إعراب الآية 16 من سورة إبراهيم , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب من ورائه جهنم ويسقى من ماء صديد
{ مِنْ وَرَائِهِ جَهَنَّمُ وَيُسْقَى مِنْ مَاءٍ صَدِيدٍ }
مِنْ: حرف جرّ مبنيّ على السّكون.
﴿وَرَائِهِ﴾: "وراءِ": اسم مجرور بـ "من" وعلامة جرّه الكسرة الظّاهرة، والهاء: ضمير متّصل مبنيّ على الكسر في محلّ جرّ بالإضافة، والجارّ والمجرور متعلّقان بمحذوف خبر مقدّم.
﴿جَهَنَّمُ﴾: مبتدأ مؤخّر مرفوع بالضمة الظّاهرة، والجملة من المبتدأ وخبره في محلّ جرّ نعت ثانٍ لـ"جَبّار".
﴿وَيُسْقَى﴾: الواو: حرف عطف مبنيّ على الفتح، "يُسْقَي": فعل مضارع مبنيّ للمجهول مرفوع بضمة مقدّرة منع من ظهورها التعذّر، ونائب فاعله ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
والجملة "يُسْقَى" معطوفة على الجملة "من ورائه جهنّم" في محلّ جرّ.
﴿مِنْ﴾: حرف جرّ مبنيّ على السّكون.
﴿مَاءٍ﴾: اسم مجرور بـ "من" وعلامة جرّه الكسرة الظّاهرة.
والجارّ والمجرور متعلّقان بـ"يُسقى".
﴿صَدِيدٍ﴾: بدل من ماء مجرور بالكسرة الظّاهرة.
﴿ مِّن وَرَائِهِ جَهَنَّمُ وَيُسْقَىٰ مِن مَّاءٍ صَدِيدٍ﴾
[ إبراهيم: 16]
إعراب مركز تفسير: من ورائه جهنم ويسقى من ماء صديد
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿وَرَائِهِ﴾: اسْمٌ ظَرْفِيٌّ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ مُقَدَّمٌ.
﴿جَهَنَّمُ﴾: مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَيُسْقَى﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( يُسْقَى ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ، وَنَائِبُ الْفَاعِلِ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿مَاءٍ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿صَدِيدٍ﴾: نَعْتٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
( مِنْ وَرائِهِ جَهَنَّمُ ) مبتدأ مؤخر ومتعلقان بخبر مقدم والجملة صفة ثانية لجبار
( وَيُسْقى ) مضارع مبني للمجهول ونائب الفاعل محذوف والجملة معطوفة
( مِنْ ماءٍ ) متعلقان بيسقى
( صَدِيدٍ ) بدل من ماء
تفسير الآية 16 - سورة إبراهيم
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 16 - سورة إبراهيم
أوجه البلاغة » من ورائه جهنم ويسقى من ماء صديد :
وقوله : { من ورائه جهنم } صفة ل { جبار عنيد } ، أي خاب الجبّار العنيد في الدنيا وليس ذلك حظه من العقاب بل وراءه عقاب الآخرة .
والوراء : مستعمل في معنى ما ينتظره ويحل به من بعد ، فاستعير لذلك بجامع الغفلة عن الحصول كالشيء الذي يكون من وراء المرء لا يشعر به لأنه لا يراه ، كقوله تعالى : { وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصباً } [ سورة الكهف : 79 ] ، أي وهم غافلون عنه ولو ظفر بهم لافتك سفينتهم ، وقول هدبة بن خشرم:
عسى الكرب الذي أمسيت فيه ...
يكون وراءَه فَرج قريب ... وأما إطلاق الوراء على معنى من بَعْد } فاستعمال آخر قريب من هذا وليس عينه .
والمعنى : أن جهنم تنتظره ، أي فهو صائر إليها بعد موته .
والصديد : المُهلة ، أي مثل الماء يسيل من الدمل ونحوه ، وجعل الصديد ماء على التشبيه البليغ في الإسقاء ، لأن شأن الماء أن يُسْقى . والمعنى : ويسقى صديداً عوض الماء إن طلب الإسقاء ، ولذلك جعل { صديد } عطفَ بيان ل { ماء }. وهذا من وجوه التشبيه البليغ .
وعطف جملة { يسقى } على جملة { من ورائه جهنم } لأن السقي من الصديد شيء زائد على نار جهنم .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة إبراهيم mp3 :
سورة إبراهيم mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة إبراهيم
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب