إعراب الآية 145 من سورة البقرة , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 145 من سورة البقرة .
  
   

إعراب ولئن أتيت الذين أوتوا الكتاب بكل آية ما تبعوا قبلتك وما أنت


{ وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَا تَبِعُوا قِبْلَتَكَ وَمَا أَنْتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ وَمَا بَعْضُهُمْ بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ ( البقرة: 145 ) }
﴿وَلَئِنْ﴾: الواو حرف استئناف مبني على الفتح لا محلّ له من الإعراب.
اللام حرف مُوَطِّئ لقسم محذوف، تقديره: والله لئن.
وإن: حرف شرط جازم مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب.
﴿أَتَيْتَ﴾: فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، والتاء ضمير متّصل مبني على الفتح في محلّ رفع فاعل.
وجملة "أتيت" استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
﴿الَّذِينَ﴾: اسم موصول مبنيّ على الفتح في محلّ نصب مفعول به.
﴿أُوتُوا﴾: فعل ماضٍ مبني للمجهول مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، و"الواو" ضمير متّصل مبني على السكون في محلّ رفع نائب فاعل، و"الألف" فارقة.
﴿الْكِتَابَ﴾: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
وجملة "أوتوا الكتاب" صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب.
﴿بِكُلِّ﴾: الباء حرف جرّ مبني على الكسر لا محلّ له من الإعراب.
كل: اسم مجرور بالباء، وعلامة جره الكسرة، وهو مضاف.
﴿آيَةٍ﴾: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
والجار والمجرور متعلّقان بالفعل "أتيت".
﴿مَا﴾: حرف نفي مبني على السكون لا محلّ له من الإعراب.
﴿تَبِعُوا﴾: فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، و"الواو" ضمير متّصل مبني على السكون في محلّ رفع فاعل، و"الألف" فارقة.
﴿قِبْلَتَكَ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
وهو مضاف، و"الكاف" ضمير متّصل مبني على الفتح في محلّ جرّ مضاف إليه.
والجملة "تبعوا" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها جواب القسم، وقد أغنت عن جواب الشرط لتقدم القسم.
﴿وَمَا﴾: الواو حرف عطف مبني على الفتح لا محلّ له من الإعراب.
ما: حرف نفي مبني على السكون حجازية عاملة عمل "ليس".
﴿أَنْتَ﴾: ضمير منفصل مبني على الفتح في محلّ رفع اسم "ما" النافية.
﴿بِتَابِعٍ﴾: الباء حرف جرّ زائد مبني على الكسر لا محلّ له من الإعراب، تابع: خبر "ما" منصوب، وعلامة نصبه الفتحة المقدّرة على آخره، منع من ظهورها اشتغال المحلّ بحركة حرف الجر الزائد.
وفاعله ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: أنت.
﴿قِبْلَتَهُمْ﴾: قبلة: مفعول به لـ"تابع" منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف، و"الهاء": ضمير متّصل مبني على الضم في محلّ جرّ مضاف إليه، و"الميم": للجمع، و "ما أنت بتابع قبلتهم" معطوفة على سابقتها لا محلّ لها من الإعراب.
﴿وَمَا﴾: الواو حرف عطف مبني على الفتح لا محلّ له من الإعراب، ما: حرف نفي مبني على السكون لا محلّ له من الإعراب، وهي حجازية تعمل عمل "ليس".
﴿بَعْضُهُمْ﴾: اسم "ما" مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وبعض: مضاف، و"الهاء": ضمير متّصل مبني على الضم في محلّ جرّ مضاف إليه، و"الميم": علامة جمع الذكور.
﴿بِتَابِعٍ﴾: الباء حرف جرّ زائد مبني على الكسر لا محلّ له من الإعراب.
تابع: خبر "ما" منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدّرة منع من ظهورها اشتغال المحلّ بحركة حرف الجر الزائد، وفاعل اسم الفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو، يعود إلى "بعض".
﴿قِبْلَةَ﴾: مفعول به لتابع منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف.
﴿بَعْضٍ﴾: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
وجملة "ما" واسمها وخبرها معطوفة على ما قبلها، لا محلّ لها من الإعراب.
﴿وَلَئِنِ﴾: الواو حرف استئناف مبني على الفتح لا محلّ له من الإعراب، و"اللام": موطئة لقسم محذوف حرف مبني على الفتح.
إنْ: حرف شرط جازم مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب.
﴿اتَّبَعْتَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، وهو في محلّ جزم فعل الشرط، والتاء ضمير متّصل مبني على الفتح في محلّ رفع فاعل.
﴿أَهْوَاءَهُمْ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
وهو مضاف.
و"الهاء": ضمير متّصل مبني على الضم في محلّ جرّ مضاف إليه، و"الميم": علامة جمع الذكور.
﴿مِنْ﴾: من حرف جرّ مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب.
﴿بَعْدِ﴾: اسم مجرور بـ" من" وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
والجار والمجرور متعلّقان بالفعل "اتبعت"، وهو مضاف.
﴿مَا﴾: اسم موصول مبني على السكون في محلّ جرّ مضاف إليه.
﴿جَاءَكَ﴾: جاء: فعل ماضٍ مبني على الفتح الظاهر على آخره، و"الكاف" ضمير متّصل مبني على الفتح في محلّ نصب مفعول به، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو، يعود على "ما".
وجملة "جاءك" صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب.
﴿مِنَ﴾: حرف جرّ مبني على السكون لا محلّ له من الإعراب.
﴿الْعِلْمِ﴾: اسم مجرور بمن"، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
والجارّ والمجرور متعلّقان بمحذوف في محلّ نصب حال من فاعل
"جاءك" المستتر.
﴿إِنَّكَ﴾: إن حرف توكيد ونصب مشبّه بالفعل مبني على الفتح الظاهر على آخره، و"الكاف": ضمير متّصل مبني على الفتح في محلّ نصب اسم إن.
﴿إِذًا﴾: حرف جواب وجزاء مبني على السكون لا محلّ له من الإعراب.
﴿لَمِنَ﴾: اللام لام الابتداء المزحلقة مبني على الفتح لا محلّ له من الإعراب، من: حرف جرّ مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب، وحرك بالفتح لالتقاء الساكنين.
﴿الظَّالِمِينَ﴾: اسم مجرور بـ"من" وعلامة جره الياء لأنَّه جمع مذكر سالم.
والجارّ والمجرور متعلّقان بمحذوف خبر "إن".
والجملة الاسمية { إنك إذا لمن الظالمين }
لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها جواب القسم.


الآية 145 من سورة البقرة مكتوبة بالتشكيل

﴿ وَلَئِنۡ أَتَيۡتَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ بِكُلِّ ءَايَةٖ مَّا تَبِعُواْ قِبۡلَتَكَۚ وَمَآ أَنتَ بِتَابِعٖ قِبۡلَتَهُمۡۚ وَمَا بَعۡضُهُم بِتَابِعٖ قِبۡلَةَ بَعۡضٖۚ وَلَئِنِ ٱتَّبَعۡتَ أَهۡوَآءَهُم مِّنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَكَ مِنَ ٱلۡعِلۡمِ إِنَّكَ إِذٗا لَّمِنَ ٱلظَّٰلِمِينَ ﴾
[ البقرة: 145]


إعراب مركز تفسير: ولئن أتيت الذين أوتوا الكتاب بكل آية ما تبعوا قبلتك وما أنت


﴿وَلَئِنْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفٌ مُوَطِّئٌ لِلْقَسَمِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِنْ ) حَرْفُ شَرْطٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَتَيْتَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ الشَّرْطِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿الَّذِينَ﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿أُوتُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"الْوَاوُ"، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَائِبُ فَاعِلٍ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿الْكِتَابَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿بِكُلِّ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( كُلِّ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿آيَةٍ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَبِعُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿قِبْلَتَكَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابُ الشَّرْطِ.
﴿وَمَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَا ) حَرْفُ نَفْيٍ يَعْمَلُ عَمَلَ "لَيْسَ" مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَنْتَ﴾: ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ مَا.
﴿بِتَابِعٍ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( تَابِعٍ ) خَبَرُ ( مَا ) مَجْرُورٌ لَفْظًا مَنْصُوبٌ مَحَلًّا وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿قِبْلَتَهُمْ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَمَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَا ) حَرْفُ نَفْيٍ يَعْمَلُ عَمَلَ "لَيْسَ" مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿بَعْضُهُمْ﴾: اسْمُ مَا مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿بِتَابِعٍ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( تَابِعٍ ) خَبَرُ ( مَا ) مَجْرُورٌ لَفْظًا مَنْصُوبٌ مَحَلًّا وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿قِبْلَةَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿بَعْضٍ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَلَئِنِ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفٌ مُوَطِّئٌ لِلْقَسَمِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِنْ ) حَرْفُ شَرْطٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿اتَّبَعْتَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ الشَّرْطِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿أَهْوَاءَهُمْ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿بَعْدِ﴾: اسْمٌ ظَرْفِيٌّ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مَا﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿جَاءَكَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿مِنَ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿الْعِلْمِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿إِنَّكَ﴾: ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿إِذًا﴾: حَرْفُ جَوَابٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿لَمِنَ﴾: "اللَّامُ" الْمُزَحْلَقَةُ حَرْفُ تَوْكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مِنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿الظَّالِمِينَ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( إِنَّ )، وَجُمْلَةُ: ( إِنَّ ) فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابُ الشَّرْطِ.


( وَلَئِنْ ) الواو استئنافية، اللام موطئة لجواب القسم إن شرطية جازمة.

( أَتَيْتَ ) فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل وهو في محل جزم فعل الشرط.

( الَّذِينَ ) اسم موصول في محل نصب مفعول به وجملة
( أُوتُوا الْكِتابَ ) صلة الموصول.

( أُوتُوا ) فعل ماض مبني للمجهول والواو نائب فاعل وهو المفعول الأول، الكتاب مفعول به ثان.

( بِكُلِّ ) جار ومجرور متعلقان بالفعل قبلهما.

( آيَةٍ ) مضاف إليه.

( ما تَبِعُوا ) ما نافية تبعوا فعل ماض والواو فاعله.

( قِبْلَتَكَ ) مفعول به والكاف في محل جر بالإضافة والجملة جواب القسم وقد أغنت عن جواب الشرط.

( وَما ) الواو عاطفة ما تعمل عمل ليس.

( أَنْتَ ) اسمها.

( بِتابِعٍ ) الباء حرف جر زائد تابع اسم مجرور لفظا منصوب محلا على أنه خبر ما.

( قِبْلَتَهُمْ ) مفعول به لتابع والجملة معطوفة على الجملة قبلها.

( وَما بَعْضُهُمْ بِتابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ ) الجملة معطوفة على ما قبلها وتعرب كإعرابها.

( وَلَئِنْ ) الواو استئنافية اللام موطئة لجواب القسم إن شرطية.

( اتَّبَعْتَ ) فعل ماض وفاعله التاء.

( أَهْواءَهُمْ ) مفعول به والجملة معطوفة.

( مِنْ بَعْدِ ) متعلقان بالفعل قبلهما.

( ما ) اسم موصول مبني على السكون في محل جر بالإضافة.

( جاءَكَ ) فعل ماض والكاف مفعول به والجملة صلة الموصول.

( مِنَ الْعِلْمِ ) متعلقان بالفعل.

( إِنَّكَ ) إن واسمها.

( إِذًا ) حرف جواب وجزاء.

( لَمِنَ ) اللام المزحلقة.

( من الظَّالِمِينَ ) جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر إن وجملة:
( إنك ) جواب القسم لا محل لها من الإعراب.

إعراب الصفحة 22 كاملة


تفسير الآية 145 - سورة البقرة

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 145 - سورة البقرة

ولئن أتيت الذين أوتوا الكتاب بكل آية ما تبعوا قبلتك وما أنت بتابع قبلتهم وما بعضهم بتابع قبلة بعض ولئن اتبعت أهواءهم من بعد ما جاءك من العلم إنك إذا لمن الظالمين

سورة: البقرة - آية: ( 145 )  - جزء: ( 2 )  -  صفحة: ( 22 )

أوجه البلاغة » ولئن أتيت الذين أوتوا الكتاب بكل آية ما تبعوا قبلتك وما أنت :

{ ولئن أتيتَ } عطف على قوله : { وإن الذين أوتوا الكتاب ليعلمون } [ البقرة : 144 ] ، والمناسبة أنهم يعلمون ولا يعملون فلما أفيد أنهم يعلَمون أنه الحق على الوجه المتقدم في إفادته التعريض بأنهم مكابرون ناسبت أن يحقق نفي الطَّمع في اتِّباعهم القِبْلَة لدفع توهم أن يَطْمع السامع باتباعهم لأنهم يعلمون أحقيتها ، فلذا أكدت الجملة الدالة على نفي اتِّباعهم بالقَسَم واللام الموطئة ، وبالتعليق على أقصى ما يمكن عادةً .

والمراد بالذين أوتوا الكتاب عين المراد من قوله : { وإن الذين أوتوا الكتاب ليعلمون } على ما تقدم فإن ما يفعله أحْبارهم يكون قدوة لعامتهم فإذا لم يتبع أحبارهم قبلة الإسلام فأجْدَرُ بعامتهم أن لا يتبعوها .

ووجه الإظهار في مقام الإضمار هنا الإعلان بمذمتهم حتى تكون هذه الجملة صريحة في تناولهم كما هو الشأن في الإظهار في موقع الإضمار أن يكون المقصود منه زيادة العناية والتمكن في الذهن .

والمرادُ { بكل آية } آيات متكاثرة والمراد بالآية الحجة والدليل على أن استقبال الكعبة هو قبلة الحنيفِية . وإطلاق لفظ ( كل ) على الكثرة شائع في كلام العرب قال امرؤ القيس :

فيالكَ من ليللٍ كأنَّ نُجُومَه ... بكل مُغَار الفَتْل شُدَّت بيذبُل

وأصله مجاز لجعل الكثير من أفراد شيء مشابهاً لمجموع عموم أفراده ، ثم كثر ذلك حتى ساوى الحقيقة فصار معنى من معاني كل لا يحتاج استعماله إلى قرينة ولا إلى اعتبار تشبيه العدد الكثير من أفراد الجنس بعموم جميع أفراده حتى إنه يَرِد فيما لا يتصور فيه عموم أفراد ، مثل قوله هنا { بكل آية } فإن الآيات لا يتصور لها عدد يُحاط به ، ومثله قوله تعالى : { ثم كلي من كل الثمرات } [ النحل : 69 ] وقوله : { إن الذين حقت عليهم كلمت ربك لا يؤمنون } [ يونس : 96 ] وقال النابغة :

بها كُلُّ ذُيَّاللٍ وخَنْسَاءَ تَرْعَوِى ... إلى كُلِّ رَجاففٍ من الرمل فارد

وتكرر هذا ثلاث مرات في قول عنترة

: ... جادت عليه كل بِكْر حُرَّة

فتَرَكْنَ كُلَّ قرارةٍ كالدِّرهَم ... سَحَّاً وتَسْكَاباً فكُلَّ عَشِيَّةٍ

يجري إليها الماء لم يتَصَرَّم ... وصاحب «القاموس» قال في مادة كل «وقد جاء استعمال كل بمعنى بَعْضضٍ ضدٌّ» فأثبت الخروج عن معنى الإحاطة ولكنه جازف في قوله «بمعنى بعضٍ» وكان الأصوبُ أن يقول بمعنى كَثيرٍ .

والمعنى أن إنكارهم أَحَقِّيَّة الكعبة بالاستقبال ليس عن شبهة حتى تُزيله الحجة ولكنه مكابرة وعناد فلا جدوى في إطناب الاحتجاج عليهم .

وإضافة قبلة إلى ضمير الرسول لأنها أخص به لكونها قِبلة شرعِه ، ولأنه سأَلها بلسان الحال .

وإفراد القبلة في قوله : { وما أنت بتابع قبلتهم } مع كونهما قبلتين ، إن كان لكل من أهل الكتاب قبلة معينة ، وأكثرَ من قِبلة إن لم تكن لهم قبلةٌ معينة وكانوا مخيَّرين في استقبال الجهات ، فإفراد لفظ ( قبلتهم ) على معنى التوزيع لأنه إذا اتَّبع قبلة إحدى الطائفتين كان غير متبع قبلة الطائفة الأخرى .

والمقصود من قوله : { ما تبعوا قبلتك } إظهارُ مكابرتهم تأْييساً من إيمانهم ، ومِنْ قوله : { وما أنت بتابع قبلتهم } تنزيهُ النبي وتعريضٌ لهم باليأس من رجوع المؤمنين إلى استقبال بيت المقدس ، وفي قوله : { وما بعضهم بتابع قبلة بعض } تأنيسٌ لِلنبيء بأنَّ هذا دأبهم وشنشنتهم من الخلاف فقديماً خالف بعضهم بعضاً في قبلتهم حتى خالفت النصارى قبلة اليهود مع أن شريعة اليهود هي أصل النصرانية .

وجملة : { ولئن اتبعت أهواءهم } معطوفة على جملة : { وما أنت بتابع قبلتهم } وما بينهما اعتراض . وفائدة هذا العطف بعد الإخبار بأنه لا يتبع قبلتهم زيادة تأكيد الأمر باستقبال الكعبة ، والتحذير من التهاون في ذلك بحيث يفرض على وجه الاحتمال أنه لو اتبع أهواء أهل الكتاب في ذلك لكان كذا وكذا ، ولذلك كان الموقع لإن لأنَّ لها مواقعَ الشك والفرض في وقوع الشرط .

وقوله : { من العلم } بيان لما جاءك أي من بعد الذي جاءك والذي هو العلم فجعل ما أنْزِل إليه هو العلم كلَّه على وجه المبالغة .

والأهواء جمع هَوى وهو الحُب البليغ بحيث يقتضي طلبَ حصول الشيء المحبوب ولو بحصول ضر لمحصِّله ، فلذلك غلب إطلاق الهوى على حُبَ لا يقتضيه الرشد ولا العقل ومن ثَمّ أطلق على العشق ، وشاع إطلاق الهوى في القرآن على عقيدة الضلال ومن ثم سَمَّى علماء الإسلام أهلَ العقائد المنحرفة بأهل الأهواء .

وقد بولغ في هذا التحذير باشتمال مجموع الشرط والجزاء على عدة مؤكدات أومأ إليها صاحب «الكَشَّاف» وفصَّلها صاحب «الكشف» إلى عشرة وهي : القَسَم المدلول عليه باللام ، واللام الموطئة للقسم لأنها تزيد القسم تأكيداً ، وحرف التوكيد في جملة الجزاء ، ولام الابتداء في خبرها ، واسمية الجملة ، وجَعْل حرففِ الشرط الحرفَ الدال على الشك وهو ( إنْ ) المقتضي أن أقل جُزء من اتِّباع أهوائهم كاففٍ في الظُّلم ، والإتيانُ بإِذَن الدالةِ على الجزائية فإنها أَكَّدَتْ ربطَ الجزاء بالشرط ، والإجمالُ ثم التفصيل في قوله : { ما جاءك من العلم } فإنه يدل على الاهتمام والاهتمامُ بالوازع يَؤُول إلى تحقيق العقاب على الارتكاب لانقطاع العذر ، وجَعْل ما نزل عليه هو نفس العلم .

والتعريفُ في { الظالمين } الدالُّ على أنه يكون من المعهودين بهذا الوصف الذين هو لهم سجية . ولا يخفى أن كل ما يَؤُول إلى تحقيق الربط بين الجزاء والشرط أو تحقيق سببه أو تحقيق حصول الجزاء أو تهويل بعض متعلقاته ، كل ذلك يؤكد المقصود من الغرض المسوق لأجله الشرط .

والتعبير بالعِلم هنا عن الوحي واليقين الإلهي إعلان بتنويه شأن العلم ولَفت لعقول هذه الأمة إليه لما يتكرر من لفظه على أسماعهم .

وقوله : { لمن الظالمين } أقوى دلالةً على الانصاف بالظلم من إنك لَظالم كما تقدم عند قوله : { قال أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين }

[ البقرة : 67 ] .

والمراد بالظالمين الظالمون أنفسهم وللظلم مراتِبُ دخلت كلها تحت هذا الوصف والسامع يعلم إرجاع كل ضَرب من ضروب اتباع أهوائهم إلى ضرب من ضروب ظلم النفس حتى ينتهي إلى عقائدهم الضالة فينتهي ظلمهم أنفسهم إلى الكفر الملقي في خالد العذاب .

قد يقول قائل إن قريباً من هذه الجملة تقدم عند قوله تعالى : { قل إن هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير } [ البقرة : 120 ] فعبر هنالك باسم الموصول ( الذي ) وعبر هنا باسم الموصول ( مَا ) ، وقال هنالك «بَعد» وقال هنا «مِنْ بعد» ، وجُعل جزاء الشرط هنالك انتفاء ولِيَ ونصيرٍ ، وجعل الجزاء هنا أن يكون من الظالمين ، وقد أَوْرَد هذا السؤال صاحبُ «دُرَّة التنزيل وغُرَّة التأويل» وحاول إبداء خصوصيات تفرق بين ما اختلفت فيه الآيتان ولم يأت بما يشفي ، والذي يرشد إليه كلامه أن نقول إن ( الذي ) و ( مَا ) وإن كانا مشتركين في أنهما اسما موصول إلاّ أنهما الأصل في الأسماء الموصولة ، ولما كان العلم الذي جاء النبي صلى الله عليه وسلم في غرض الآية الأولى هو العلم المتعلق بأصل ملة الإسلام وببطلان ملة اليهود وملة النصارى بعد النسخ ، وبإثبات عناد الفريقين في صحة رسالة محمد صلى الله عليه وسلم وذلك ابتداء من قوله تعالى : { وقالوا اتخذ الله ولداً سبحانه } [ البقرة : 116 ] إلى قوله { قل إن هدى الله هو الهدى } [ البقرة : 120 ] ، فلا جرم كان العلم الذي جاء في ذلك هو أصرح العلم وأقدمه ، وكان حَقيقاً بأن يعبر عنه باسم الموصول الصريح في التعريف .

وأما الآية الثانية التي نحن بصددها فهي متعلقة بإبطال قبلة اليهود والنصارى ، لأنها مسبوقة ببيان ذلك ابتداء من قوله : { سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها } [ البقرة : 142 ] وذلك تشريع فرعي فالتحذير الواقع بعدهُ تحذير من اتباع الفريقين في أمر القبلة وذلك ليس له أهمية مثلُ ما للتحذير من اتباع ملتهم بأسرها فلم يكن للعلم الذي جاء النبي في أمر قبلتهم من الأهمية ما للعلم الذي جاءه في بطلان أصول ملتهم ، فلذلك جيء في تعريفه باسم الموصول الملحق بالمعارف وهو ( ما ) لأنها في الأصل نكرة موصوفة نقلت للموصولية .

وإنما أدخلت ( مِنْ ) في هذه الآية الثانية على ( بْعد ) بقوله : { من بعد ما جاءك من العلم } لأن هذه الآية وقعت بعد الآية الأول في سورة واحدة وليس بينهما بعيد فَصْللٍ فكان العلم الذي جاءه فيها مِن قوله : { ما تبعوا قبلتك } هو جزئي من عموم العلم الذي جاء في إبطال جميع ملتهم ، فكان جديراً بأن يُشار إلى كونه جزئياً له بإيراد ( مِن ) الابتدائية .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة البقرة mp3 :

سورة البقرة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة البقرة

سورة البقرة بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة البقرة بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة البقرة بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة البقرة بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة البقرة بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة البقرة بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة البقرة بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة البقرة بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة البقرة بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة البقرة بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب