إعراب الآية 159 من سورة النساء , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يكون
{ وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا ( النساء: 159 ) }
﴿وَإِنْ﴾: الواو: حرف استئناف.
إن: حرف نفي.
﴿مِنْ أَهْلِ﴾: جار ومجرور متعلقان بنعت لمنعوت محذوف هو مبتدأ، أي: ما أحد من أهل الكتاب.
﴿الْكِتَابِ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿إِلَّا﴾: حرف حصر.
﴿لَيُؤْمِنَنَّ﴾: اللام: لام القسم.
يؤمنن: فعل مضارع مبنيّ على الفتح في محلّ رفع، والنون: نون التوكيد، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿بِهِ﴾: جار ومجرور متعلقان بـ "يؤمنن".
﴿قَبْلَ﴾: ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بـ "يؤمنن".
﴿مَوْتِهِ﴾: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والهاء: ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه.
﴿وَيَوْمَ﴾: الواو: حرف استئناف.
يوم: ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بـ "شهيدًا".
﴿الْقِيَامَةِ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿يَكُونُ﴾: فعل مضارع ناقص مرفوع وعلامة رفعه الضمة، واسم "يكون" ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿عَلَيْهِمْ﴾: جار ومجرور متعلّقان بـ "شهيدًا".
﴿شَهِيدًا﴾: خبر "يكون" منصوب بالفتحة.
وجملة "إن ( أحد ) من أهل" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها استئنافية.
وجملة "يؤمنن به" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها جواب قسم مقدر، وجملة القسم والجواب في محلّ رفع خبر المبتدأ.
وجملة "يكون عليهم شهيدًا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها استئنافية.
﴿ وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا﴾
[ النساء: 159]
إعراب مركز تفسير: وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يكون
﴿وَإِنْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِنْ ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَهْلِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْكِتَابِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿إِلَّا﴾: حَرْفُ اسْتِثْنَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿لَيُؤْمِنَنَّ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَوَابٍ لِلْقَسَمِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( يُؤْمِنَنَّ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لِاتِّصَالِهِ بِنُونِ التَّوْكِيدِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ، وَ"النُّونُ" حَرْفُ تَوكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿بِهِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿قَبْلَ﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مَوْتِهِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَيَوْمَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( يَوْمَ ) ظَرْفُ زَمَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْقِيَامَةِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿يَكُونُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ نَاسِخٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَاسْمُ كَانَ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿عَلَيْهِمْ﴾: ( عَلَى ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿شَهِيدًا﴾: خَبَرُ كَانَ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
( وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ ) الجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر لمبتدأ محذوف والتقدير: وما أحد من أهل الكتاب وإن نافية لا عمل لها والجملة مستأنفة
( إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ ) يؤمنن فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة والفاعل هو واللام واقعة في جواب القسم المقدر والجملة جواب القسم لا محل لها وإلا أداة حصر
( بِهِ ) متعلقان بيؤمنن وكذلك الظرف
( قَبْلَ ) متعلق بالفعل
( مَوْتِهِ ) مضاف إليه
( وَيَوْمَ الْقِيامَةِ يَكُونُ ) الظرف يوم متعلق بالخبر:
( شَهِيداً ) وكذلك الجار والمجرور
( عَلَيْهِمْ ) والجملة معطوفة واسم يكون ضمير مستتر تقديره:
هو.
تفسير الآية 159 - سورة النساء
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 159 - سورة النساء
وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا
سورة: النساء - آية: ( 159 ) - جزء: ( 6 ) - صفحة: ( 103 )أوجه البلاغة » وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يكون :
عطف على جملة { وما قتلوه } [ النساء : 157 ] . وهذا الكلام إخبار عنهم ، وليس أمراً لهم ، لأنّ وقوع لام الابتداء فيه ينادي على الخبرية . و { إن } نافية و { من أهل الكتاب } صفة لموصوف محذوف تقديره : أحد .
والضمير المجرور عائد لعيسى : أيّ ليومنَنّ بعيسى ، والضمير في { موته } يحتمل أن يعود إلى أحد أهل الكتاب ، أي قبل أن يموت الكتابيّ ، ويؤيّده قراءة أبَي بن كعب { إلا ليؤمنن به قبل موته } . وأهل الكتاب يطلق على اليهود والنّصارى؛ فأمّا النصارى فهم مؤمنون بعيسى من قبل ، فيتعيّن أن يكون المراد بأهل الكتاب اليهود . والمعنى أنّ اليهود مع شدّة كفرهم بعيسى لا يموت أحد منهم إلاّ وهو يؤمن بنبوّته قبل موته ، أي ينكشف له ذلك عند الاحْتضار قبل انزهاق روحه ، وهذه منّة مَنّ الله بها على عيسى ، إذ جعل أعداءه لا يخرجون من الدنيا إلاّ وقد آمنوا به جزاء له على ما لقي من تكذيبهم ، لأنّه لم يتمتّع بمشاهدة أمّةٍ تتبعه . وقيل : كذلك النصرانيّ عند موته ينكشف له أنّ عيسى عبد الله .
وعندي أنّ ضمير { به } راجع إلى الرفع المأخوذ من فعل { رفعه الله إليه } [ النساء : 158 ] ، ويعمّ قولُه { أهللِ الكتاب } اليهودَ ، والنّصارى ، حيث استووا مع اليهود في اعتقاد وقوع الصلب .
والظاهر أنّ الله يقذف في نفوس أهل الكتابين الشكّ في صحّة الصلب ، فلا يزال الشكّ يخالج قلوبهم ويقوَى حتّى يبلغ مبلغ العلم بعدم صحّة الصلب في آخر أعمارهم تصديقاً لما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم حيث كذّب أخبارهم فنفَى الصلبَ عن عيسى عليه السلام .
وقيل : الضمير في قوله { موته } عائد إلى عيسى ، أي قبل موت عيسى ، ففرّع القائلون بهذا تفاريع : منها أنّ موته لا يقع إلاّ آخر الدنيا ليتمّ إيمان جميع أهل الكتاب به قبل وقوع الموت ، لأنّ الله جعل إيمانهم مستقبلاً وجعله قبل موته ، فلزم أن يكون موته مستقبلاً؛ ومنها ما ورد في الحديث : أنّ عيسى عليه السلام ينزل في آخر مدّة الدنيا ليؤمن به أهل الكتاب ، ولا يخفى أنّ عموم قوله : { وإن من أهل الكتاب } يبطل هذا التفسير : لأنّ الَّذين يؤمنون به على حسب هذا التأويل هم الذين سيوجدون من أهل الكتاب لا جميعهم .
والشهيد : الشاهد؛ يشهد بأنّه بلّغ لهم دعوة ربّهم فأعرضوا ، وبأنّ النّصَارى بدّلوا ، ومعنى الآية مفصّل في قوله تعالى : { يوم يجمع الله الرسل } الآيَات في سورة العقود ( 109 ) .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة النساء mp3 :
سورة النساء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة النساء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب