إعراب الآية 15 من سورة الفرقان , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب قل أذلك خير أم جنة الخلد التي وعد المتقون كانت لهم جزاء
{ قُلْ أَذَلِكَ خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ كَانَتْ لَهُمْ جَزَاءً وَمَصِيرًا }
قُلْ: فعل أمر مبنيّ على السكون.
والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: أنت.
﴿أَذَلِكَ﴾: الهمزة: همزة استفهام.
ذا: اسم إشارة مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ.
"اللام": حرف للبعد، و "الكاف": حرف للخطاب.
﴿خَيْرٌ﴾: خبر "ذلك" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿أَمْ﴾: حرف عطف.
﴿جَنَّةُ﴾: معطوفة على المبتدأ مرفوعة بالضمة.
﴿الْخُلْدِ﴾: مضاف إليه مجرور بالكسرة وحذف خبر "جنة" لأن ما قبله يدل عليه.
﴿الَّتِي﴾: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ رفع نعت لـ"جنة".
﴿وُعِدَ﴾: فعل ماضٍ للمجهول مبنيّ على الفتح.
﴿الْمُتَّقُونَ﴾: نائب فاعل مرفوع بالواو، لأنه جمع مذكر سالم.
﴿كَانَتْ﴾: فعل ماضٍ ناقص مبنيّ على الفتح، و"التاء": للتأنيث.
واسمها ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هي.
﴿لَهُمْ﴾: اللام: حرف جرّ.
و "هم": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ باللام.
والجارّ والمجرور متعلّقان بخبر "كانت".
﴿جَزَاءً﴾: خبر "كان" منصوب بالفتحة.
﴿وَمَصِيرًا﴾: معطوفة على "جزاء" منصوبة بالفتحة.
وجملة "قل" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافية.
وجملة "أذلك خير" في محلّ نصب "مقول القول".
وجملة "وعد المتقون" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "التي".
وجملة "كانت لهم جزاء" في محلّ رفع صفة ثانية "للجنة".
﴿ قُلْ أَذَٰلِكَ خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ ۚ كَانَتْ لَهُمْ جَزَاءً وَمَصِيرًا﴾
[ الفرقان: 15]
إعراب مركز تفسير: قل أذلك خير أم جنة الخلد التي وعد المتقون كانت لهم جزاء
﴿قُلْ﴾: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿أَذَلِكَ﴾: "الْهَمْزَةُ" حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( ذَلِكَ ) اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿خَيْرٌ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أَمْ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿جَنَّةُ﴾: مَعْطُوفٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْخُلْدِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الَّتِي﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَعْتٌ.
﴿وُعِدَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿الْمُتَّقُونَ﴾: نَائِبُ فَاعِلٍ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
﴿كَانَتْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"التَّاءُ" حَرْفُ تَأْنِيثٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَاسْمُ كَانَ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هِيَ".
﴿لَهُمْ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ مُتَعَلِّقٌ بِـ( جَزَاءً ).
﴿جَزَاءً﴾: خَبَرُ كَانَتْ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَمَصِيرًا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَصِيرًا ) مَعْطُوفٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
( قُلْ ) أمر فاعله مستتر والجملة مستأنفة
( أَذلِكَ ) الهمزة للاستفهام واسم الإشارة مبتدأ واللام للبعد والكاف للخطاب
( خَيْرٌ ) خبر والجملة مقول القول
( أَمْ ) عاطفة
( جَنَّةُ ) معطوف على ذلك
( الْخُلْدِ ) مضاف اليه
( الَّتِي ) اسم موصول صفة لجنة
( وُعِدَ الْمُتَّقُونَ ) ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والجملة صلة
( كانَتْ ) كان والتاء للتأنيث واسم كان مستتر
( لَهُمْ ) متعلقان بمحذوف حال
( جَزاءً ) خبر كان
( وَمَصِيراً ) معطوف
تفسير الآية 15 - سورة الفرقان
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 15 - سورة الفرقان
قل أذلك خير أم جنة الخلد التي وعد المتقون كانت لهم جزاء ومصيرا
سورة: الفرقان - آية: ( 15 ) - جزء: ( 18 ) - صفحة: ( 361 )أوجه البلاغة » قل أذلك خير أم جنة الخلد التي وعد المتقون كانت لهم جزاء :
قُلْ أَذَلِكَ خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ كَانَتْ لَهُمْ جَزَاءً وَمَصِيرًا ( 15 ) الأمر بالقول يقتضي مخاطباً مقولاً له ذلك : فيجوز أن يقصد : قل لهم ، أي للمشركين الذين يسمعون الوعيد والتهديد السابق : «أذلك خير أم الجنة»؟ فالجمل متصلة السياق ، والاستفهام حينئذٍ للتهكم إذ لا شبهة في كون الجنة الموصوفة خيراً . ويجوز أن يقصد : قل للمؤمنين ، فالجملة معترضة بين آيات الوعيد لمناسبة إبداء البون بين حال المشركين وحال المؤمنين ، والاستفهام حينئذٍ مستعمل في التلميح والتلطف . وهذا كقوله : { أذلك خيرٌ نُزُلاً أم شجرةُ الزقوم } في سورة الصافات )62 ).
والإشارة إلى المكان الضيق في جهنم .
و { خير } اسم تفضيل ، وأصله )أخير )بوزن اسم التفضيل فحذفت الهمزة لكثرة الاستعمال . والتفضيل على المحمل الأول في موقع الآية مستعمل للتهكم بالمشركين . وعلى المحمل الثاني مستعمل للتلميح في خطاب المؤمنين وإظهار المنة عليهم .
ووصف الموعودين بأنهم متقون على المحمل الأول جار على مقتضى الظاهر ، وعلى المحمل الثاني جار على خلاف مقتضى الظاهر لأن مقتضى الظاهر أن يؤتى بضمير الخطاب ، فوجه العدول إلى الإظهار ما يفيده { المتقون } من العموم للمخاطبين ومن يجيء بعدهم .
وجملة : { كانت لهم جزاء ومصيراً } تذييل لجملة : { جنة الخلد التي وعد المتقون } لما فيها من التنويه بشأن الجنة بتنكير { جزاء ومصيراً } مع الإيماء إلى أنهم وعدوا بها وعد مجازاة على نحو قوله تعالى : { نعم الثواب وحسنت مرتفقاً } [ الكهف : 31 ] وقوله : { بئس الشراب وساءت مرتفقاً } في سورة الكهف )31 29 ).
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الفرقان mp3 :
سورة الفرقان mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الفرقان
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب