسْحَرَنَا﴾: اللام: حرف جرّ للتعليل.
تسحرنا: فعل مضارع منصوب بـ"أن" مضمرة بعد لام التعليل، وعلامة نصبه بالفتحة، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت.
و"نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محل نصب مفعول به، و"أن" المضمرة وما بعدها بتأويل مصدر في محل جر باللام.
والجار والمجرور متعلقان بـ"تأتنا".
﴿بِهَا﴾: جار ومجرور متعلقان بـ"تسحرنا".
وجملة "تسحرنا" صلة "أنْ" المضمرة لا محل لها من الإعراب.
﴿فَمَا﴾: الفاء: حرف رابط لجواب الشرط.
ما: حرف يعمل عمل "ليس".
﴿نَحْنُ﴾: اسم "ما" ضمير رفع منفصل مبنيّ على الضم في محل رفع على لغة الحجازيين، ومبتدأ على لغة بني تميم.
﴿لَكَ﴾: جار ومجرور متعلقان بالخبر.
﴿بِمُؤْمِنِينَ﴾: الباء: حرف جر زائد.
مؤمنين: اسم مجرور لفظًا بالباء وعلامة جرّه الياء، لأنه جمع مذكر سالم منصوب محلًا على اللغة الأولى، مرفوع على اللغة الثانية، ( أي: خبر "ما" أو خبر المبتدأ ).
وجملة "فما نحن لك بمؤمنين" في محلّ جزم جواب الشرط.
وجملة فعل الشرط وجوابه في محلّ رفع خبر المبتدأ "مهما".
وجملة المبتدأ والخبر استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
﴿ وَقَالُوا مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِنْ آيَةٍ لِّتَسْحَرَنَا بِهَا فَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ﴾
[ الأعراف: 132]
إعراب مركز تفسير: وقالوا مهما تأتنا به من آية لتسحرنا بها فما نحن لك بمؤمنين
﴿وَقَالُوا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( قَالُوا ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿مَهْمَا﴾: اسْمُ شَرْطٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿تَأْتِنَا﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ فِعْلُ الشَّرْطِ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ حَرْفِ الْعِلَّةِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ"، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿بِهِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿آيَةٍ﴾: تَمْيِيزٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لِتَسْحَرَنَا﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( تَسْحَرَ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ بِأَنْ مُضْمَرَةٍ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ"، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿بِهَا﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿فَمَا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ رَابِطٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَا ) حَرْفُ نَفْيٍ يَعْمَلُ عَمَلَ "لَيْسَ" مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿نَحْنُ﴾: ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ مَا.
﴿لَكَ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿بِمُؤْمِنِينَ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ زَائِدٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( مُؤْمِنِينَ ) خَبَرُ كَانَ مَجْرُورٌ لَفْظًا مَنْصُوبٌ مَحَلًّا وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ ( مَا )، وَجُمْلَةُ: ( مَا ... ) فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابُ الشَّرْطِ، وَالشَّرْطُ وَجَوَابُهُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ ( مَهْمَا ).
( وَقالُوا ) الجملة معطوفة.
( مَهْما ) اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ والجملة مقول القول.
( تَأْتِنا ) مضارع مجزوم بحذف حرف العلة، ونا مفعوله وفاعله أنت وهو في محل جزم فعل الشرط،
( بِهِ ) متعلقان بتأتنا.
( مِنْ آيَةٍ ) متعلقان بمحذوف حال.
( لِتَسْحَرَنا ) مضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل ونا مفعول به والفاعل أنت والمصدر المؤول في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بتأتنا
( بِها ) متعلقان بتسحرنا.
( فَما ) ما نافية تعمل عمل ليس والفاء رابطة لجواب الشرط مهما.
( نَحْنُ ) ضمير رفع منفصل في محل رفع اسمها.
( بِمُؤْمِنِينَ ) خبرها والباء حرف جر زائد.
( لَكَ ) متعلقان بالخبر مؤمنين والجملة الاسمية في محل جزم جواب الشرط مجملتا الشرط خبر مهما.
تفسير الآية 132 - سورة الأعراف
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 132 - سورة الأعراف
وقالوا مهما تأتنا به من آية لتسحرنا بها فما نحن لك بمؤمنين
سورة: الأعراف - آية: ( 132 ) - جزء: ( 9 ) - صفحة: ( 166 )أوجه البلاغة » وقالوا مهما تأتنا به من آية لتسحرنا بها فما نحن لك بمؤمنين :
جملة : { وقالوا } معطوفة على جملة { ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين } [ الأعراف : 130 ] الآية ، فهم قابلوا المصائب التي أصابهم الله بها ليذكّروا ، بازدياد الغرور فأيسوا من التذكر بها ، وعاندوا موسى حين تحداهم بها فقالوا : مَهْما تأتنا به من أعمال سحرك العجيبة فما نحن لك بمؤمنين ، أي : فلا تتعب نفسك في السحر .
و { مهما } اسم مضمن معنى الشرط ، لأن أصله ( ما ) الموصولة أو النكرة الدالة على العموم ، فركبّت معها ( ما ) لتصييرها شرطية كما ركبت ( ما ) مع ( أي ) و ( متى ) و ( أيْنَ ) فصارت أسماء شرط ، وجعلت الألف الأولى هاء اسْتثقالاً لتكرير المتجانسين ، ولقرب الهاء من الألف فصارت مهما ، ومعناها : شيء ما ، وهي مبهمة فيؤتى بعدها بمن التبْيينية ، أي : إن تأتنا بشيء من الآيات فما نحن لك بمؤمنين .
و { مهما } في محل رفع بالابتداء ، والتقدير : أيّما شيء تأتينا به ، وخبره الشرط وجوابه ، ويجوز كونها في محل نصب لفعل محذوف يدل عليه { تأتنا به } المذكور . والتقدير : أي شيء تُحضرنا تأتينا به .
وذُكّر ضمير { به } رعياً للفظ { مهما } الذي هو في معنى أي شيء ، وأنّث ضمير { بها } رعياً لوقوعه بعد بيان { مهما } باسم مؤنث هو { آية }.
و { من آية } بيان لإبهام { مهما }.
والآية : العلامة الدالة ، وقد تقدم الكلام عليها عند قوله تعالى : { والذين كفروا وكذبوا بآياتا أولئك أصحاب النار } في سورة البقرة ( 39 ) ، وفي قوله تعالى : { وقالوا لولا نزل عليه آية من ربه } في سورة الأنعام ( 37 ).
وسموا ما جاء به موسى آية باعتبار الغرض الذي تحداهم به موسى حين الإتيان بها ، لأن موسى يأتيهم بها استدلالاً على صدق رسالته ، وهم لا يعدونها آية ولكنهم جارَوْا موسى في التسمية بقرينة قولهم لتسحرنا بها } ، وفي ذلك استهزاء كما حكى الله عن مشركي أهل مكة وقالوا : { يأيها الذي نزل عليه الذكر إنك لمجنون } [ الحجر : 6 ] بقرينة قولهم : إنك لمجنون .
وجملة { فما نحن لك بمؤمنين } مفيدة المبالغة في القطع بانتفاء إيمانهم بموسى لأنهم جاءوا في كلامهم بما حوته الجملة الاسمية التي حَكَتْهُ من الدلالة على ثبوت هذا الانتفاء ودوامه . وبما تفيده الباء من توكيد النفي ، وما يفيده تقديم متعلق مؤمنين من اهتمامهم بموسى في تعليق الإيمان به المنفي باسمه .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الأعراف mp3 :
سورة الأعراف mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأعراف
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب