إعراب الآية 14 من سورة المدثر , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب ومهدت له تمهيدا
{ وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيدًا ( المدثر: 14 ) }
﴿وَمَهَّدْتُ لَهُ﴾: تعرب إعراب "وجعلت له" في الآية الثانية عشرة.
وهو « وَجَعَلْتُ: معطوفة بالواو على "خلقت"، وتعرب إعرابها.
﴿لَهُ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"جعلت"».
﴿تَمْهِيدًا﴾: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
وجملة "مهدت" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها معطوفة على جملة "خلقت".
﴿ وَمَهَّدتُّ لَهُ تَمْهِيدًا﴾
[ المدثر: 14]
إعراب مركز تفسير: ومهدت له تمهيدا
﴿وَمَهَّدْتُ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَهَّدْتُ ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿لَهُ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿تَمْهِيدًا﴾: مَفْعُولٌ مُطْلَقٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
( وَمَهَّدْتُ ) ماض وفاعله و
( لَهُ ) متعلقان بالفعل و
( تَمْهِيداً ) مفعول مطلق والجملة معطوفة على ما قبلها.
تفسير الآية 14 - سورة المدثر
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 14 - سورة المدثر
أوجه البلاغة » ومهدت له تمهيدا :
وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيدًا ( 14 ) والتمهيدُ : مصدر مهّد بتشديد الهاء الدال على قوة المَهْد . والمَهْد : تسوية الأرض وإزالة ما يُقِضُّ جنب المضطجع عليها ، ومَهْدُ الصبي تسمية بالمصدر .والتمهيد هنا مستعار لتيسير أموره ونفاذ كلمته في قومه بحيث لا يعسر عليه مطلب ولا يستعصي عليه أمر .
وأُكد { مهَّدْتُ } بمصدره على المفعولية المطلقة ليتوسل بتنكيره لإِفادة تعظيم ذلك التمهيد وليس يطرد أن يكون التأكيد لرفع احتمال المجاز .
ووصف في هذه الآية بما له من النعمة والسعة لأن الآية في سياق الامتنان عليه توطئة لتوبيخه وتهديده بسوء في الدنيا وبعذاب النار في الآخرة ، فأما في آية سورة القلم فقد وصفه بما فيه من النقائص في قوله تعالى : { ولا تطع كل حلاّف مهين } [ القلم : 10 ] الخ بناء على قول من قال : إن المراد به الوليد بن المغيرة ( وقد علمت أنه احتمال ) لأن تلك الآية في مقام التحذير من شره وغدره .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة المدثر mp3 :
سورة المدثر mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة المدثر
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب