إعراب الآية 133 من سورة طه , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن الكريم | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمد حمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 133 من سورة طه .
  
   

إعراب وقالوا لولا يأتينا بآية من ربه أولم تأتهم بينة ما في الصحف


{ وَقَالُوا لَوْلَا يَأْتِينَا بِآيَةٍ مِنْ رَبِّهِ أَوَلَمْ تَأْتِهِمْ بَيِّنَةُ مَا فِي الصُّحُفِ الْأُولَى ( طه: 133 ) }
﴿وَقَالُوا﴾: الواو: حرف استئناف.
قالوا: فعل ماضٍ مبنيّ على الضم، و"الواو": فاعل.
﴿لَوْلَا﴾: حرف تحضيض بمعنى "هلّا".
﴿يَأْتِينَا﴾: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدّرة، و"نا": مفعول به، والفاعل: هو.
﴿بِآيَةٍ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"يأتينا".
﴿مِنْ رَبِّهِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بنعت لـ"لآية"، و"الهاء": مضاف إليه.
﴿أَوَلَمْ﴾: الهمزة: حرف استفهام.
الواو: حرف عطف.
لم: حرف جزم ونفي وقلب.
﴿تَأْتِهِمْ﴾: فعل مضارع مجزوم بحذف حرف العلّة، و"هم": مفعول به.
﴿بَيِّنَةُ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿مَا﴾: اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ مضاف إليه.
﴿فِي الصُّحُفِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بمحذوف صلة "ما".
﴿الْأُولَى﴾: نعت للصحف مجرور، وعلامة الجرّ الكسرة المقدرة على الألف.
جملة قالوا ,,, " لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة
"يأتينا بآية" في محلّ نصب "مقول القول".
وجملة
"لم تأتهم بينة" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة مقدرة مستأنفة، أي: ألم تأتهم سائر الآيات وتأتهم بينة.

إعراب سورة طه كاملة

الآية 133 من سورة طه مكتوبة بالتشكيل

﴿ وَقَالُوا لَوْلَا يَأْتِينَا بِآيَةٍ مِّن رَّبِّهِ ۚ أَوَلَمْ تَأْتِهِم بَيِّنَةُ مَا فِي الصُّحُفِ الْأُولَىٰ
[ طه: 133]


إعراب مركز تفسير: وقالوا لولا يأتينا بآية من ربه أولم تأتهم بينة ما في الصحف


﴿وَقَالُوا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( قَالُوا ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿لَوْلَا﴾: حَرْفُ تَحْضِيضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَأْتِينَا﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿بِآيَةٍ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( آيَةٍ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿رَبِّهِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿أَوَلَمْ﴾: "الْهَمْزَةُ" حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَمْ ) حَرْفُ نَفْيٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَأْتِهِمْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ حَرْفِ الْعِلَّةِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿بَيِّنَةُ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مَا﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿الصُّحُفِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿الْأُولَى﴾: نَعْتٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.


( وَقالُوا ) الواو استئنافية وماض وفاعله والجملة مستأنفة
( لَوْ لا ) حرف تحضيض
( يَأْتِينا ) مضارع فاعله مستتر ونا مفعول به
( بِآيَةٍ ) متعلقان بيأتينا
( مِنْ رَبِّهِ ) متعلقان بمحذوف صفة لآية والهاء مضاف إليه والجملة مقول القول
( أَوَلَمْ ) الهمزة للاستفهام والواو عاطفة على مقدر محذوف تقديره ألم تأتهم البينات تترى وألم تأتهم بصورة خاصة ما في الصحف الأولى
( لَمْ ) حرف جازم
( تَأْتِهِمْ ) مضارع مجزوم بحذف حرف العلة والهاء مفعول به
( بَيِّنَةُ ) فاعل
( ما ) موصول بدل أو مضاف إليه
( فِي الصُّحُفِ ) متعلقان بصلة محذوفة لاسم الموصول
( الْأُولى ) صفة للصحف مجرورة مثلها بالكسرة المقدرة على آخره.

إعراب الصفحة 321 كاملة


تفسير الآية 133 - سورة طه

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 133 - سورة طه

وقالوا لولا يأتينا بآية من ربه أولم تأتهم بينة ما في الصحف الأولى

سورة: طه - آية: ( 133 )  - جزء: ( 16 )  -  صفحة: ( 321 )

أوجه البلاغة » وقالوا لولا يأتينا بآية من ربه أولم تأتهم بينة ما في الصحف :

وَقَالُوا لَوْلَا يَأْتِينَا بِآَيَةٍ مِنْ رَبِّهِ أَوَلَمْ تَأْتِهِمْ بَيِّنَةُ مَا فِي الصُّحُفِ الْأُولَى ( 133 )

رجوع إلى التنويه بشأن القرآن ، وبأنه أعظم المعجزات . وهو الغرض الذي انتقل منه إلى أغراض مناسبة من قوله { وكذلك أنزلناه قرآناً عربياً وصرفنا فيه من الوعيد لعلهم يتقون أو يحدث لهم ذكراً } [ طه : 113 ].

والمناسبة في الانتقال هو ما تضمنه قوله { فاصبر على ما يقولون } [ طه : 130 ] فجيء هنا بشِنَع من أقوالهم التي أمر الله رسوله بأن يصبر عليها في قوله { فاصبر على ما يقولون . فمن أقوالهم التي يقصدون منها التعنت والمكابرة أن قالوا : لولا يأتينا بآية من عند ربّه فنؤمن برسالته ، كما قال تعالى : { فليأتنا بآية كما أرسل الأولون } [ الأنبياء : 5 ].

ولولا حرف تحضيض . وجملة { أو لَمْ تأْتِهِم بيِّنَةُ ما في الصُّحففِ الأُولى } في موضع الحال ، والواو للحال ، أي قالوا ذلك في حال أنّهم أتتهم بيّنة ما في الصحف الأولى . فالاستفهام إنكاري ، أنكر به نفي إتيان آية لهم الذي اقتضاه تحضيضهم على الإتيان بآية .

والبيّنة : الحجة .

و { الصحف الأولى : كتب الأنبياء السابقين ، كقوله تعالى : { إن هذا لفي الصحف الأولى صحف إبراهيم وموسى } [ الأعلى : 18 19 ].

والصحف : جمع صحيفة . وهي قطعة من ورَق أو كاغَدَ أو خرقة يكتب فيها . ولما كان الكتاب مجموع صحف أطلق الصحف على الكتب .

ووجه اختيار { الصحف هنا على الكُتب أن في كلّ صحيفة من الكتب علماً ، وأن جميعه حَواه القرآن ، فكان كلّ جزء من القرآن آية ودليلاً .

وهذه البيّنة هي محمد وكتابُه القرآن ، لأنّ الرسول موعود به في الكتب السالفة ، ولأنّ في القرآن تصديقاً لما في تلك الكتب من أخبار الأنبياء ومن المواعظ وأصول التشريع . وقد جاء به رسول أميّ ليس من أهل الكتاب ولا نشأ في قوم أهل علم ومزاولة للتاريخ مع مجيئه بما هو أوضح من فلق الصبح من أخبارهم التي لم يستطع أهل الكتاب إنكارها ، قال تعالى : { الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم وإن فريقاً منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون } [ البقرة : 146 ] ، وكانوا لا يحققون كثيراً منها بما طرأ عليهم من التفرق وتلاشي أصول كتبهم وإعادة كتابة كثير منها بالمعنى على حسب تأويلات سقيمة .

وأما القرآن فما حواه من دلائل الصدق والرشاد ، وما امتاز به عن سائر الكتب من البلاغة والفصاحة البالغتين حد الإعجاز ، وهو ما قامت به الحجّة على العرب مباشرة وعلى غيرهم استدلالاً . وهذا مثل قوله تعالى : { لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البيّنة رسول من الله يتلو صحفاً مطهرة } [ البينة : 12 ].

وقرأ نافع ، وحفص ، وابن جماز عن أبي جعفر { تأتِهم بتاء المضارع للمؤنث . وقرأه الباقون بتحتية المذكر لأنّ تأنيث بيّنة غير حقيقي ، وأصل الإسناد التذكير لأنّ التذكير ليس علامة ولكنه الأصل في الكلام .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة طه mp3 :

سورة طه mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة طه

سورة طه بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة طه بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة طه بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة طه بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة طه بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة طه بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة طه بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة طه بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة طه بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة طه بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب