إعراب الآية 147 من سورة البقرة , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب الحق من ربك فلا تكونن من الممترين
{ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ ( البقرة: 147 ) }
﴿الْحَقُّ﴾: مبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
﴿مِنْ﴾: حرف جرّ مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب.
﴿رَبِّكَ﴾: اسم مخفوض بـ" من"، وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وهو مضاف، و"الكاف" ضمير متّصل مبني على الفتح في محلّ جرّ مضاف إليه.
والخافض والمخفوض متعلّقان بمحذوف خبر المبتدأ.
والجملة من المبتدأ والخبر استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
﴿فَلَا﴾: الفاء: حرف استئناف مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد لا محلّ له من الإعراب.
لا: حرف نهي مبني على السكون لا محلّ له من الإعراب.
﴿تَكُونَنَّ﴾: فعل مضارع ناقص مبني على الفتح في محلّ جزم بـ"لا" الناهية، ونون التوكيد حرف مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب.
واسم "تكون" ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنت.
﴿مِنَ﴾: حرف جرّ مبني على السكون لا محلّ له من الإعراب.
﴿الْمُمْتَرِينَ﴾: اسم مجرور بمن وعلامة جره الياء؛ لأنَّه جمع مذكر سالم.
والجارّ والمجرور متعلّقان بمحذوف خبر "تكون".
وجملة "فلا تكونن ,,, الخ" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها استئنافيّة.
﴿ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ ۖ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ﴾
[ البقرة: 147]
إعراب مركز تفسير: الحق من ربك فلا تكونن من الممترين
﴿الْحَقُّ﴾: مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿رَبِّكَ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ.
﴿فَلَا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَا ) حَرْفُ نَهْيٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَكُونَنَّ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لِاتِّصَالِهِ بِنُونِ التَّوْكِيدِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ، وَ"النُّونُ" حَرْفُ تَوكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَاسْمُ ( تَكُونُ ) ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿مِنَ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿الْمُمْتَرِينَ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خبر ( تكون ).
( الْحَقُّ ) مبتدأ.
( مِنْ رَبِّكَ ) جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر والجملة استئنافية.
( فَلا ) الفاء هي الفصيحة لا ناهية.
( تَكُونَنَّ ) فعل مضارع ناقص مبني على الفتحة في محل جزم بال الناهية واسمها ضمير مستتر تقديره أنت.
( مِنَ الْمُمْتَرِينَ ) متعلقان بمحذوف خبر تكون.
تفسير الآية 147 - سورة البقرة
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 147 - سورة البقرة
أوجه البلاغة » الحق من ربك فلا تكونن من الممترين :
تذييل لجملة : { وإن فريقاً منهم ليكتمون الحق } [ البقرة : 146 ] ، على أنه خبر مبتدأ محذوف تقديره هذا الحق ، وحَذفُ المسند إليه في مثل هذا مما جرى على متابعة الاستعمال في حذف المسند إليه بعد جريان ما يَدل عليه مِثل قولهم بعد ذكر الديار «رَبْعٌ قَواءٌ» وبعد ذكر الممدوح «فتى» ونحو ذلك كما نبه عليه صاحب «المفتاح» . وقوله : { فلا تكونن من الممترين } نهي عن أن يكون من الشاكِّين في ذلك والمقصود من هذا .
والتعريف في { الحق } تعريف الجنس كما في قوله : { الحمد لله } [ الفاتحة : 2 ] وقولهم الكرم في العرب هذا التعريف لجزئي الجملة الظاهر والمقدَّر يفيد قصر الحقيقة على الذي يكتمونه وهو قصر قلب أي لا ما يظهرونه من التكذيب وإظهار أن ذلك مخالف للحق .
والامتراء افتعال من المِراء وهو الشك ، والافتعالُ فيه ليس للمطاوعة ومصدر المِرْية لا يعرف له فعل مجرَّد بل هو دائماً بصيغة الافتعال .
والمقصود من خطاب النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : { ولئن اتبعت } [ البقرة : 120 ] ، وقوله : { فلا تكونن من الممترين } تحذير الأمة وهذه عادة القرآن في كل تحذير مُهِم ليكون خطاب النبي بمثل ذلك وهو أقرب الخلق إلى الله تعالى وأولاهم بكرامته دليلاً على أن من وقع في مثل ذلك من الأمة قد حقت عليه كلمة العذاب ، وليس له من النجاة باب ، ويجوز أن يكون الخطاب في قوله : { من ربك } وقوله : { فلا تكونن } خطاباً لغير معيَّن من كل من يصلح ها الخطاب .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة البقرة mp3 :
سورة البقرة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة البقرة
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب