إعراب الآية 138 من سورة النساء , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب بشر المنافقين بأن لهم عذابا أليما
{ بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ( النساء: 138 ) }
﴿بَشِّرِ﴾: فعل أمر مبني على السكون، وحرك بالكسر منعًا لالتقاء الساكنين، والفاعل: ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت.
﴿الْمُنَافِقِينَ﴾: مفعول به منصوب بالياء، لأنه جمع مذكر سالم، والنون عوض عن تنوين المفرد.
﴿بِأَنَّ﴾: الباء: حرف جر.
أن: حرف توكيد مشبَّه بالفعل.
والجملة بعدها بتأويل مصدر في محل جر بالباء، والجار والمجرور متعلقان بـ "بشر".
﴿لَهُمْ﴾: جار ومجرور متعلقان بمحذوف رفع خبر "أن" المقدم.
﴿عَذَابًا﴾: اسم "أن" مؤخر منصوب بالفتحة.
﴿أَلِيمًا﴾: نعت "عذابًا" منصوب بالفتحة
﴿ بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا﴾
[ النساء: 138]
إعراب مركز تفسير: بشر المنافقين بأن لهم عذابا أليما
﴿بَشِّرِ﴾: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿الْمُنَافِقِينَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
﴿بِأَنَّ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( أَنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿لَهُمْ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( أَنَّ ) مُقَدَّمٌ.
﴿عَذَابًا﴾: اسْمُ ( أَنَّ ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أَلِيمًا﴾: نَعْتٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
( بَشِّرِ الْمُنافِقِينَ ) فعل أمر ومفعول به منصوب بالياء وفاعله مستتر
( بِأَنَّ لَهُمْ عَذاباً ) أن واسمها والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبرها
( أَلِيماً ) صفة والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر بالباء والجار والمجرور متعلقان ببشر والجملة مستأنفة.
تفسير الآية 138 - سورة النساء
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 138 - سورة النساء
أوجه البلاغة » بشر المنافقين بأن لهم عذابا أليما :
استئناف ابتدائي ناشِىء عن وصف الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفراً ، فإنّ أولئك كانوا مظهرين الكفر بمحمد صلى الله عليه وسلم ، وكان ثمّة طائفة تبطن الكفر وهم أهل النفاق ، ولمّا كان التظاهر بالإيمان ثم تعقيبه بالكفر ضرباً من التهكّم بالإسلام وأهله ، جيء في جزاء عملهم بوعيد مناسب لتهكّمهم بالمسلمين ، فجاء به على طريقة التهكّم إذ قال : { بشر المنافقين } ، فإنّ البشارة هي الخبر بما يَفرحَ المخبَر به ، وليس العذاب كذلك ، وللعرب في التهكّم أساليب كقول شَقِيق ابن سُليك الأسدي :
أتاني من أبي أنَسسٍ وعيدٌ ... فَسُلىّ لِغَيظَةِ الضّحّاكِ جِسمِي
وقول النابغة :
فإنّك سوف تَحْلُم أو تَناهَى ... إذا ما شِبْت أو شَاب الغراب
وقول ابن زَيَّابة :
نُبِّئْتُ عَمْراً غارزاً رأسَه ... في سِنَةٍ يُوعدِ أخْوَالَهُ
وتلكَ منه غير مأمُونَةٍ ... أنْ يَفعل الشيءَ إذَا قالَهُ
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة النساء mp3 :
سورة النساء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة النساء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب