إعراب الآية 15 من سورة النحل , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن الكريم | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمد حمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 15 من سورة النحل .
  
   

إعراب وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم وأنهارا وسبلا لعلكم تهتدون


{ وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَارًا وَسُبُلًا لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ( النحل: 15 ) }
﴿وَأَلْقَى﴾: الواو: حرف عطف.
ألقي: فعل ماض مبنيّ على الفتحة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر.
والفاعل ضمير مستر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿فِي الْأَرْضِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "ألقى".
﴿رَوَاسِيَ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
وجملة "وألقى ,,, " معطوفة على جملة استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
﴿أَنْ﴾: حرف مصدريّ ونصب.
﴿تَمِيدَ﴾: فعل مضارع منصوب بـ "أنْ" وعلامة نصبه الفتحة.
والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هي.
﴿بِكُمْ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "تميد".
و "أن" وما بعدها بتأويل مصدر متعلّق بمفعول لأجله.
التقدير: كراهة أن تميد بكم وتضطرب.
وجملة "تميد بكم" صلة "أن" المصدرية لا محلّ لها من الإعراب.
﴿وَأَنْهَارًا﴾: الواو: حرف عطف.
أنهارًا: مفعول به لفعل مضمر يفسره "ألقى" منصوب بالفتحة.
﴿وَسُبُلًا﴾: معطوفة بالواو على "أنهارًا" منصوبة مثلها بالفتحة.
﴿لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ﴾: تعرب إعراب "لعلكم تشكرون" الواردة في الآية الكريمة السابقة.
وهو: « لعل: حرف مشبه بالفعل.
و "كم": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب اسم "لعل".
﴿تَشْكُرُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون.
والواو ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
والجملة في محلّ رفع خبر "لعلّ"».
وجملة "تهتدون" في محلّ رفع خبر "لعل".

إعراب سورة النحل كاملة

الآية 15 من سورة النحل مكتوبة بالتشكيل

﴿ وَأَلْقَىٰ فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَارًا وَسُبُلًا لَّعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ﴾
[ النحل: 15]


إعراب مركز تفسير: وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم وأنهارا وسبلا لعلكم تهتدون


﴿وَأَلْقَى﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أَلْقَى ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿الْأَرْضِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿رَوَاسِيَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أَنْ﴾: حَرْفُ نَصْبٍ وَمَصْدَرِيَّةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَمِيدَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هِيَ"، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ ( أَنْ ) وَالْفِعْلِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ لِأَجْلِهِ عَلَى حَذْفِ مُضَافٍ؛ أَيْ: "مَخَافَةَ أَنْ تَمِيدَ".
﴿بِكُمْ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿وَأَنْهَارًا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أَنْهَارًا ) مَعْطُوفٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَسُبُلًا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( سُبُلًا ) مَعْطُوفٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لَعَلَّكُمْ﴾: ( لَعَلَّ ) حَرْفُ تَرَجٍّ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ لَعَلَّ.
﴿تَهْتَدُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ لَعَلَّ.


( وَأَلْقى فِي الْأَرْضِ رَواسِيَ ) الواو عاطفة وماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر وفاعله مستتر والجار والمجرور متعلقان بألقى ورواسي صفة لمفعول به محذوف تقديره جبالا رواسي
( أَنْ تَمِيدَ ) أن الناصبة وتميد مضارع منصوب
( بِكُمْ ) متعلقان بتميد وأن وما بعدها في محل نصب مفعول لأجله أي كراهة أن تميد
( وَأَنْهاراً وَسُبُلًا ) معطوف على رواسي
( لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ) تقدم إعرابها

إعراب الصفحة 269 كاملة


تفسير الآية 15 - سورة النحل

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 15 - سورة النحل

وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم وأنهارا وسبلا لعلكم تهتدون

سورة: النحل - آية: ( 15 )  - جزء: ( 14 )  -  صفحة: ( 269 )

أوجه البلاغة » وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم وأنهارا وسبلا لعلكم تهتدون :

انتقال إلى الاستدلال والامتنان بما على سطح الأرض من المخلوقات العظيمة التي في وجودها لطف بالإنسان . وهذه المخلوقات لما كانت مجعولة كالتكملة للأرض وموضوعة على ظاهر سطحها عبّر عن خلقها ووضعها بالإلقاء الذي هو رمي شيء على الأرض . ولعلّ خلقها كان متأخراً عن خلق الأرض ، إذ لعلّ الجبال انبثقت باضطرابات أرضيّة كالزلزال العظيم ثم حدثت الأنهار بتهاطل الأمطار . وأما السبل والعلامات فتأخّر وجودها ظاهر ، فصار خلق هذه الأربعة شبيهاً بإلقاء شيء في شيء بعد تمامه .

ولعل أصل تكوين الجبال كان من شظايا رمت بها الكواكب فصادفت سطح الأرض ، كما أن الأمطار تهاطلت فكوّنت الأنهار؛ فيكون تشبيه حصول هذين بالإلقاء بيّناً . وإطلاقه على وضع السبل والعلامات تغليب . ومن إطلاق الإلقاء على الإعطاء ونحوه قوله تعالى : { ءألقي الذكر عليه من بيننا } [ سورة القمر : 25 ].

و { رواسي } جمع راس . وهو وصف من الرسْو بفتح الراء وسكون السين . ويقال بضم الراء والسين مشددة وتشديد الواو . وهو الثبات والتمكن في المكان ، قال تعالى : { وقدور راسيات } [ سورة سبأ : 13 ].

ويطلق على الجبل راس بمنزلة الوصف الغالب . وجمعه على زنة فواعل على خلاف القياس . وهو من النوادر مثل عَواذل وفوارس . وتقدم بعض الكلام عليه في أول الرعد .

وقوله تعالى : { أن تميد بكم } تعليل لإلقاء الرواسي في الأرض . والمَيْد : الاضطراب . وضمير { تميد } عائد إلى { الأرض } بقرينة قرنه بقوله تعالى : { بكم } ، لأن الميد إذا عُدّي بالباء علم أن المجرور بالباء هو الشيء المستقرّ في الظرف المَائد ، والاضطراب يعطّل مصالح الناس ويلحق بهم آلاماً .

ولما كان المقام مقام امتنان علم أن المعلل به هو انتفاء الميد لا وقوعُه . فالكلام جار على حذففٍ تقتضيه القرينة ، ومثله كثير في القرآن وكلام العرب ، قال عمرو بن كلثوم :

فعجّلنا القِرى أن تشتمونا ... أراد أن لا تشتمونا . فالعلّة هِي انتفاء الشتم لا وقوعه . ونحاة الكوفة يخرجون أمثال ذلك على حذف حرف النّفي بعد { أنْ }. والتقدير : لأن لا تميد بكم ولئلا تشتمونا ، وهو الظاهر . ونحاة البصرة يخرجون مثله على حذف مضاف بين الفعل المعلل و { أنْ }. تقديره : كراهيّة أن تميد بكم .

وهذا المعنى الذي أشارت إليه الآية معنى غامض . ولعلّ الله جعَل نتوء الجبال على سطح الأرض معدّلاً لكرويتها بحيث لا تكون بحدّ من الملاسة يخفّف حركتها في الفضاء تخفيفاً يوجب شدّة اضطرابها .

ونعمة الأنهار عظيمة ، فإن منها شرابهم وسقي حرثهم ، وفيها تجري سفنهم لأسفارهم .

ولهذه المنّة الأخيرة عطف عليها { وسبلاً } جمع سبيل . وهو الطريق الذي يسافر فيه براً .

وجملة { لعلكم تهتدون } معترضة ، أي رجاء اهتدائكم . وهو كلام موجه يصلح للاهتداء إلى المقاصد في الأسفار من رسم الطرق وإقامة المراسي على الأنهار واعتبار المسافات .

وكل ذلك من جعل الله تعالى لأن ذلك حاصل بإلهامه . ويصلح للاهتداء إلى الدّين الحقّ وهو دين التوحيد ، لأن في تلك الأشياء دلالة على الخالق المتوحّد بالخلق .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة النحل mp3 :

سورة النحل mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة النحل

سورة النحل بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة النحل بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة النحل بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة النحل بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة النحل بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة النحل بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة النحل بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة النحل بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة النحل بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة النحل بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب