إعراب الآية 154 من سورة البقرة , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا
{ وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ ( البقرة: 154 ) }
﴿وَلَا﴾: الواو: حرف عطف مبني على الفتح لا محلّ له من الإعراب.
لا: حرف نهي وجزم مبني على السكون لا محلّ له من الإعراب.
﴿تَقُولُوا﴾: فعل مضارع مجزوم بـ"لم" وعلامة جزمه حذف النون لأنَّه من الأفعال الخمسة و"الواو" ضمير متّصل مبني على السكون في محلّ رفع فاعل والألف للتفريق.
﴿لِمَنْ﴾: اللام حرف جرّ مبنيّ على الكسر لا محلّ له من الإعراب.
من: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ جرّ باللام، والجار والمجرور متعلّقان بالفعل "تقولوا".
﴿يُقْتَلُ﴾: فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه تقديره: هو، يعود إلى "من".
والجملة "يقتل" صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب.
﴿فِي﴾: حرف جرّ مبني على السكون لا محلّ له من الإعراب.
﴿سَبِيلِ﴾: اسم مجرور بـ"في"، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
والجار والمجرور متعلّقان بالفعل "يقتل" وسبيل: مضاف.
﴿اللَّهِ﴾: لفظ الجلالة مضاف إليه مخفوض، وعلامة خفضه الكسرة الظاهرة.
﴿أَمْوَاتٌ﴾: خبر لمبتدأ محذوف تقديره: هم، مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والتقدير: لا تقولوا هم أموات، والجملة "هم أموات" في محلّ نصب "مقول القول".
﴿بَلْ﴾: حرف إضراب وعطف مبني على السكون لا محلّ له من الإعراب.
﴿أَحْيَاءٌ﴾: خبر لمبتدأ محذوف، والتقدير: بل هم أحياء، مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
والجملة الاسمية "هم أحياء" معطوفة على جملة "هم أموات" في محلّ نصب.
﴿وَلَكِن﴾: الواو حالية حرف عطف مبني على الفتح لا محلّ له من الإعراب.
لكن: حرف استدراك مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب.
﴿لَا﴾: حرف نفي مبني على السكون لا محلّ له من الإعراب.
﴿تَشْعُرُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون لأنَّه من الأفعال الخمسة، و"الواو" ضمير متّصل مبني على السكون في محلّ رفع فاعل.
وجملة "لا تشعرون" في محلّ نصب حال من فاعل "تقولوا".
﴿ وَلَا تَقُولُوا لِمَن يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَٰكِن لَّا تَشْعُرُونَ﴾
[ البقرة: 154]
إعراب مركز تفسير: ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا
﴿وَلَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَا ) حَرْفُ نَهْيٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَقُولُوا﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿لِمَنْ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( مَنْ ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿يُقْتَلُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَنَائِبُ الْفَاعِلِ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿سَبِيلِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿اللَّهِ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أَمْوَاتٌ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْمُبْتَدَأُ مَحْذُوفٌ تَقْدِيرُهُ "هُمْ".
﴿بَلْ﴾: حَرْفُ إِضْرَابٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَحْيَاءٌ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْمُبْتَدَأُ مَحْذُوفٌ تَقْدِيرُهُ "هُمْ".
﴿وَلَكِنْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَكِنْ ) حَرْفُ اسْتِدْرَاكٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿لَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَشْعُرُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
( وَلا تَقُولُوا ) الواو عاطفة لا ناهية جازمة تقولوا فعل مضارع مجزوم بحذف النون والواو فاعل.
( لِمَنْ ) من اسم موصول في محل جر والجار والمجرور متعلقان بالفعل قبلهما والجملة معطوفة على ما قبلها.
( يُقْتَلُ ) فعل مضارع مبني للمجهول ونائب الفاعل ضمير مستتر.
( فِي سَبِيلِ ) متعلقان بالفعل قبلهما والجملة صلة الموصول لا محل لها.
( أَمْواتٌ ) خبر لمبتدأ محذوف تقديره: هم أموات والجملة مقول القول.
( بَلْ ) حرف إضراب وعطف.
( أَحْياءٌ ) خبر لمبتدأ محذوف تقديره: هم أحياء والجملة معطوفة.
( وَلكِنْ ) الواو حرف عطف لكن حرف استدراك.
( لا تَشْعُرُونَ ) لا نافية تشعرون فعل مضارع والواو فاعل والجملة معطوفة على ما قبلها.
تفسير الآية 154 - سورة البقرة
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 154 - سورة البقرة
ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا تشعرون
سورة: البقرة - آية: ( 154 ) - جزء: ( 2 ) - صفحة: ( 24 )أوجه البلاغة » ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا :
وقوله : { ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء } عطف النهي على الأمر قبله لمناسبة التعرض للغزو مما يتوقع معه القتل في سبيل الله ، فلما أمروا بالصبر عرفوا أن الموت في سبيل الله أقوى ما يصبرون عليه ، ولكن نبه مع ذلك على أن هذا الصبر ينقلب شكراً عندما يَرى الشهيد كرامته بعد الشهادة ، وعندما يوقن ذووه بمصيره من الحياة الأبدية ، فقوله : { ولا تقولوا } نهي عن القول الناشىء عن اعتقاد ، ذلك لأن الإنسان لا يقول إلاّ ما يَعتقد فالمعنى ولا تعتقدوا ، والظاهر أن هذا تكميل لقوله : { وما كان الله ليضيع إيمانكم } [ البقرة : 143 ] كما تقدَّم من حديث البراء فإنه قال : " قتل أناس قبل تحويل القبلة " فأعقب قوله : { وما كان الله ليضيع إيمانكم } بأن فضيلة شهادتهم غير منقوصة .
وارتفع { أمواتٌ } على أنه خبر لمبتدأ محذوف أي لا تقولوا هم أموات .
و { بل } للإضراب الإبطالي إبطالاً لمضمون المنهي عن قوله ، والتقدير بل هم أحياء ، وليس المعنى بل قُولوا هم أحياء لأن المراد إخبار المخاطبين هذا الخبرَ العظيمَ ، فقوله : «أحْيَآء» هو خبر مبتدأ محذوف وهو كلام مستأنف بعد { بل } الإضرابية .
وإنما قال : { ولكن لا تشعرون } للإشارة إلى أنها حياةٌ غير جسمية ولا مادِّيَّة بل حياة روحية ، لكنها زائدة على مطلق حياة الأرواح ، فإن للأرواح كلها حياة وهي عدم الاضمحلال وقبول التجسد في الحَشْر مع إحساس ما بكونها آيلة إلى نعيم أو جحيم ، وأما حياة الذين قتلوا في سبيل الله فهي حياة مشتملة على إدراكات التنعم بلذات الجنة والعوالم العلوية والانكشافات الكاملة ، ولذلك ورد في الحديث " إن أرواح الشهداء تجعل في حواصل طيور خضر ترعى من ثمر الجنة وتشرب من مائها " . والحكمة في ذلك أن اتصال اللذات بالأرواح متوقف على توسط الحواس الجسمانية ، فلما انفصلت الروح عن الجسد عُوِّضت جسداً مناسباً للجنة ليكون وسيلة لنعميها .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة البقرة mp3 :
سورة البقرة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة البقرة
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب