إعراب الآية 15 من سورة الإنسان , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب ويطاف عليهم بآنية من فضة وأكواب كانت قواريرا
{ وَيُطَافُ عَلَيْهِمْ بِآنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا ( الإنسان: 15 ) }
﴿وَيُطَافُ﴾: الواو: حرف عطف.
يطاف: فعل مضارع للمجهول مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿عَلَيْهِمْ﴾: على: حرف جر.
و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بـ"على"، والجارّ والمجرور في محلّ رفع نائب فاعل.
﴿بِآنِيَةٍ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"يطاف".
﴿مِنْ فِضَّةٍ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بصفة محذوفة لـ"آنية".
﴿وَأَكْوَابٍ﴾: معطوفة بالواو على "آنية"، وتعرب إعرابها.
﴿كَانَتْ﴾: فعل ماضٍ ناقص مبنيّ على الفتح، و"التاء": حرف للتأنيث.
واسمها ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هي.
﴿قَوَارِيرَا﴾: خبر "كان" منصوب بالفتحة.
وجملة "يطاف عليهم بآنية" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها معطوفة على جملة "جزاهم".
وجملة "كانت قواريراً" في محلّ جرّ نعت لـ"أكواب".
﴿ وَيُطَافُ عَلَيْهِم بِآنِيَةٍ مِّن فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا﴾
[ الإنسان: 15]
إعراب مركز تفسير: ويطاف عليهم بآنية من فضة وأكواب كانت قواريرا
﴿وَيُطَافُ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( يُطَافُ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿عَلَيْهِمْ﴾: ( عَلَى ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿بِآنِيَةٍ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( آنِيَةٍ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَائِبُ فَاعِلٍ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿فِضَّةٍ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ نَعْتٌ لِـ( آنِيَةٍ ).
﴿وَأَكْوَابٍ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أَكْوَابٍ ) مَعْطُوفٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿كَانَتْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"التَّاءُ" حَرْفُ تَأْنِيثٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَاسْمُ كَانَ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هِيَ".
﴿قَوَارِيرَا﴾: خَبَرُ كَانَ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَعْتٌ لِـ( أَكْوَابٍ ).
( وَيُطافُ ) مضارع مبني للمجهول و
( عَلَيْهِمْ ) متعلقان بالفعل و
( بِآنِيَةٍ ) متعلقان بالفعل و
( مِنْ فِضَّةٍ ) صفة آنية والجملة معطوفة على ما قبلها
( وَأَكْوابٍ ) معطوف على ما قبله
( كانَتْ ) ماض ناقص اسمه مستتر و
( قَوارِيرَا ) خبره والجملة الفعلية صفة أكواب.
تفسير الآية 15 - سورة الإنسان
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 15 - سورة الإنسان
ويطاف عليهم بآنية من فضة وأكواب كانت قواريرا
سورة: الإنسان - آية: ( 15 ) - جزء: ( 29 ) - صفحة: ( 579 )أوجه البلاغة » ويطاف عليهم بآنية من فضة وأكواب كانت قواريرا :
وَيُطَافُ عَلَيْهِمْ بِآَنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَ ( 15 ) عطف على جملة { يَشربون من كأس } [ الإنسان : 5 ] الخ كما اقتضاه التناسب بين جملة { يشربون } وجملة { يطاف عليهم } في الفعلية والمضارعية ، وذلك من أحسن أحوال الوصل ، عاد الكلام إلى صفة مجالس شرابهم .
وهذه الجملة بيان لما أجمل في جملة { إن الأبرار يشربون من كأس } [ الإنسان : 5 ] ، وإنما عطفت عليها لما فيها من مغايرة مع الجملة المعطوف عليها من صفة آنية الشراب ، فلهذه المناسبة أعقب ذكر مجالس أهل الجنة ومُتكآتِهم ، بذكر ما يستتبعه مما تعارفه أهل الدنيا من أحوال أهل البذخ والترف واللذات بشرب الخمر إذ يُدير عليهم آنية الخمر سقاةٌ . وإذ قد كان ذلك معروفاً لم تكن حاجة إلى ذكر فاعل الطواف فبُني للنائب .
وهذا وعد لهم بإعطاء متمناهم في الدنيا مع مَزيد عليه من نعيم الجنة «ما لا عيْن رأت ولا خَطَر على قلب بَشَر» .
والطواف : مشي مكرر حولَ شيءٍ أو بين أشياء ، فلما كان أهل المتكأ جماعة كان دوران السقاء بهم طوافاً . وقد سمَّوا سقي الخمر : إدَارةَ الخمرِ ، أو إدارة الكأس . والسَّاقي : مدير الكأس ، أو مدير الجام أو نحو ذلك .
والآنية : جمع إِناء ممدوداً بوزن أفْعِلة مثل كساء وأكسية ووِعاء وأوعية اجتمع في أول الجمع همزتان مزيدة وأصلية فخففت ثانيتهمَا ألفاً .
والإِناء : اسم لكل وعاء يرتفق له ، وقال الراغب : ما يوضع فيه الشيء اه فيظهر أنه يطلق على كل وعاء يقصد للاستعمال والمداولة للأطعمة والأشربة ونحوهما سواء كان من خشب أو معدن أو فَخار أو أديم أو زجاج ، يوضع فيه ما يُشرب أو ما يؤكل ، أو يُطبخ فيه ، والظاهر أنه لا يطلق على ما يجعل للخزن فليست القِربة بإناء ولا الباطيةُ بإناء ، والكأسُ إناء والكوزُ إناء والإِبريق إناء والصحفة إناء .
والمراد هنا : آنية مجالس شرابهم كما يدل عليه ذكر الأكواب وذلك في عموم الآنية وما يوضع معه من نُقْل أو شِواء أو نحو ذلك كما قال تعالى في آية الزخرف ( 71 ) { يطاف عليهم بصِحاف من ذهب وأكواب }
وتشمل الآنية الكؤوسَ . وذكر الآنِية بعد كأس } [ الإنسان : 5 ] من قوله : { إن الأبرار يشربون من كأس } [ الإنسان : 5 ] من ذكر العام بعد الخاص إلاّ إذا أريد بالكأس الخمر .
والأكواب : جمع كوب بضم الكاف بعده واو ساكنة . والكوب : كوز لا عروة له ولا خرطوم له ، وتقدم في سورة الزخرف .
وعطف { أكواب } على ( آنية ) من عطف الخاص على العام لأن الأكواب تحمل فيها الخمر لإِعادة ملءِ الكؤوس . ووصفت هنا بأنها من فضة ، أي تأتيهم آنيتهم من فضة في بعض الأوقات ومن ذهب في أوقات أخرى كما دلّ عليه قوله في سورة الزخرف ( 71 ) { يطاف عليهم بصحاف من ذَهب وأكواب } لأن للذهب حسناً وللفضة حسناً فجعلت آنيتهم من المعدنين النفيسين لئلا يفوتهم ما في كل من الحسن والجمال ، أو يطاف عليهم بآنية من فضة وآنية من ذهب متنوعة متزاوجة لأن ذلك أبهج منظراً مثل ما قال مرة
{ وحلّوا أساور من فضة } [ الإنسان : 21 ] ، ومرة { يُحَلّون فيها من أساور من ذهب } [ الكهف : 31 ] ، وذلك لإِدخال المسرَّة على أنفسهم بحسن المناظر فإنهم كانوا يتمنونها في الدنيا لِعزة وجودها أو وجود الكثير منها ، وأوثر ذكر آنية الفضة هنا لمناسبة تشبيهها بالقوارير في البياض .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الإنسان mp3 :
سورة الإنسان mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الإنسان
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب