إعراب الآية 15 من سورة القصص , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 15 من سورة القصص .
  
   

إعراب ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها فوجد فيها رجلين يقتتلان هذا


{ وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ ( القصص: 15 ) }
﴿وَدَخَلَ﴾: الواو: حرف استئناف.
دخل: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿الْمَدِينَةَ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿عَلَى حِينِ﴾: جارّ ومجرور متعلقان بحال من ضمير "دخل".
﴿غَفْلَةٍ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿مِنْ أَهْلِهَا﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بحال محذوفة من المدينة.
و "ها": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿فَوَجَدَ﴾: معطوفة على "دخل" وتعرب إعرابها.
﴿فِيهَا﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "وجد".
﴿رَجُلَيْنِ﴾: مفعول به منصوب بالياء، لأنه مثنى.
﴿يَقْتَتِلَانِ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، و "الألف": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل.
والجملة "يقتتلان" في محلّ نصب صفة لـ "رجلين".
﴿هَذَا﴾: اسم إشارة مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ.
﴿مِنْ شِيعَتِهِ﴾: جارّ ومجرور متعلقان بخبر المبتدأ.
و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ﴾: الواو: حرف عطف وما بعدها معطوف على "هذا من شيعته"، وتعرب إعرابها.
﴿فَاسْتَغَاثَهُ﴾: الفاء: حرف عطف.
استغاثه: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، و "الهاء": أو ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به.
﴿الَّذِي﴾: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل.
﴿مِنْ شِيعَتِهِ﴾: جارّ ومجرور متعلقان بمضمر تقديره: هو من شيعته.
﴿عَلَى﴾: حرف جر.
﴿الَّذِي﴾: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بـ "على".
والجار والمجرور متعلّقان بـ "استغاث".
﴿مِنْ عَدُوِّهِ﴾: تعرب إعراب "من شيعته".
﴿فَوَكَزَهُ﴾: الفاء: حرف عطف.
أو السببية.
وكزه: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به مقدم.
﴿مُوسَى﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدّرة على الألف للتعذّر.
﴿فَقَضَى﴾: الفاء: حرف عطف، أو السببية.
قضي: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف للتعذّر.
والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿عَلَيْهِ﴾: جارّ ومجرور متعلقان بـ "قضى".
﴿قَالَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿هَذَا﴾: اسم إشارة مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ.
﴿مِنْ عَمَلِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بخبر المبتدأ.
﴿الشَّيْطَانِ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿إِنَّهُ﴾: إنّ: حرف توكيد مشبه بالفعل، و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب اسم "إنّ".
﴿عَدُوٌّ﴾: خبر "إنّ" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿مُضِلٌّ مُبِينٌ﴾: نعتان لـ "عدو" مرفوعان بالضمة.
وجملة "دخل" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة الاستئناف.
وجملة "وجد" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "دخل".
وجملة "يقتتلان" في محلّ نصب نعت لـ "رجلين".
وجملة "هذا من شيعته" في محلّ نصب حال من فاعل "يقتتلان".
وجملة "هذا من عدوه" في محلّ نصب معطوفة على جملة "هذا من شيعته".
وجملة "استغاثه" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "وجد".
وجملة "وكزه موسى" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "استغاثه".
وجملة "قضى عليه" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "وكزه موسى".
وجملة "قال" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "هذا من عمل" في محلّ نصب "مقول القول".
وجملة "إنه عدو "لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافية.


الآية 15 من سورة القصص مكتوبة بالتشكيل

﴿ وَدَخَلَ ٱلۡمَدِينَةَ عَلَىٰ حِينِ غَفۡلَةٖ مِّنۡ أَهۡلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيۡنِ يَقۡتَتِلَانِ هَٰذَا مِن شِيعَتِهِۦ وَهَٰذَا مِنۡ عَدُوِّهِۦۖ فَٱسۡتَغَٰثَهُ ٱلَّذِي مِن شِيعَتِهِۦ عَلَى ٱلَّذِي مِنۡ عَدُوِّهِۦ فَوَكَزَهُۥ مُوسَىٰ فَقَضَىٰ عَلَيۡهِۖ قَالَ هَٰذَا مِنۡ عَمَلِ ٱلشَّيۡطَٰنِۖ إِنَّهُۥ عَدُوّٞ مُّضِلّٞ مُّبِينٞ ﴾
[ القصص: 15]


إعراب مركز تفسير: ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها فوجد فيها رجلين يقتتلان هذا


﴿وَدَخَلَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( دَخَلَ ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿الْمَدِينَةَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿عَلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿حِينِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ حَالٌ.
﴿غَفْلَةٍ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَهْلِهَا﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿فَوَجَدَ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( وَجَدَ ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿فِيهَا﴾: ( فِي ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿رَجُلَيْنِ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ مُثَنًّى.
﴿يَقْتَتِلَانِ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"أَلِفُ الِاثْنَيْنِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ نَعْتٌ.
﴿هَذَا﴾: اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿شِيعَتِهِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ.
﴿وَهَذَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( هَذَا ) اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿عَدُوِّهِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ.
﴿فَاسْتَغَاثَهُ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( اسْتَغَاثَ ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿الَّذِي﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿شِيعَتِهِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿عَلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿الَّذِي﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿عَدُوِّهِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿فَوَكَزَهُ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( وَكَزَ ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿مُوسَى﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
﴿فَقَضَى﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( قَضَى ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿عَلَيْهِ﴾: ( عَلَى ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿قَالَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿هَذَا﴾: اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿عَمَلِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الشَّيْطَانِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ.
﴿إِنَّهُ﴾: ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿عَدُوٌّ﴾: خَبَرُ ( إِنَّ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مُضِلٌّ﴾: نَعْتٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مُبِينٌ﴾: نَعْتٌ ثَانٍ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.


( وَدَخَلَ ) ماض فاعله مستتر
( الْمَدِينَةَ ) مفعول به، والجملة معطوفة على ما قبلها
( عَلى حِينِ ) متعلقان بمحذوف حال
( غَفْلَةٍ ) مضاف إليه
( مِنْ أَهْلِها ) متعلقان بمحذوف صفة غفلة،
( فَوَجَدَ ) الفاء حرف عطف وماض فاعله مستتر
( فِيها ) متعلقان بالفعل
( رَجُلَيْنِ ) مفعول به منصوب بالياء لأنه مثنى والجملة معطوفة على دخل
( يَقْتَتِلانِ ) مضارع مرفوع بثبوت النون والألف فاعله والجملة صفة رجلين.

( هذا ) مبتدأ
( مِنْ شِيعَتِهِ ) متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ، والجملة صفة ثانية لرجلين،
( وَهذا مِنْ عَدُوِّهِ ) عطف على ما قبله.

( فَاسْتَغاثَهُ ) الفاء حرف استئناف وماض ومفعوله
( الَّذِي ) اسم الموصول فاعله والجملة مستأنفة لا محل لها.

( مِنْ شِيعَتِهِ ) متعلقان بمحذوف صلة الموصول
( عَلَى الَّذِي ) متعلقان بالفعل قبلهما
( مِنْ عَدُوِّهِ ) متعلقان بمحذوف صلة الموصول.

( فَوَكَزَهُ ) الفاء حرف عطف وماض ومفعوله
( مُوسى ) فاعل والجملة معطوفة على ما قبلها.

( فَقَضى ) ماض فاعله مستتر
( عَلَيْهِ ) متعلقان بالفعل، والجملة معطوفة على ما قبلها
( قالَ ) ماض فاعله مستتر والجملة مستأنفة لا محل لها.

( هذا ) مبتدأ
( مِنْ عَمَلِ ) متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ
( الشَّيْطانِ ) مضاف إليه، والجملة الاسمية مقول القول.

( إِنَّهُ ) إن واسمها
( عَدُوٌّ ) خبرها
( مُضِلٌّ مُبِينٌ ) صفتان لعدو والجملة الاسمية مقول القول.

إعراب الصفحة 387 كاملة


تفسير الآية 15 - سورة القصص

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 15 - سورة القصص

ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها فوجد فيها رجلين يقتتلان هذا من شيعته وهذا من عدوه فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه فوكزه موسى فقضى عليه قال هذا من عمل الشيطان إنه عدو مضل مبين

سورة: القصص - آية: ( 15 )  - جزء: ( 20 )  -  صفحة: ( 387 )

أوجه البلاغة » ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها فوجد فيها رجلين يقتتلان هذا :

وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ ( 15 )

طويت أخبار كثيرة تنبىء عنها القصة وذلك أن موسى يفع وشب في قصر فرعون فكان معدوداً من أهل بيت فرعون ، وقيل : كان يدعى موسى ابن فرعون .

وجملة { ودخل المدينة } عطف على جملة { وأوحينا إلى أم موسى أن أرضيعه } [ القصص : 7 ] عطف جزء القصة على جزء آخر منها ، وقد علم موسى أنه من بني إسرائيل ، لعله بأن أمه كانت تتصل به في قصر فرعون وكانت تقص عليه نبأه كله . والمدينة هي ( منفيس ) قاعدة مصر الشمالية .

ويتعلق { على حين غفلة } ب { دخل } . و { على } للاستعلاء المجازي كما في قوله تعالى { على هدى من ربهم } [ البقرة : 5 ] ، أي متمكناً من حين غفلة .

وحين الغفلة : هو الوقت الذي يغفل فيه أهل المدينة عما يجري فيها وهو وقت استراحة الناس وتفرقهم وخُلوّ الطريق منهم . قيل : كان ذلك في وقت القيلولة وكان موسى مجتازاً بالمدينة وحده ، قيل ليلحق بفرعون إذ كان فرعون قد مر بتلك المدينة . والمقصود من ذكر هذا الوقت الإشارة إلى أن قتله القبطي لم يشعر به أحد تمهيداً لقوله بعد { قال يا موسى أتريد أن تقتلني كما قتلت نفساً بالأمس } [ القصص : 19 ] الآيات ومقدمة لذكر خروجه من أرض مصر .

والإشارتان في قوله { هذا من شيعته وهذا من عدوه } تفصيل لما أجمل في قوله { رجلين يقتتلان } .

واسم الإشارة في مثل هذا لا يراعى فيه بُعدٌ ولا قُرب ، فلذلك قد تكون الإشارتان متماثلتين كما هنا وكما في قوله تعالى { لا إلى هؤلاء } [ النساء : 143 ] . ويجوز اختلافهما كقول المتلمس :

ولا يقيم على ضيم يراد به ... إلا الأذلان غير الحي والوتد

هذا على الخسف مربوط برمته ... وذا يشج فلا يرثي له أحد

والشيعة : الجماعة المنتمية إلى أحد ، وتقدم آنفاً في قوله { وجعل أهلها شيعاً } [ القصص : 4 ] . والعدو : الجماعة التي يعاديها موسى ، أي يُبغضها . فالمراد بالذي من شيعته أنه رجل من بني إسرائيل ، وبالذي من عدوه رجل من القبط قوم فرعون . والعدو وصف يستوي فيه الواحد والجمع كما تقدم عند قوله تعالى { فإنهم عدو لي } في سورة [ الشعراء : 77 ] .

ومعنى كون { هذا من شيعته وهذا من عدوه } يجوز أن يكون المراد بهذين الوصفين أن موسى كان يعلم أنه من بني إسرائيل بإخبار قصة التقاطه من اليمّ وأن تكون أمه قد أفضت إليه بخبرها وخبره كما تقدم ، فنشأ موسى على عداوة القبط وعلى إضمار المحبة لبني إسرائيل .

وأما وكزه القبطي فلم يكن إلا انتصاراً للحق على جميع التقادير ، ولذلك لما تكررت الخصومة بين ذلك الإسرائيلي وبين قبطي آخر وأراد موسى أن يبطش بالقبطي لم يقل له القبطي : إن تريد إلا أن تنصر قومك وإنما قال { إن تريد إلا أن تكون جباراً في الأرض } [ القصص : 19 ] .

قيل : كان القبطي من عملة مخبز فرعون فأراد أن يحمل حطباً إلى الفرن فدعا إسرائيلياً ليحمله فأبى فأراد أن يجبره على حمله وأن يضعه على ظهره فاختصما وتضاربا ضرباً شديداً وهو المعبر عنه بالتقاتل على طريق الاستعارة .

والاستغاثة : طلب الغوث وهو التخليص من شدة أو العون على دفع مشقة . وإنما يكون هذا الطلب بالنداء فذكر الاستغاثة يؤذن بأن الإسرائيلي كان مغلوباً وأن القبطي اشتد عليه وكان ظالماً إذ لا يجبر أحد على عمل يعمله .

والوكز : الضرب باليد بجمع أصابعها كصورة عقد ثلاثة وسبعين ، ويسمى الجمع بضم الجيم وسكون الميم .

و { فقضى عليه } جملة تقال بمعنى مات لا تغيّر . ففاعل ( قضى ) محذوف أبداً على معنى قضى عليه قاض وهو الموت . ويجوز أن يكون عائداً إلى الله تعالى المفهوم من المقام إذ لا يقضي بالموت غيره كقوله { فلما قضينا عليه الموت } [ سبأ : 14 ] . وقيل ضمير { فقضى } عائد إلى موسى وليس هذا بالبيّن . فالمعنى : فوكزه موسى فمات القبطي . وكان هذا قتل خطأ صادف الوكز مقاتل القبطي ولم يرد موسى قتله . ووقع في سفر الخروج من التوراة في الإصحاح الثاني أن موسى لما رأى المصري يضرب العبراني التفت هنا وهناك ورأى أن ليس أحد فقتل المصري وطمره في الرمل .

وجملة { قال هذا من عمل الشيطان } مستأنفة استئنافاً بيانياً كأن سائلاً سأل : ماذا كان من أمر موسى حين فوجىء بموت القبطي . وحكاية ذلك للتنبيه على أن موسى لم يخطر بباله حينئذ إلا النظر في العاقبة الدينية . وقوله هو كلامه في نفسه .

والإشارة بهذا إلى الضربة الشديدة التي تسبب عليها الموت أو إلى الموت المشاهد من ضربته ، أو إلى الغضب الذي تسبب عليه موت القبطي . والمعنى : أن الشيطان أوقد غضبه حتى بالغ في شدة الوكز . وإنما قال موسى ذلك لأن قتل النفس مستقبح في الشرائع البشرية فإن حفظ النفس المعصومة من أصول الأديان كلها . وكان موسى يعلم دين آبائه لعله بما تلقّاه من أمه المرأة الصالحة في مدة رضاعه وفي مدة زيارته إياها .

وجملة { إنه عدو مضل مبين } تعليل لكون شدة غضبه من عمل الشيطان إذ لولا الخاطر الشيطاني لاقتصر على زجر القبطي أو كفه عن الذي من شيعته ، فلما كان الشيطان عدواً للإنسان وكانت له مسالك إلى النفوس استدل موسى بفعله المؤدي إلى قتل نفس أنه فعل ناشىء عن وسوسة الشيطان ولولاها لكان عمله جارياً على الأحوال المأذونة .

وفي هذا دليل على أن الأصل في النفس الإنسانية هو الخير وأنه الفطرة وأن الانحراف عنها يحتاج إلى سبب غير فطري وهو تخلل نزغ الشيطان في النفس .

ومتعلق { عدو } محذوف لدلالة المقام أي عدو لآدم وذرية آدم .

ورتب على الإخبار عنه بالعداوة وصفه بالإضلال لأن العدو يعمل لإلحاق الضر بعدوه و { مبين } وصف ل { مضل } لا خبر ثان ولا ثالث .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة القصص mp3 :

سورة القصص mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة القصص

سورة القصص بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة القصص بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة القصص بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة القصص بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة القصص بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة القصص بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة القصص بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة القصص بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة القصص بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة القصص بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب