إعراب الآية 16 من سورة فاطر , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب إن يشأ يذهبكم ويأت بخلق جديد
{ إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ ( فاطر: 16 ) }
﴿أعربت هذه الآية في الآية التاسعة عشرة من سورة إبراهيم.
﴾: وهو : « إِنْ: حرف شرط مبنيّ على السّكون.
﴿يَشَأْ﴾: فعل مضارع مجزوم لأنّه فعل الشرط وعلامة جزمه السّكون الظاهر، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿يُذْهِبْكُمْ﴾: فعل مضارع مجزوم، لأنّه جواب الشّرط، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو، و "كم": ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ جرّ بالإضافة.
وجملة جواب الشّرط لا محلّ لها من الإعراب.
﴿وَيَأْتِ﴾: الواو: حرف عطف مبنيّ على الفتح، "يأتِ" فعل مضارع معطوف على "يُذْهِبْ" مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلّة من آخره، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿بِخَلْقٍ﴾: الباء: حرف جرّ مبنيّ على الكسر، "خلق": اسم مجرور بالباء وعلامة جرّه الكسرة الظّاهرة، والجارّ والمجرور متعلّقان بـ"يَأْتِ".
﴿جَدِيدٍ﴾: نعت لـ "خلق" مجرور بالكسرة الظّاهرة».
﴿ إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ﴾
[ فاطر: 16]
إعراب مركز تفسير: إن يشأ يذهبكم ويأت بخلق جديد
﴿إِنْ﴾: حَرْفُ شَرْطٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَشَأْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ فِعْلُ الشَّرْطِ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ السُّكُونُ الظَّاهِرُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿يُذْهِبْكُمْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ جَوَابُ الشَّرْطِ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ السُّكُونُ الظَّاهِرُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿وَيَأْتِ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( يَأْتِ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَعْطُوفٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ حَرْفِ الْعِلَّةِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿بِخَلْقٍ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( خَلْقٍ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿جَدِيدٍ﴾: نَعْتٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
( إِنْ ) شرطية جازمة
( يَشَأْ ) مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط وفاعله مستتر والجملة ابتدائية لا محل لها
( يُذْهِبْكُمْ ) مضارع مجزوم لأنه جواب الشرط والكاف مفعوله وفاعله مستتر يعود على اللّه تعالى والجملة لا محل لها لأنها لم تقترن بالفاء
( وَيَأْتِ ) مضارع معطوف على يذهبكم وهو مجزوم مثله بحذف حرف العلة وفاعله مستتر
( بِخَلْقٍ ) متعلقان بيأت
( جَدِيدٍ ) صفة خلق.
تفسير الآية 16 - سورة فاطر
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 16 - سورة فاطر
أوجه البلاغة » إن يشأ يذهبكم ويأت بخلق جديد :
إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ ( 16 ) واقع موقع البيان لما تضمنته جملة { وهو الغني الحميد } [ فاطر : 15 ] من معنى قلة الاكتراث بإعراضهم عن الإِسلام ، ومن معنى رضاه على من يعبده فهو تعالى لغناه عنهم وغضبه عليهم لو شاء لأبادهم وأتى بخلق آخرين يعبدونه فخلصَ العالَم من عصاة أمر الله وذلك في قدرته ولكنه أمهلهم إعمالاً لصفة الحلم .
فالمشيئة هنا المشيئة الناشئة عن الاستحقاق ، أي أنهم استحقوا أن يشاء الله إهلاكهم ولكنه أمهلهم ، لا أصل المشيئة التي هي كونه مختاراً في فعله لا مُكره له لأنها لا يحتاج إلى الإِعلام بها .
والإِذهاب مستعمل في الإِهلاك ، أي الإِعدام من هذا العالم ، أي إن يشأ يسلط عليهم موتاً يعمهم فكأنه أذهبهم من مكان إلى مكان لأنه يأتي بهم إلى الدار الآخرة .
والإِتيان بخلق جديد مستعمل في إحداث ناس لم يكونوا موجودين ولا مترقباً وجودهم ، أي يوجد خلقاً من الناس يؤمنون بالله .
فالخلق هنا بمعنى المخلوق مثل قوله تعالى : { هذا خلقُ اللَّه فأروني ماذا خلَق الذين من دونه } [ لقمان : 11 ] . وهذا في معنى قوله : { وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالَكم } [ محمد : 38 ] .
وليس المعنى : أنه إن يشأ يعجلْ بموتهم فيأتي جيل أبنائهم مؤمنين لأن قوله : { وما ذلك على الله بعزيز } ينبُو عنه .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة فاطر mp3 :
سورة فاطر mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة فاطر
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب