إعراب الآية 16 من سورة النور , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 16 من سورة النور .
  
   

إعراب ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك هذا


{ وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ ( النور: 16 ) }
{ وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ }
: الواو: حرف عطف.
وما بعدها أعرب في الآية الثانية عشرة.
وهو: « لَوْلَا: حرف تنديم وتوبيخ.
﴿إِذْ﴾: ظرف زمان مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه.
﴿سَمِعْتُمُوهُ﴾: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك.
و "تم": ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
و "الواو": لإشباع حركة الميم، و "الهاء": ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به».
﴿قُلْتُمْ﴾: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك.
و "تم": ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
﴿مَا﴾: حرف نفي لا عمل له.
﴿يَكُونُ﴾: فعل مضارع تام.
﴿لَنَا﴾: جار ومجرور متعلقان بـ"يكون".
﴿أَنْ﴾: حرف مصدري ونصب.
﴿نَتَكَلَّمَ﴾: فعل مضارع منصوب بـ "أن" وعلامة نصبه الفتحة، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: نحن.
﴿بِهَذَا﴾: جار ومجرور متعلقان بـ "نتكلم".
و "هذا": اسم إشارة مبني على السكون في محل جر بالباء.
﴿سُبْحَانَكَ﴾: مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره: "أسبح".
وهو مضاف.
و "الكاف": ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.
﴿هَذَا﴾: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
﴿بُهْتَانٌ﴾: خبر "هذا" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿عَظِيمٌ﴾: صفة لـ"بهتان" مرفوعة بالضمة.
وجملة "سمعتموه" في محل جر مضاف إليه.
وجملة "قلتم" لا محل لها من الإعراب، لأنها استئنافية.
وجملة "ما يكون لنا" في محل نصب "مقول القول".
وجملة "نتكلم" لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول "أن".
والمصدر من "أن" وما بعدها في محل رفع فاعل لـ "يكون".
وجملة "نسبح سبحانك" لا محل لها من الإعراب، لأنها اعتراضية دعائية.
وجملة "هذا بهتان" لا محل لها من الإعراب، لأنها استئنافية.


الآية 16 من سورة النور مكتوبة بالتشكيل

﴿ وَلَوۡلَآ إِذۡ سَمِعۡتُمُوهُ قُلۡتُم مَّا يَكُونُ لَنَآ أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَٰذَا سُبۡحَٰنَكَ هَٰذَا بُهۡتَٰنٌ عَظِيمٞ ﴾
[ النور: 16]


إعراب مركز تفسير: ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك هذا


﴿وَلَوْلَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَوْلَا ) حَرْفُ تَحْضِيضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿إِذْ﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿سَمِعْتُمُوهُ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"الْوَاوُ" حَرْفُ إِشْبَاعٍ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿قُلْتُمْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿مَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَكُونُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ نَاسِخٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لَنَا﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ يَكُونُ مُقَدَّمٌ.
﴿أَنْ﴾: حَرْفُ نَصْبٍ وَمَصْدَرِيَّةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿نَتَكَلَّمَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ"، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ ( أَنْ ) وَالْفِعْلِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ يَكُونُ.
﴿بِهَذَا﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( هَذَا ) اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿سُبْحَانَكَ﴾: مَفْعُولٌ مُطْلَقٌ لِفِعْلٍ مَحْذُوفٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿هَذَا﴾: اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿بُهْتَانٌ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿عَظِيمٌ﴾: نَعْتٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.


( لَوْ لا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ) تقدم إعرابها في الآية 12
( قُلْتُمْ ) ماض وفاعله والجملة ابتدائية لا محل لها
( ما ) نافية
( يَكُونُ ) مضارع ناقص
( لَنا ) متعلقان بالخبر
( أَنْ ) ناصبة
( نَتَكَلَّمَ ) مضارع منصوب بأن وفاعله مستتر أن وما بعدها في محل رفع اسم يكون
( بِهذا ) متعلقان بنتكلم
( سُبْحانَكَ ) مفعول مطلق لفعل محذوف والجملة مقول القول
( هذا ) اسم إشارة مبتدأ
( بُهْتانٌ ) خبر والجملة مقول القول
( عَظِيمٌ ) صفة.

إعراب الصفحة 351 كاملة


تفسير الآية 16 - سورة النور

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 16 - سورة النور

ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم

سورة: النور - آية: ( 16 )  - جزء: ( 18 )  -  صفحة: ( 351 )

أوجه البلاغة » ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك هذا :

وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ ( 16 )

عطف على جملة : { لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون } [ النور : 12 ] إلخ . وأعيدت ( لولا ) وشرطها وجوابها لزيادة الاهتمام بالجملة فلذلك لم يعطف { قلتم } الذي في هذه الجملة على { قلتم } الذي في الجملة قبلها لقصد أن يكون صريحاً في عطف الجمل .

وتقديم الظرف وهو { إذ سمعتموه } على عامله وهو { قلتم ما يكون لنا } كتقديم نظيره في قوله : { لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون } [ النور : 12 ] إلخ وهو الاهتمام بمدلول الظرف .

وضمير { سمعتموه } عائد إلى الإفك مثل الضمائر المماثلة له في الآيات السابقة .

واسم الإشارة عائد إلى الإفك بما يشتمل عليه من الاختلاق الذي يتحدث به المنافقون والضعفاء ، فالإشارة إلى ما هو حاضر في كل مجلس من مجالس سماع الإفك .

ومعنى { قلتم ما يكون لنا } أن يقولوا للذين أخبروهم بهذا الخبر الآفك . أي قلتم لهم زجراً وموعظة .

وضمير { لنا } مراد به القائلون والمخاطبون . فأما المخاطبون فلأنهم تكلموا به حين حدثوهم بخبر الإفك . والمعنى : ما يكون لكم أن تتكلموا بهذا ، وأما المتكلمون فلتنزههم من أن يجري ذلك البهتان على ألسنتهم .

وإنما قال : { ما يكون لنا أن نتكلم بهذا } دون أن يقول : ليس لنا أن نتكلم بهذا ، للتنبيه على أن الكلام في هذا وكينونة الخوض فيه حقيق بالانتفاء . وذلك أن قولك : ما يكون لي أن أفعل ، أشد في نفي الفعل عنك من قولك : ليس لي أن أفعل . ومنه قوله تعالى حكاية عن عيسى عليه السلام { قال سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق } [ المائدة : 116 ] .

وهذا مسوق للتوبيخ على تناقلهم الخبر الكاذب وكان الشأن أن يقول القائل في نفسه : ما يكون لنا أن نتكلم بهذا ، ويقول ذلك لمن يجالسه ويسمعه منه . فهذا زيادة على التوبيخ على السكوت عليه في قوله تعالى : { وقالوا هذا إفك مبين } [ النور : 12 ] .

و { سبحانك } جملة إنشاء وقعت معترضة بين جملة : { ما يكون لنا أن نتكلم بهذا } وجملة : { هذا بهتان عظيم } . و { سبحانك } مصدر وقع بدلاً من فعله ، أي نسبح سبحاناً لك . وإضافته إلى ضمير الخطاب من إضافة المصدر إلى مفعوله ، وهو هنا مستعار للتعجب كما تقدم عند قوله تعالى : { سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً } [ الإسراء : 1 ] وقوله : { وسبحان الله وما أنا من المشركين } في سورة يوسف ( 108 ) . والأحسن أن يكون هنا لإعلان المتكلم البراءة من شيء بتمثيل حال نفسه بحال من يشهد الله على ما يقول فيبتدىء بخطاب الله بتعظيمه ثم بقول : { هذا بهتان عظيم } تبرّئاً من لازم ذلك وهو مبالغة في إنكار الشيء والتعجب من وقوعه .

وتوجيه الخطاب إلى الله في قوله : { سبحانك } للإشعار بأن الله غاضب على من يخوض في ذلك فعليهم أن يتوجهوا لله بالتوبة منه لمن خاضوا فيه وبالاحتراز من المشاركة فيه لمن لم يخوضوا فيه .

وجملة : { هذا بهتان عظيم } تعليل لجملة : { ما يكون لنا أن نتكلم بهذا } فهي داخلة في توبيخ المقول لهم .

ووصف البهتان بأنه { عظيم } معناه أنه عظيم في وقوعه ، أي بالغ في كنه البهتان مبلغاً قوياً .

وإنما كان عظيماً لأنه مشتمل على منكرات كثيرة وهي : الكذب ، وكون الكذب يطعن في سلامة العرض ، وكونه يسبب إحناً عظيمة بين المفترين والمفترى عليهم بدون عذر ، وكون المفترى عليهم من خيرة الناس وانتمائهم إلى أخير الناس من أزواج وآباء وقرابات ، وأعظم من ذلك أنه اجتراء على مقام النبي صلى الله عليه وسلم ومقام أم المؤمنين رضي الله عنها .

والبهتان مصدر مثل الكفران والغفران . والبهتان : الخبر الكذب الذي يُبهت السامع لأنه لا شبهة فيه . وقد مضى عند قوله تعالى : { وقولهم على مريم بهتاناً عظيماً } في سورة النساء ( 156 ) .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة النور mp3 :

سورة النور mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة النور

سورة النور بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة النور بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة النور بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة النور بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة النور بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة النور بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة النور بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة النور بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة النور بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة النور بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب