إعراب الآية 14 من سورة التكوير , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب علمت نفس ما أحضرت
{ عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ ( التكوير: 14 ) }
﴿عَلِمَتْ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، و"التاء": حرف للتأنيث.
﴿نَفْسٌ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿مَا﴾: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به.
﴿أَحْضَرَتْ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هي، و"التاء": حرف للتأنيث.
وجملة "علمت نفس" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب شرط غير جازم.
﴿ عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا أَحْضَرَتْ﴾
[ التكوير: 14]
إعراب مركز تفسير: علمت نفس ما أحضرت
﴿عَلِمَتْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"التَّاءُ" حَرْفُ تَأْنِيثٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿نَفْسٌ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ جَوَابُ الِاثْنَيْ عَشَرَ شَرْطًا السَّابِقَةِ.
﴿مَا﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿أَحْضَرَتْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"التَّاءُ" حَرْفُ تَأْنِيثٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هِيَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
و«عَلِمَتْ نَفْسٌ» ماض وفاعله و«ما» مفعول به والجملة جواب الشرط لا محل لها و«أَحْضَرَتْ» ماض فاعله مستتر والجملة صلة.
تفسير الآية 14 - سورة التكوير
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 14 - سورة التكوير
أوجه البلاغة » علمت نفس ما أحضرت :
عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ ( 14 )
ومعنى : { علمتْ نفس ما أحضرت } حصول اليقين بما لم يكن لها به علم من حقائق الأعمال التي كان علمها بها أشتاتاً : بَعْضه معلوم على غير وجهه ، وبعضه معلوم صورتُه مجهولةٌ عواقبه ، وبعضه مغفول عنه . فنزّل العلم الذي كان حاصلاً للناس في الحياة الدنيا منزلة عدم العلم ، وأثبت العلم لهم في ذلك اليوم علم أعمالهم من خير أو شر فيعلَم ما لم يكن له به علم مما يحقره من أعماله ويتذكر ما كان قد علمه من قبل ، وتذكُّر المنسي والمغفول عنه نوع من العلم .
وما أحضرته هو ما أسلفته من الأعمال . ولما كانت الأعمال تظهر آثارها من ثواب وعقاب يومئذ عبر عن ظهور آثارها بالإحضار لشببه به كما يحضر الزاد للمسافر ففي فعل : { أحضرت } استعارة . ويطلق على ذلك الإعداد كقول النبي صلى الله عليه وسلم للذي سأله متى الساعة : " ماذا أعددت لها " .
وأسند الإحضار إلى النفوس لأنها الفاعلة للأعمال التي يظهر جزاؤها يومئذ فهذا الإسناد من إسناد فعل الشيء إلى سَبب فعله ، فحصل هنا مجازان : مجاز لغوي ، ومجاز عقلي ، وحقيقتهما في قوله تعالى : { يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضراً وما عملت من سوء } .
وجعلت معرفة النفوس لجزاء أعمالها حاصلة عند حصول مجموع الشروط التي ذكرت في الجمل الثنتي عشرة لأن بعض الأحوال التي تضمنتها الشروط مقارن لحصول علم النفوس بأعمالها وهي الأحوال الستة المذكورة أخيراً ، وبعض الأحوال حاصل من قبل بقليل وهي الأحوال الستة المذكورة أولاً . فنزل القريب منزلة المقارن ، فلذلك جعل الجميع شروطاً ل { إذا } .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة التكوير mp3 :
سورة التكوير mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة التكوير
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب