إعراب الآية 14 من سورة المعارج , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب ومن في الأرض جميعا ثم ينجيه
{ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنْجِيهِ ( المعارج: 14 ) }
﴿وَمَنْ﴾: الواو: حرف عطف.
من: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ جر، لأنَّه معطوف على مجرور.
﴿فِي الْأَرْضِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بصلة الموصول المحذوفة التي لا محلّ لها من الإعراب.
﴿جَمِيعًا﴾: توكيد ل "من" أو حال منصوبة بالفتحة.
﴿ثُمَّ﴾: حرف عطف.
﴿يُنْجِيهِ﴾: معطوفة على "يفتدي"، وتعرب إعرابها.
وهو: « يفْتَدِي: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدّرة على الياء" للثقل».
وفاعل الفعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
و "الهاء": ضمير متصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به.
وجملة "ينجيه" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها معطوفة على جملة صلة الموصول الحرفي.
﴿ وَمَن فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنجِيهِ﴾
[ المعارج: 14]
إعراب مركز تفسير: ومن في الأرض جميعا ثم ينجيه
﴿وَمَنْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَنْ ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مَعْطُوفٌ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿الْأَرْضِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿جَمِيعًا﴾: حَالٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿ثُمَّ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحٍ.
﴿يُنْجِيهِ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَعْطُوفٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
( وَمَنْ ) معطوف على بنيه
( فِي الْأَرْضِ ) متعلقان بمحذوف صلة الموصول
( جَمِيعاً ) حال
( ثُمَّ يُنْجِيهِ ) ثم حرف عطف ومضارع ومفعوله والفاعل مستتر والجملة معطوفة على ما قبلها.
تفسير الآية 14 - سورة المعارج
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 14 - سورة المعارج
أوجه البلاغة » ومن في الأرض جميعا ثم ينجيه :
وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنْجِيهِ ( 14 ) و { ثم } في قوله : { ثم ينجيه } للتراخي الرتبي ، أي يودّ بذل ذلك وأن ينجيه الفداء من العذاب ، فالإِنجاء من العذاب هو الأهم عند المجرم في ودادته والضمير البارز في قوله : { ينجيه } عائد إلى الافتداء المفهوم من { يفتدي } على نحو قوله تعالى : { اعدلوا هو أقرب للتقوى } [ المائدة : 8 ] .
والمعطوف ب { ثم } هو المسبب عن الودادة فلذلك كان الظاهر أن يعطف بالفاء وهو الأكثر في مثله كقوله تعالى : { ودُّوا لو تكفرون كما كفروا فتكُونون سواء } [ النساء : 89 ] وقوله : { ودُّوا لو تدهن فيدهنون } [ القلم : 9 ] ، فعدل عن عطفه بالفاء هنا إلى عطفه ب { ثم } للدلالة على شدة اهتمام المجرم بالنجاة بأية وسيلة .
ومتعلق { ينجيه } محذوف يدل عليه قوله : { من عذاب يومئذٍ .
وكَلاَّ } حرف ردع وإبطال لكلام سابق ، ولا يخلو من أن يذكر بعده كلام ، وهو هنا لإِبطال ما يخامر نفوس المجرم من الودادة ، نزل منزلة الكلام لأن الله مطلع عليه أو لإِبطال ما يتفوه به من تمنّي ذلك . قال تعالى : { ويقول الكافر يا ليتني كنت تراباً } [ النبأ : 40 ] ، ألا ترى أنه عبر عن قوله ذلك بالودادة ، في قوله تعالى : { يومئذٍ يودّ الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوّى بهم الأرض } [ النساء : 42 ] أي يصيرون من ترابها .
فالتقدير : يقال له كلا ، أي لا افتداء ولا إنجاء .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة المعارج mp3 :
سورة المعارج mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة المعارج
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب