إعراب الآية 14 من سورة الانشقاق , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب إنه ظن أن لن يحور
{ إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ ( الانشقاق: 14 ) }
﴿إِنَّهُ﴾: أعربت في الآية السابقة.
وهو :
« إِنَّهُ: حرف توكيد مشبّه بالفعل.
و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب اسم "إن"».
﴿ظَنَّ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
وجملة "ظن" وما بعدها في محلّ رفع خبر "إن"، وجملة "إنه ظنّ ..
" استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
﴿أَنْ ﴾:مخففة من "أنّ" الثقيلة، وهي حرف توكيد مشبّه بالفعل، واسمه ضمير شأن مستتر فيه تقديره: أنه.
﴿لَنْ﴾: حرف نفي ونصب واستقبال.
﴿يَحُورَ﴾: فعل مضارع منصوب بـ"لن"، وعلامة نصبه الفتحة، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
وجملة "لن يحور" في محلّ رفع خبر "أن" المخففة، و"أن" وما في حيزها من اسمها وخبرها بتأويل مصدر سدّ مسدّ مفعولي "ظن".
﴿ إِنَّهُ ظَنَّ أَن لَّن يَحُورَ﴾
[ الانشقاق: 14]
إعراب مركز تفسير: إنه ظن أن لن يحور
﴿إِنَّهُ﴾: ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿ظَنَّ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( إِنَّ ).
﴿أَنْ﴾: حَرْفٌ مُخَفَّفٌ مِنَ الثَّقِيلَةِ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَاسْمُ ( إِنَّ ) ضَمِيرُ الشَّأْنِ مَحْذُوفٌ أَيْ ( أَنَّهُ ).
﴿لَنْ﴾: حَرْفُ نَصْبٍ وَنَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَحُورَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( أَنْ )، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ ( أَنْ ) وَمَا بَعْدَهَا فِي مَحَلِّ نَصْبٍ سَدَّ مَسَدَّ مَفْعُولَيْ ( ظَنَّ ).
( إِنَّهُ ) إن واسمها
( ظَنَّ ) ماض فاعله مستتر والجملة خبر إن والجملة الاسمية بدل من سابقتها
( أَنْ ) مخففة من الثقيلة واسمها ضمير الشأن محذوف
( لَنْ يَحُورَ ) مضارع منصوب بلن والجملة الفعلية خبر أن المخففة والمصدر المؤول من أن وما بعدها سد مسد مفعولي ظن.
تفسير الآية 14 - سورة الانشقاق
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 14 - سورة الانشقاق
أوجه البلاغة » إنه ظن أن لن يحور :
إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ ( 14 ) وموقع جملة : { إنه ظن أن لن يحور } موقع التعليل لمضمون جملة : { وأما من أوتي كتابه وراء ظهره } إلى آخرها .
وحرف ( إنّ ) فيها مُغْننٍ عن فاء التعليل ، فالمعنى : يصلى سعيراً لأنه ظن أن لن يحور ، أي لن يرجع إلى الحياة بعد الموت ، أي لأنه يُكَذِّبُ بالبعث ، يقال : حار يحور ، إذا رجع إلى المكان الذي كان فيه ، ثم أطلق على الرجوع إلى حالة كان فيها بعدَ أن فارقها ، وهو المراد هنا وهو من المجاز الشائع مثل إطلاق الرجوع عليه في قوله : { ثم إلينا مرجعكم } [ يونس : 23 ] وقوله : { إنه على رجعه لقادر } [ الطارق : 8 ] وسُمي يومُ البعث يومَ المعاد .
وجيء بحرف { لن } الدال على تأكيد النفي وتأييده لحكاية جزمهم وقطعهم بنفيه .
وحرف { بلى } يجاب به الكلام المنفي لإبطال نفيه وأكثر وقوعه بعد الاستفهام عن النفي نحو : { ألست بربكم قالوا بلى } [ الأعراف : 172 ] ويقع بعد غير الاستفهام أيضاً نحو قوله تعالى :
{ زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا قل بلى وربي لتبعثن } [ التغابن : 7 ] .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الانشقاق mp3 :
سورة الانشقاق mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الانشقاق
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب