إعراب الآية 158 من سورة الشعراء , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب فأخذهم العذاب إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين
{ فَأَخَذَهُمُ الْعَذَابُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ ( الشعراء: 158 ) }
﴿فَأَخَذَهُمُ﴾: الفاء: فاء السببية.
أخذ: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح.
و "هم": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به مقدم.
﴿الْعَذَابُ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
{ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ }
: سبق إعرابها في الآيتين الثامنة والسابعة والستين.
وهو: « إِنَّ: حرف توكيد مشبه بالفعل.
﴿فِي﴾: حرف جرّ.
﴿ذَلِكَ﴾: ذا: اسم إشارة مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بـ "في".
"اللام": حرف للبعد، و "الكاف": حرف للخطاب.
والجار والمجرور متعلّقان بخبر "إن" المقدم.
﴿لَآيَةً﴾: اللام: لام التوكيد.
آية: اسم "إن" مؤخر منصوب بالفتحة.
﴿وَمَا﴾: الواو: حرف استئناف.
ما: حرف نفي.
﴿كَانَ﴾: فعل ماض ناقص مبنيّ على الفتح.
﴿أَكْثَرُهُمْ﴾: اسم "كان" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
و "هم": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿مُؤْمِنِينَ﴾: خبر "كان" منصوب بالياء، لأنه جمع مذكر سالم.
وجملة "إن في ذلك لآية" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "ما كان أكثرهم مؤمنين" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها اعتراضية أو حال من فاعل يروا».
وجملة "أخذهم العذاب" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على الاستئنافية.
﴿ فَأَخَذَهُمُ الْعَذَابُ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً ۖ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ﴾
[ الشعراء: 158]
إعراب مركز تفسير: فأخذهم العذاب إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين
﴿فَأَخَذَهُمُ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أَخَذَ ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿الْعَذَابُ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿إِنَّ﴾: حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿ذَلِكَ﴾: اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( إِنَّ ) مُقَدَّمٌ.
﴿لَآيَةً﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ ابْتِدَاءٍ لِلتَّوْكِيدِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( آيَةً ) اسْمُ ( إِنَّ ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَمَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ حَالٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿كَانَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿أَكْثَرُهُمْ﴾: اسْمُ كَانَ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿مُؤْمِنِينَ﴾: خَبَرُ كَانَ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ حَالٌ.
( فَأَخَذَهُمُ الْعَذابُ ) ماض ومفعوله المقدم وفاعله المؤخر والجملة معطوفة
( إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً ) إن واللام المزحلقة وآية اسمها ومتعلقان بخبر محذوف وانظر إعراب الآية 8
تفسير الآية 158 - سورة الشعراء
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 158 - سورة الشعراء
فأخذهم العذاب إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين
سورة: الشعراء - آية: ( 158 ) - جزء: ( 19 ) - صفحة: ( 373 )أوجه البلاغة » فأخذهم العذاب إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين :
فَأَخَذَهُمُ الْعَذَابُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ ( 158 ) وتقدم نظير قوله : { إن في ذلك لآية } الآية .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الشعراء mp3 :
سورة الشعراء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الشعراء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب