إعراب الآية 14 من سورة الرحمن , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب خلق الإنسان من صلصال كالفخار
{ خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ ( الرحمن: 14 ) }
﴿خَلَقَ﴾: فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿الْإِنْسَانَ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿مِنْ صَلْصَالٍ﴾: جار ومجرور متعلقان بحال محذوفة من "الإنسان"، والتقدير: خلق الإنسان حالة كونه من صلصال، أي: الذي هو صلصال.
﴿كَالْفَخَّارِ﴾: الكاف: حرف جرّ للتشبيه.
الفخار: اسم مجرور بالكاف وعلامة جره الكسرة، والجار والمجرور متعلقان بمفعول مطلق محذوف تقديره: خلقًا كالفخار أو تكون الكاف اسمًا بمعنى "مثل" في محلّ جرّ صفة لـ "لصلصال"، هو مضاف.
والفخار: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
وجملة "خلق الإنسان" لا محل لها من الإعراب؛ لأنها استئنافية.
﴿ خَلَقَ الْإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ﴾
[ الرحمن: 14]
إعراب مركز تفسير: خلق الإنسان من صلصال كالفخار
﴿خَلَقَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿الْإِنْسَانَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿صَلْصَالٍ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿كَالْفَخَّارِ﴾: "الْكَافُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( الْفَخَّارِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
( خَلَقَ الْإِنْسانَ ) ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة استئنافية لا محل لها
( مِنْ صَلْصالٍ ) متعلقان بالفعل
( كَالْفَخَّارِ ) متعلقان بمحذوف صفة صلصال.
تفسير الآية 14 - سورة الرحمن
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 14 - سورة الرحمن
أوجه البلاغة » خلق الإنسان من صلصال كالفخار :
خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ (14(هذا انتقال إلى الاعتبار بخلق الله الإِنسان وخلقه الجن .
والقول في مجيء المسند فعلاً كالقول في قوله : { علم القرآن } [ الرحمن : 2 ] .
والمراد بالإِنسان آدم وهو أصل الجنس وقوله : { من صلصال } تقدم نظيره في سورة الحجر ( 2 ( .
والصلصال : الطين اليابس .
والفخار : الطين المطبوخ بالنار ويُسمى الخزَف . وظاهر كلام المفسرين أن قوله : { كالفخار } صفة ل { صلصال } . وصرح بذلك الكواشي في «تلخيص التبصرة» ولم يعرجوا على فائدة هذا الوصف . والذي يظهر لي أن يكون كالفخار حالاً من { الإنسان } ، أي خلقه من صلصال فصار الإِنسان كالفخار في صورة خاصة وصلابة .
والمعنى أنه صلصال يابس يشبه يبس الطين المطبوخ والمشبه غير المشبه به ، وقد عبر عنه بالحمأ المسنون ، والطين اللازب ، والتراب .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الرحمن mp3 :
سورة الرحمن mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الرحمن
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب