إعراب الآية 156 من سورة البقرة , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون
{ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ( البقرة: 156 ) }
﴿الَّذِينَ﴾: اسم موصول مبني على الفتح في محلّ نصب صفة لـ"الصابرين".
﴿إِذَا﴾: ظرف لما يستقبل من الزمان خافض لشرطه منصوب بجوابه متضمّن معني الشرط مبني على السكون في محلّ نصب مفعول فيه.
﴿أَصَابَتْهُمْ﴾: أصاب: فعل ماضٍ مبني على الفتح، والتاء حرف للتأنيث حرف مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب، و"الهاء": ضمير متّصل مبني على الضمّ في محلّ نصب مفعول به، و"الميم": للجمع.
﴿مُصِيبَةٌ﴾: فاعل "أصابتهم" مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
والجملة الفعلية أصابتهم مصيبة" في محلّ جرّ بإضافة "إذا" إليها.
﴿قَالُوا﴾: فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، وواو الجماعة ضمير متّصل مبني على السكون في محلّ رفع فاعل، والألف للتفريق.
وجملة "قالوا" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها جواب شرط غير جازم.
﴿إِنَّا﴾: "إنّ" حرف توكيد ونصب مشبّه بالفعل مبني على الفتح لا محلّ له من الإعراب، و"نا": ضمير متّصل مبني على السكون في محلّ نصب اسم "إنّ".
﴿لِلَّهِ﴾: اللام حرف جرّ مبنيّ على الكسر لا محلّ له من الإعراب، و"الله": لفظ الجلالة اسم مخفوض باللام، وعلامة خفضه الكسرة الظاهرة على آخره.
والخافض والمخفوض متعلّقان بمحذوف خبر "إن"، والجملة الاسمية "إنا الله" في محلّ نصب "مقول القول".
﴿وَإِنَّا﴾: الواو: حرف عطف مبني على الفتح لا محلّ له من الإعراب.
"إنا": حرف توكيد ونصب مشبّه بالفعل مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب، "نا": ضمير متّصل مبني على السكون في محلّ نصب اسم "إنّ".
﴿إِلَيْهِ﴾: إلى حرف جرّ مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب، و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ على الكسر في محلّ جرّ بـ"إلى".
والجارّ والمجرور متعلّقان بـ"راجعون".
﴿رَاجِعُونَ﴾: خبر "إنّ" مرفوع، وعلامة رفعه الواو؛ لأنَّه جمع مذكر سالم.
وجملة "إنا إليه راجعون" معطوفة على ما قبلها في محلّ نصب.
﴿ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾
[ البقرة: 156]
إعراب مركز تفسير: الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون
﴿الَّذِينَ﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ نَعْتٌ.
﴿إِذَا﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ شَرْطِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿أَصَابَتْهُمْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ فِعْلُ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"التَّاءُ" حَرْفُ تَأْنِيثٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿مُصِيبَةٌ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿قَالُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ جَوَابُ الشَّرْطِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿إِنَّا﴾: ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿لِلَّهِ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَاسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( إِنَّ ).
﴿وَإِنَّا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿إِلَيْهِ﴾: ( إِلَى ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿رَاجِعُونَ﴾: خَبَرُ ( إِنَّ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
( الَّذِينَ ) اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب صفة للصابرين.
( إِذا ) ظرف لما يستقبل من الزمن متعلق بجوابه قالوا.
( أَصابَتْهُمْ ) فعل ماض والتاء للتأنيث والهاء مفعول به.
( مُصِيبَةٌ ) فاعل والجملة في محل جر بالإضافة.
( قالُوا ) فعل ماض والواو فاعل والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم.
( إِنَّا ) إنّ واسمها.
( لِلَّهِ ) لفظ الجلالة مجرور باللام والجار والمجرور متعلقان براجعون.
( وَإِنَّا ) الواو عاطفة إنّ واسمها.
( إِلَيْهِ ) متعلقان براجعون والجملة معطوفة على الجملة التي قبلها.
( راجِعُونَ ) خبر إن مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم وجملة:
( قالوا ) جواب شرط غير جازم لا محل لها والجملة الاسمية إنا لله مقول القول.
تفسير الآية 156 - سورة البقرة
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 156 - سورة البقرة
الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون
سورة: البقرة - آية: ( 156 ) - جزء: ( 2 ) - صفحة: ( 24 )أوجه البلاغة » الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون :
ووصفُ الصابرين بأنهم : { الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا } الخ لإفادة أن صبرهم أكمل الصبر إذ هو صبر مقترن ببصيرة في أمر الله تعالى إذ يعلمون عند المصيبة أنهم مِلْك لله تعالى يتصرف فيهم كيف يشاء فلا يجزعون مما يأتيهم ، ويعلمون أنهم صائرون إليه فيثيبهم على ذلك ، فالمراد من القول هنا القولُ المطابق للاعتقاد إذ الكلام إنما وُضع للصدق ، وإنما يكون ذلك القول معتبراً إذا كان تعبيراً عما في الضمير فليس لمن قال هاته الكلمات بدون اعتقاد لها فضل وإنما هو كالذي ينعق بما لا يَسْمَع ، وقد علَّمهم الله هذه الكلمة الجامعة لتكون شعارهم عند المصيبة ، لأن الاعتقاد يقوى بالتصريح لأن استحضار النفس للمدرَكات المعنوية ضعيف يحتاج إلى التقوية بشيء من الحِسّ ، ولأن في تصريحهم بذلك إعلاناً لهذا الاعتقاد وتعليماً له للناس .
والمصيبة يأتي الكلام عليها عند قوله تعالى : { فإن أصابتكم مصيبة قال قد أنعم الله علي } [ النساء : 72 ] في سورة النساء .
والتوكيد بإنّ في قولهم : { إنا لله } لأن المقام مقام اهتمام ، ولأنه ينزل المصاب فيه منزلة المنكر كونه مِلْكاً لله تعالى وعبداً له إذ تنسيه المصيبة ذلك ويحول هولها بينه وبين رشده ، واللام فيه للملك .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة البقرة mp3 :
سورة البقرة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة البقرة
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب