إعراب الآية 156 من سورة الشعراء , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب ولا تمسوها بسوء فيأخذكم عذاب يوم عظيم
{ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَظِيمٍ ( الشعراء: 156 ) }
﴿وَلَا﴾: الواو: حرف عطف.
لا حرف نهي وجزم.
﴿تَمَسُّوهَا﴾: تمسوا: فعل مضارع مجزوم بحذف النون.
و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
و "ها": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به.
﴿بِسُوءٍ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"تمسوها".
﴿فَيَأْخُذَكُمْ﴾: الفاء: فاء السببية.
يأخذ: فعل مضارع منصوب بالفتحة.
و "كم": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به.
﴿عَذَابُ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿يَوْمٍ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿عَظِيمٍ﴾: صفة لـ"يوم" مجرور بالكسرة.
وجملة "لا تمسوها" لا محلّ لها معطوفة على استئنافية مقدر في حيز القول أي: لا تزاحموها في وقت شربها ولا تمسوها.
وجملة "يأخذكم عذاب" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة "أن" المضمرة.
﴿ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَظِيمٍ﴾
[ الشعراء: 156]
إعراب مركز تفسير: ولا تمسوها بسوء فيأخذكم عذاب يوم عظيم
﴿وَلَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَا ) حَرْفُ نَهْيٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَمَسُّوهَا﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿بِسُوءٍ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( سُوءٍ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فَيَأْخُذَكُمْ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ سَبَبِيَّةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( يَأْخُذَ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ بِأَنْ مُضْمَرَةٍ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿عَذَابُ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿يَوْمٍ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿عَظِيمٍ﴾: نَعْتٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
( وَلا ) الواو عاطفة ولا ناهية
( تَمَسُّوها ) مضارع مجزوم وفاعله ومفعوله
( بِسُوءٍ ) متعلقان بتمسوها والجملة معطوفة
( فَيَأْخُذَكُمْ ) فاء السببية يأخذكم مضارع منصوب بأن المضمرة بعد فاء السببية والكاف مفعول به
( عَذابُ ) فاعل
( يَوْمٍ ) مضاف إليه
( عَظِيمٍ ) صفة وأن والفعل في تأويل مصدر معطوف على مصدر يؤخذ من الفعل السابق تقديره لا يكن منكم مس للناقة فيكن أخذكم بعذاب
تفسير الآية 156 - سورة الشعراء
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 156 - سورة الشعراء
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الشعراء mp3 :
سورة الشعراء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الشعراء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب