إعراب الآية 155 من سورة البقرة , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 155 من سورة البقرة .
  
   

إعراب ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين


{ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ( البقرة: 155 ) }
﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ﴾: الواو حرف استئناف مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب، لنبلونكم: اللام واقعة في جواب قسم محذوف، والتقدير: والله لنبلونكم، "نبلونكم": فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة اتصالا مباشرًا، ونون التوكيد الثقيلة حرف مبني على الفتح لا محلّ له من الإعراب، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: نحن، و"الكاف" ضمير متّصل مبني على الضمّ في محلّ نصب مفعول به، و"الميم": للجمع.
وجملة "نبلونكم" استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
﴿بِشَيْءٍ﴾: الباء حرف جرّ مبني على الكسر لا محلّ له من الإعراب، و"شيء": اسم مجرور بالباء، وعلامة جره الكسرة الظاهرة، والجار والمجرور متعلّقان بـ"لنبلونكم".
﴿مِنَ﴾: حرف جرّ مبني على السكون لا محلّ له من الإعراب.
﴿الْخَوْفِ﴾: اسم مجرور بمن، وعلامة جره الكسرة الظاهرة، والجار والمجرور متعلّقان بمحذوف صفة لِـ"شيء".
﴿وَالْجُوعِ﴾: الواو حرف عطف مبني على الفتح لا محلّ له من الإعراب، الجوع: اسم معطوف على "الخوف" مجرور مثله، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
﴿وَنَقْصٍ﴾: الواو حرف عطف مبني على الفتح لا محلّ له من الإعراب، نقص: اسم معطوف على "الخوف" مجرور مثله، وعلامة الجر الكسرة الظاهرة.
﴿مِنَ﴾: حرف جرّ مبني على السكون لا محلّ له من الإعراب.
﴿الْأَمْوَالِ﴾: اسم مجرور بمن، وعلامة جره الكسرة الظاهرة، والجارّ والمجرور متعلّقان بمحذوف نعت لِـ"نقص".
﴿وَالْأَنْفُسِ﴾: الواو حرف عطف مبني على الفتح لا محلّ له من الإعراب، الأنفس: اسم معطوف على "الأموال"، مجرور مثله، وعلامة الجر الكسرة الظاهرة.
﴿وَالثَّمَرَاتِ﴾: الواو حرف عطف مبني على الفتح لا محلّ له من الإعراب، الثمرات: اسم معطوف على "الأموال" مجرور مثله، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
﴿وَبَشِّرِ﴾: الواو حرف استئناف مبني على الفتح لا محلّ له من الإعراب، بشر: فعل أمر مبنيّ على السكون، فاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنت.
﴿الصَّابِرِينَ﴾: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الياء؛ لأنَّه جمع مذكر سالم.
وجملة "بشّر الصابرين" استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.


الآية 155 من سورة البقرة مكتوبة بالتشكيل

﴿ وَلَنَبۡلُوَنَّكُم بِشَيۡءٖ مِّنَ ٱلۡخَوۡفِ وَٱلۡجُوعِ وَنَقۡصٖ مِّنَ ٱلۡأَمۡوَٰلِ وَٱلۡأَنفُسِ وَٱلثَّمَرَٰتِۗ وَبَشِّرِ ٱلصَّٰبِرِينَ ﴾
[ البقرة: 155]


إعراب مركز تفسير: ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين


﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفُ قَسَمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نَبْلُوَنَّ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لِاتِّصَالِهِ بِنُونِ التَّوْكِيدِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ، وَ"النُّونُ" حَرْفُ تَوكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ"، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿بِشَيْءٍ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( شَيْءٍ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مِنَ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿الْخَوْفِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَالْجُوعِ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( الْجُوعِ ) مَعْطُوفٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَنَقْصٍ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نَقْصٍ ) مَعْطُوفٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مِنَ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿الْأَمْوَالِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَالْأَنْفُسِ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( الْأَنْفُسِ ) مَعْطُوفٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَالثَّمَرَاتِ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( الثَّمَرَاتِ ) مَعْطُوفٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَبَشِّرِ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( بَشِّرْ ) فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿الصَّابِرِينَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.


( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ ) الواو استئنافية واللام موطئة للقسم نبلونكم فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة والفاعل نحن والكاف مفعول به والجملة جواب القسم لا محل لها.

( بِشَيْءٍ ) متعلقان بنبلونكم.

( مِنَ الْخَوْفِ ) متعلقان بمحذوف صفة لشيء.

( وَالْجُوعِ ) معطوف على الخوف.

( وَنَقْصٍ ) معطوف.

( مِنَ الْأَمْوالِ ) متعلقان بصفة من نقص.

( وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَراتِ ) معطوفة أيضا.

( وَبَشِّرِ ) الواو حرف عطف بشر فعل أمر والفاعل أنت.

( الصَّابِرِينَ ) مفعول به منصوب بالياء والجملة معطوفة على جملة لنبلونكم.

إعراب الصفحة 24 كاملة


تفسير الآية 155 - سورة البقرة

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 155 - سورة البقرة

ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين

سورة: البقرة - آية: ( 155 )  - جزء: ( 2 )  -  صفحة: ( 24 )

أوجه البلاغة » ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين :

عطف : ولنبلونكم وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الخوف والجوع وَنَقْصٍ مِّنَ الاموال والانفس والثمرات } على قوله : { استعينوا بالصبر والصلوات } [ البقرة : 153 ] عَطْفَ المقصد على المقدمة كما أشرنا إليه قبل ، ولك أن تجعل قوله : { ونبلونكم } عطفاً على قوله : { ولأُتم نعمتي عليكم } [ البقرة : 150 ] الآيات ليُعلم المسلمين أن تمام النعمة ومنزلة الكرامة عند الله لا يحول بينهم وبين لحاق المصائب الدنيوية المرتبطة بأسبابها ، وأن تلك المصائب مظهر لثباتهم على الإيمان ومحبة الله تعالى والتسليم لقضائه فينالون بذلك بهجة نفوسهم بما أصابهم في مرضاة الله ويزدادون به رفعة وزكاء ، ويزدادون يقيناً بأن اتِّباعهم لهذا الدين لم يكن لنوال حُظوظ في الدنيا ، وينجر لهم من ذلك ثواب ، ولذلك جاء بعده { وبشر الصابرين } وجعل قوله : { يأيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلوات } [ البقرة : 153 ] الآية بين هذين المتعاطفين ليكون نصيحة لعلاج الأمرين تمام النعمة والهدى والابتلاء ، ثم أعيد عليه ما يصير الجميع خبراً بقوله : { وبشر الصابرين } .

وجيءَ بكلمة ( شيءٍ ) تهويناً للخبر المفجع ، وإشارة إلى الفرق بين هذا الابتلاء وبين الجوع والخوف اللذين سلطهما الله على بعض الأمم عقوبة ، كما في قوله : { فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون } [ النحل : 112 ] ولذلك جاء هنا بكلمة ( شيءٍ ) وجاء هنالك بما يدل على الملابسة والتمكن ، وهو أن استعار لها اللباس الملازم لللاَّبس ، لأن كلمة ( شيء ) من أسماء الأجناس العالية العامَّة ، فإذا أضيفت إلى اسم جنس أو بينت به علم أن المتكلم ما زاد كلمة ( شيء ) قبل اسم ذلك الجنس إلاّ لقصد التقليل لأن الاقتصار على اسم الجنس الذي ذكره المتكلم بعدها لو شاء المتكلم لأغنى غَناءَها ، فما ذكر كلمة شيء إلاّ والقصد أن يدل على أن تنكير اسم الجنس ليس للتعظيم ولا للتنويع ، فبقي له الدلالة على التحقير وهذا كقول السّريّ مخاطباً لأبي إسحاق الصابي :

فشيئاً من دَممِ العُنْقُو ... دِ أَجعله مكان دَمي ( )

فقول الله تعالى : { ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع } عُدول عن أن يقول بخوف وجوع أما لو ذكر لفظ شيء مع غير اسممِ جنسسٍ كما إذا أُتبع بوصف أو لم يتبع أو أضيف لغير اسم جنس فهو حينئذٍ يدل على مطلق التنويع نحو قول قُحَيط العِجْلي :

فلا تَطْمَعْ أَبَيْتَ اللعْنَ فيها ... ومَنْعُكها بشيء يستطاع

فقد فسره المرزوقي وغيره بأن معنى بشيء بمَعْنًى من المعاني من غلبة أو معازَّةٍ أو فداء أو نحو ذلك اه .

وقد يكون بيان هذه الكلمة محذوفاً لدلالة المقام ، كقوله تعالى : { فمن عفى له من أخيه شيء } [ البقرة : 178 ] فهو الدية على بعض التفاسير أو هو العفو على تفسير آخر ، وقول عمر بن أبي ربيعة :

ومِنْ ماليءٍ عينيه من شيءٍ غيرهِ ... إذَا راح نحو الجمرَةِ البيضُ كالدمى

أي من محاسن امرأة غير امرأته .

وقول أبي حَيَّة النُّمَيْري :

إذا ما تقاضَى المرءَ يومٌ وليلةٌ ... تَقاضَاه شيءٌ لا يَمَلُّ التقاضيا

أي شيء من الزمان ، ومن ذلك قوله تعالى : { لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئاً } [ آل عمران : 10 ] أي من الغَنَاء .

وكَأَنَّ مراعاة هذين الاستعمالين في كلمة شيء هو الذي دعَا الشيخَ عبد القاهر في «دلائل الإعجاز» إلى الحكم بحسن وقع كلمة شيء في بيت ابن أبي ربيعة وبيتتِ أبي حية النميري ، وبِقلَّتها وتضاؤُلها في قول أبي الطيب :

لو الفَلكُ الدوَّار أبْغَضْتَ سَعْيَهُ ... لعَوَّقَهُ شيءٌ عن الدَّوَرَانِ

لأنها في بيت أبي الطيب لا يتعلق بها معنى التقليل كما هو ظاهر ولا التنويع لقلة جدوى التنويع هنا إذ لا يجهل أحد أن معوِّقَ الفلك لا بد أن يكون شيئاً .

والمراد بالخوف والجوع وما عطف عليهما معانيها المتبادرة وهي ما أصاب المسلمين من القلة وتألب المشركين عليهم بعد الهجرة ، كما وقع في يوم الأحزاب إذ جاءوهم من فوقهم ومن أسفل منهم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وأما الجوع فكما أصابهم من قلة الأزواد في بعض الغزوات ، ونقص الأموال ما ينشأ عن قلة العناية بنخيلهم في خروجهم إلى الغزو ، ونقص الأنفس يكون بقلة الولادة لبعدهم عن نسائهم كما قال النابغة :

شعب العلافيات بين فروجهم ... والمحصنات عوازب الأطهار

وكما قال الأعشى يمدح هوذة بن علي صاحب اليمامة بكثرة غزواته :

أفى كل عام أنت حاشم غزوة ... تَشُد لأقصاها عزيم عزائكا

مورِّثةٍ مالاً وفي المَجْدِ رِفْعَةً ... لما ضاع فيها من قُروء نسائك

وكذلك نقص الأنفس بالاستشهاد في سبيل الله ، وما يصيبهم في خلال ذلك وفيما بعده من مصائب ترجع إلى هاته الأمور .

والكلام على الأموال يأتي عند قوله تعالى : { ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل } [ البقرة : 188 ] في هذه السورة وعند قوله : { إن الذين كفروا لن تغنى عنهم أموالهم } [ آل عمران : 10 ] في سورة آل عمران .

وجملة : { وبشر الصابرين } معطوفة على { ولنبلونكم } ، والخطاب للرسول عليه السلام بمناسبة أنه ممن شمله قوله : { ولنبلونكم } وهو عطف إنشاء على خبر ولا ضير فيه عند من تحقق أساليب العرب ورأى في كلامهم كثرة عطف الخبر على الإنشاء وعكسه .

وأفيد مضمون الجملة الذي هو حصول الصلوات والرحمة والهدى للصابرين بطريقة التبشير على لسان الرسول تكريماً لشأنه ، وزيادة في تعلق المؤمنين به بحيث تحصل خيراتهم بواسطته ، فلذلك كان من لطائف القرآن إسنادُ البلوى إلى الله بدون واسطة الرسول ، وإسنادُ البِشارة بالخير الآتي من قِبَل الله إلى الرسول .

والكلام على الصبر وفضائله تقدم في قوله تعالى : { واستعينوا بالصبر والصلوات } [ البقرة : 45 ] .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة البقرة mp3 :

سورة البقرة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة البقرة

سورة البقرة بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة البقرة بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة البقرة بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة البقرة بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة البقرة بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة البقرة بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة البقرة بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة البقرة بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة البقرة بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة البقرة بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب