إعراب الآية 14 من سورة الشعراء , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب ولهم علي ذنب فأخاف أن يقتلون
{ وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ فَأَخَافُ أَنْ يَقْتُلُونِ ( الشعراء: 14 ) }
﴿وَلَهُمْ﴾: الواو: حرف استئناف.
لهم: اللام: حرف جرّ.
و "هم": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ باللام.
والجار والمجرور متعلّقان بخبر مقدم.
﴿عَلَيَّ﴾: جار ومجرور متعلّقان بحال من ذنب.
﴿ذَنْبٌ﴾: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
{ فَأَخَافُ أَنْ يَقْتُلُونِ }
: الفاء: فاء: السببية.
وما بعدها: أعرب في الآية الثانية عشرة.
وهو: « أَخَافُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنا.
﴿أَنْ﴾: حرف مصدري ونصب.
﴿يُكَذِّبُونِ﴾: فعل مضارع منصوب بحذف النون.
و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
و "النون": نون الوقاية.
و "الياء" المحذوفة: ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به.
و "أن" وما بعدها بتأويل مصدر في محلّ نصب مفعول به لـ "أخاف"».
وجملة "لهم على ذنب" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئناف في حيز القول.
وجملة "أخاف" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "لهم علي ذنب".
وجملة "يقتلون" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب "أن".
﴿ وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنبٌ فَأَخَافُ أَن يَقْتُلُونِ﴾
[ الشعراء: 14]
إعراب مركز تفسير: ولهم علي ذنب فأخاف أن يقتلون
﴿وَلَهُمْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ مُقَدَّمٌ.
﴿عَلَيَّ﴾: ( عَلَى ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿ذَنْبٌ﴾: مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فَأَخَافُ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أَخَافُ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنَا".
﴿أَنْ﴾: حَرْفُ نَصْبٍ وَمَصْدَرِيَّةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَقْتُلُونِ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"النُّونُ" لِلْوِقَايَةِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" الْمَحْذُوفَةُ ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
( وَلَهُمْ ) الواو استئنافية ولهم متعلقان بالخبر المقدم
( عَلَيَّ ) متعلقان بالخبر المقدم
( ذَنْبٌ ) مبتدأ مؤخر والجملة مستأنفة
( فَأَخافُ ) الجملة معطوفة
( أَنْ ) ناصبة
( يَقْتُلُونِ ) مضارع منصوب بحذف النون والنون للوقاية والياء المحذوفة مفعول به والجملة مفعول به.
تفسير الآية 14 - سورة الشعراء
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 14 - سورة الشعراء
أوجه البلاغة » ولهم علي ذنب فأخاف أن يقتلون :
وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ فَأَخَافُ أَنْ يَقْتُلُونِ ( 14 )
وقوله : فأخاف أن يقتلون } ليس هَلَعاً وفرقاً من الموت فإنه لما أصبح في مقام الرسالة ما كان بالذي يبالي أن يموت في سبيل الله؛ ولكنه خشي العائق من إتمام ما عُهد إليه مما فيه له ثواب جزيل ودرجة عليا .
وحذفت ياء المتكلم من { يقتلون } للرعاية على الفاصلة كما تقدم في قوله تعالى : { وإيايَ فارهبون } في سورة البقرة ( 40 ) .
وذكر هارون تقدم عند قوله تعالى : { وبقية مما ترك آل موسى وآل هارون } في سورة البقرة ( 248 ) .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الشعراء mp3 :
سورة الشعراء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الشعراء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب