إعراب الآية 14 من سورة السجدة , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 14 من سورة السجدة .
  
   

إعراب فذوقوا بما نسيتم لقاء يومكم هذا إنا نسيناكم وذوقوا عذاب الخلد بما


{ فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا إِنَّا نَسِينَاكُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ( السجدة: 14 ) }
﴿فَذُوقُوا﴾: الفاء: واقعة في جواب الشرط حرف مبنيّ على الفتح والتقدير: ( إن نسيتم هذا كلّه فذوقوا ).
ذوقوا: فعل أمر مبنيّ على حذف النّون، لأنّه مأخوذ من فعل من الأفعال الخمسة، و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ رفع فاعل.
والمفعول به محذوف تقديره: ( العذاب )، والجملة من الفعل والفاعل جواب الشرط في محلّ جزم، وجملة الشّرط والجواب استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
﴿بِمَا﴾: الباء: حرف جرّ للسببية مبنيّ على الكسر.
"ما": حرف مصدريّ مبنيّ على السّكون لا محلّ لها من الإعراب.
﴿نَسِيتُمْ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على السّكون لاتّصاله بضمير رفع متحرّك، و "تم": ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ رفع فاعل، والمصدر المؤول من "ما" والفعل في محلّ جرّ بالباء، والجارّ والمجرور متعلّقان بـ "ذوقوا".
﴿لِقَاءَ﴾: مفعول به فعل "نسيتم" منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.
﴿يَوْمِكُمْ﴾: "يوم": مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة، و "كم": ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿هَذَا﴾: ها: حرف تنبيه مبنيّ على الفتح، و "ذا": اسم إشارة مبنيّ على السّكون في محلّ جرّ نعت لِـ "يومكم"، أي: ( المشار إليه ).
﴿إِنَّا﴾: "إنّ": حرف توكيد مشبّه بالفعل مبنيّ على الفتح، و "نا": ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ نصب اسم "إنّ".
﴿نَسِينَاكُمْ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على السّكون لاتّصاله بضمير رفع متحرّك، و "نا": ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ رفع فاعل، و "كم": ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ نصب مفعول به، والجملة الفعلية في محلّ رفع خبر "إنّ"، والجملة من "إنّ" واسمها و خبرها استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
﴿وَذُوقُوا﴾: الواو: حرف عطف مبنيّ على الفتح.
"ذوقوا": فعل أمر مبنيّ على حذف النّون، لأنّه مأخوذ من فعل من الأفعال الخمسة، و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ رفع فاعل، والجملة "ذوقوا" معطوفة على "ذوقوا" الأولى في محلّ جزم.
﴿عَذَابَ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.
﴿الْخُلْدِ﴾: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظّاهرة.
﴿بِمَا﴾: الباء: حرف جرّ مبنيّ على الكسر، ما: اسم موصول مبنيّ على السّكون في محلّ جر بالباء، والجارّ والمجرور متعلّقان بـ "ذوقوا".
﴿كُنْتُمْ﴾: فعل ماضٍ ناقص مبنيّ على السّكون لاتّصاله بضمير رفع متحرّك، و "تم": ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ رفع اسم الفعل الناقص.
﴿تَعْمَلُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النّون، لأنّه من الأفعال الخمسة، و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ رفع فاعل، والجملة "يعملون" من الفعل والفاعل في محلّ نصب خبر الفعل الناقص، والجملة "كنتم تعملون" من الفعل الناقص واسمه وخبره صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب.


الآية 14 من سورة السجدة مكتوبة بالتشكيل

﴿ فَذُوقُواْ بِمَا نَسِيتُمۡ لِقَآءَ يَوۡمِكُمۡ هَٰذَآ إِنَّا نَسِينَٰكُمۡۖ وَذُوقُواْ عَذَابَ ٱلۡخُلۡدِ بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ ﴾
[ السجدة: 14]


إعراب مركز تفسير: فذوقوا بما نسيتم لقاء يومكم هذا إنا نسيناكم وذوقوا عذاب الخلد بما


﴿فَذُوقُوا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ رَابِطٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( ذُوقُوا ) فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿بِمَا﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( مَا ) حَرْفٌ مَصْدَرِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿نَسِيتُمْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ ( مَا ) وَالْفِعْلِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْبَاءِ.
﴿لِقَاءَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿يَوْمِكُمْ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿هَذَا﴾: اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ نَعْتٌ.
﴿إِنَّا﴾: ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿نَسِينَاكُمْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( إِنَّ ).
﴿وَذُوقُوا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( ذُوقُوا ) فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿عَذَابَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْخُلْدِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿بِمَا﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( مَا ) حَرْفٌ مَصْدَرِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿كُنْتُمْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ كَانَ.
﴿تَعْمَلُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ كَانَ، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْبَاءِ.


( فَذُوقُوا ) الفاء حرف استئناف وأمر وفاعله والجملة مستأنفة لا محل لها
( بِما ) الباء حرف جر ما مصدرية
( نَسِيتُمْ ) ماض وفاعله والمصدر المؤول من ما والفعل في محل جر بحرف الجر وهما متعلقان بالفعل
( لِقاءَ يَوْمِكُمْ ) مفعول به مضاف إلى يومكم
( هذا ) صفة يومكم
( إِنَّا ) إن واسمها
( نَسِيناكُمْ ) ماض وفاعله ومفعوله والجملة خبر إن والجملة الاسمية مستأنفة لا محل لها
( وَذُوقُوا ) أمر وفاعله
( عَذابَ الْخُلْدِ ) مفعول به مضاف إلى الخلد والجملة مقول قول محذوف
( بِما ) متعلقان بالفعل
( كُنْتُمْ ) كان واسمها
( تَعْمَلُونَ ) مضارع وفاعله وجملة كنتم صلة ما لا محل لها.

إعراب الصفحة 416 كاملة


تفسير الآية 14 - سورة السجدة

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 14 - سورة السجدة

فذوقوا بما نسيتم لقاء يومكم هذا إنا نسيناكم وذوقوا عذاب الخلد بما كنتم تعملون

سورة: السجدة - آية: ( 14 )  - جزء: ( 21 )  -  صفحة: ( 416 )

أوجه البلاغة » فذوقوا بما نسيتم لقاء يومكم هذا إنا نسيناكم وذوقوا عذاب الخلد بما :

فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا إِنَّا نَسِينَاكُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ( 14 )

هذا جواب عن قولهم { ربنا أبصرْنَا وسمِعنا } [ السجدة : 12 ] الذي هو إقرار بصدق ما كانوا يكذّبون به ، المؤذِن به قولهم { ربّنا أبصَرْنا وسمعنا . } فالفاء لتفريع جواب عن إقرارهم إلزاماً لهم بموجب إقرارهم ، أي فيتفرع على اعترافكم بحقية ما كان الرسول يدعوكم إليه أن يلحقكم عذاب النار .

ومجيء التفريع من المتكلم على ما هو من كلام المخاطب فيه إلزام بالحجة كالفاءات في قوله تعالى : { قال فاخرج منها فإنك رجيم } [ الحجر : 34 ] وقوله { قال رب فأنظرني إلى يوم يبعثون قال فإنك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم قال فبعزتك لأغْوِينَّهم أجمعين } [ ص : 79 82 ] ، وقوله : { فالحقَّ والحقَّ أقول لأملأنّ جهنم منك وممن تبعك منهم أجمعين } [ ص : 84 85 ] ؛ فهذه خمس فاءات كل فاء منها هي تفريع من المتكلم بها على كلام غيره . وقد تقدم ذلك في العطف بالواو عند قوله تعالى : { قال ومن ذريتي } في سورة ( البقرة 124 ) واستعمال الذوق بمعنى مطلق الإحساس مجاز مرسل تقدم عند قوله تعالى : { ليَذوق وبالَ أمرِه } في سورة العقود ( 95 ) . ومفعول ( ذوقوا ) } محذوف دل عليه السياق ، أي فذوقوا ما أنتم فيه مما دعاكم إلى أن تسألوا الرجوع إلى الدنيا .

والنسيان الأول : الإهمال والإضاعة ، وتقدم في قوله تعالى { فنسي } في سورة طه ( 88 ) .

والباء للسببية ، أي : بسبب إهمالكم الاستعداد لهذا اليوم . والنسيان في قوله { نسِيناكم } مستعمل في الحرمان من الكرامة مع المشاكلة .

واللقاء : حقيقته العثور على ذات ، فمنه لقاء الرجل غيره وتجيء منه الملاقاة ، ومنه : لقاء المرء ضالة أو نحوها . وقد جاء منه : شيء لَقىً ، أي مطروح . ولقاء اليوم في هذه الآية مجاز في حلول اليوم ووجوده على غير ترقب كأنه عُثِر عليه .

وإضافة ( يوم ) إلى ضمير المخاطبين تهكم بهم لأنهم كانوا ينكرونه فلما تحققوه جُعل كأنه أشد اختصاصاً بهم على طريقة الاستعارة التهكمية لأن اليوم إذا أضيف إلى القوم أو الجماعة إذا كان يوم انتصار لهم على عدوهم قال السموأل :

وأيامنا مشهورة في عدوِّنا ... لها غررٌ معلومة وحجول

ويقولون : أيامُ بني فلان على بني فلان ، أي أيام انتصارهم . وسبب ذلك أن تقدير الإضافة على معنى اللام وهي تفيد الاختصاص المنتزع من المِلك ، قال عمرو بن كلثوم :

وأيَّام لنا غُرَ طوالٍ ... وقال تعالى : { ذلك اليوم الحق } [ النبأ : 39 ] ، أي : يوم نصر المؤمنين على المشركين في الآخرة نصراً مؤبَّداً ، أي ليس كأيامكم في الدنيا التي هي أيام نصر زائل .

والإشارة ب { هذا } إلى اليوم تهويلاً له .

وجملة { إنَّا نسِيناكم } مستأنفة استئنافاً بيانياً لأن المجرمين إذا سمعوا ما علموا منه أنهم ملاقو العذاب من قوله { فذوقوا بما نسِيتم لقاء يومكم هذا } تطلعوا إلى معرفة مدى هذا العذاب المَذوق وهل لهم منه مخلص وهل يُجابون إلى ما سألوا من الرجعة إلى الدنيا ليتداركوا ما فاتهم من التصديق ، فأعلموا بأن الله مُهمل شأنهم ، أي لا يستجيب لهم وهو كناية عن تركهم فيما أُذيقوه .

وقد تقدم في سورة طه ( 126 ) قوله : { قال كذلك أتتك آياتنا فَنسِيتَها وكذلك اليوم تُنْسَى } فشبه بالنسيان إظهاراً للعدل في الجزاء وأنه من جنس العمل المُجازَى عنه . وقد حُقّق هذا الخبر بمؤكدات وهي حرف التوكيد . وإخراج الكلام في صيغة الماضي على خلاف مقتضى الظاهر من زمن الحال لإفادة تحقق الفعل حتى كأنه مضى ووقع .

وقوله وذوقوا عذاب الخلد بما كنتم تعملون } عطف على { فذوقوا بما نَسِيتُم } ، وهو وإن أفاد تأكيد تسليط العذاب عليهم فإن عطفه مراعى فيه ما بين الجملتين من المغايرة بالمتعلِّقات والقيود مغايرة اقتضت أن تعتبر الجملة الثانية مفيدة فائدة أخرى؛ فالجملة الأولى تضمنت أن من سبب استحقاقهم تلك الإذاقة إهمالَهم التدبر في حلول هذا اليوم ، والجملة الثانية تضمنت أن ذلك العذاب مستمر وأن سبب استمرار العذاب وعدم تخفيفه أعمالهم الخاطئة وهي أعم من نسيانهم لقاء يومهم ذلك .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة السجدة mp3 :

سورة السجدة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة السجدة

سورة السجدة بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة السجدة بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة السجدة بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة السجدة بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة السجدة بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة السجدة بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة السجدة بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة السجدة بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة السجدة بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة السجدة بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب