إعراب الآية 14 من سورة غافر , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب فادعوا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون
{ فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ( غافر: 14 ) }
﴿فَادْعُوا﴾: الفاء: حرف استئناف.
ادعوا: فعل أمر مبنيّ على حذف النون، لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، و"الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل، و"الألف": فارقة.
﴿اللَّهَ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿مُخْلِصِينَ﴾: حال من ضمير "ادعوا" منصوب بـ "الياء"، لأنه جمع مذكر سالم.
﴿لَهُ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "مخلصين".
﴿الدِّينَ﴾: مفعول به لاسم الفاعل "مخلصين" منصوب بالفتحة.
﴿وَلَوْ﴾: الواو: حالية.
لو: حرف مصدريّ.
﴿كَرِهَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح.
﴿الْكَافِرُونَ﴾: فاعل مرفوع بالواو، لأنه جمع مذكر سالم.
و"لو" وما تلاها: بتأويل مصدر في محلّ جرّ بحرف جرّ مقدّر، و"الجارّ والمجرور متعلّقان بحال من الضمير في اسم الفاعل "مخلصين".
وجملة "ادعوا الله" في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن أردتم رضا الله فادعوه مخلصين.
وجملة "كره الكافرون" في محلّ نصب حال وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله.
﴿ فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾
[ غافر: 14]
إعراب مركز تفسير: فادعوا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون
﴿فَادْعُوا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ رَابِطٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( ادْعُوا ) فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿اللَّهَ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مُخْلِصِينَ﴾: حَالٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
﴿لَهُ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿الدِّينَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ لِاسْمِ الْفَاعِلِ ( مُخْلِصِينَ ).
﴿وَلَوْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ حَالٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَوْ ) حَرْفُ شَرْطٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿كَرِهَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ فِعْلُ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿الْكَافِرُونَ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ حَالٌ.
( فَادْعُوا ) الفاء الفصيحة وأمر وفاعله
( اللَّهَ ) والجملة خبر ثالث
تفسير الآية 14 - سورة غافر
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 14 - سورة غافر
أوجه البلاغة » فادعوا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون :
فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ( 14 )
تفريع على ما شاهدوا من الآيات وما أفيض عليهم من الرزق ، وعلى أنهم المُرْجَوون للتذكر ، أي إذ كنتم بهذه الدرجة فادعوا الله مخلصين ، ففي الفاء معنى الفصيحة كما تقدم في قوله : { وما يتذكر إلاّ من ينيب } [ غافر : 13 ] .
والمعنى : أن الله أراكم آياته وأنزل لكم الرزق وما يتذكر بذلك إلا المنيبون وأنتم منهم فادعوا الله مخلصين لتوفر دواعي تلك العبادة .
والدعاء هنا الإِعلان وذكر الله وَنداؤه ويشمل الدعاء بمعنى سؤال الحاجة شمول الأعم للأَخص ، وتقدم آنفاً أن الدعاء يطلق على العبادة . والأمر مستعمل في طلب الدوام لأن المؤمنين قد دَعوا الله مخلصين له ، فالمقصود : دوموا على ذلك ولو كره الكافرون ، لأن كراهية الكافرين ذلك من المؤمنين تكون سبباً لمحاولتهم صرفهم عن ذلك بكل وسيلة يجدون إليها سبيلاً فيُخشى ذلك أن يفتن فريقاً من المؤمنين ، فالكراهية كناية عن المقاومة والصدّ لأنهما لازمان للكراهية لأن شأن الكاره أن لا يصبر على دوام ما يكرهه ، فالأمر بقوله : { فادعوا الله مخلصين } لي نحو الأمر في قوله : { يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالله ورسوله } [ النساء : 136 ] .
وإظهار اسم الجلالة في قوله : { فادعوا الله } لأن الكلام تفريع لاستجداد غرض آخر فجعل مستقلاً عما قبله .
وتقدم تفسير { مُخلصِينَ لهُ الدينَ } في تفسير قوله : { فاعبد الله مخلصاً له الدين } أول سورة [ الزمر : 2 ] .
وجملة { وَلَو كَرِهَ الكَافِرُونَ } في موضع الحال من فاعل { ادْعوا } .
و { لو } وصلية تفيد أن شرطها أقصَى ما يكون من الأحوال التي يراد تقييد عامل الحال بها ، أي اعبدوه في كل حال حتى في حال كراهية الكافرين ذلك لأن كراهية الكافرين ذلك والمؤمنُون بين ظَهْرَانَيْهم وفي بلاد فيه سلطان الكافرين مظنة لأن يصدهم ذلك عن دعاء الله مخلصين له الدين . وهذا في معنى قوله تعالى : { فاصدع بما تؤمر } [ الحجر : 94 ] وقد تقدم تفصيل ( لو ) هذه عند قوله : { فلن يقبل من أحدهم ملء الأرض ذهباً ولو افتدى به } في سورة [ آل عمران : 91 ] . .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة غافر mp3 :
سورة غافر mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة غافر
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب